لا أدري .. هل أصبح دور رجل المرور في مكة .. دفع القسائم والإطباق على أنفاس "الناس" مرتادي المركبات في الشارع فقط . سؤال مازال يراوح نفسه منذ أزل بعيد.. فأبواك القسائم.. "المشهورة" مازالت قائمة "كالغول".. أمام "أهالي السيارات" .. ليدفعوها وهم صاغرون شاؤوا أو أبوا ولم أجد هذا الاجراء "المالي" الا هاهنا في بلادنا .. فأصبح الهم الأكبر في كل إدارة الارباح التي تُجنى من البشر .. لتقتلهم وتخنق "أنفاسهم" .. وكأنهم "ناقصين" بنود زيادة ومع تنافس رجال المرور في جبر "بضاعة أبواك قسائمهم" ليترفع شأنهم لدى رؤسائهم أصبح الضحية قائد المركبه وأكثر زبائن القسائم .. البدعة هم من ركنوا سياراتهم .. هنا أو هناك .. ولو لم يكونوا مخالفين..؟؟ ومع هذه المهمات "الظالمة" لنثر "القسائم المرورية".. غاب دور رجل المرور في تنظيم شوارع مكة فأصبح .. قائد السيارة وعند "اكتظاظ" السيارات في شوارعها .. رجل مرور لينزل من سيارته وينظم حركة سير "المركبات" وعمنا المرور في غياب .. مستمر. ولكي أصدقكم المنظر .. فلكم ان تنزلوا إلى شارع الشيخ عبدالله الخليفي . وتشاهدوا "قمة" ذروة الازدحام صباحا.. مع كثرة أعداد المدارس "الواقعة" في ذلك "الحي" الشهير.. وتأتي الذروة الأخرى "في فترة الظهيرة" وانصراف الطلبة .. والطالبات ورجل المرور غائب أحياناً كثيرة. ولكم ان تزورا .. الشارع المؤدي الى أم الجود .. شارع المنصور الطريق الدائري .. المؤدي إلى حي العوالي .. وكدي .. والعزيزية .. هناك تكدس شنيع "وبالأخص" عند مفترق الطرق من الداري مع الكعكية "غياب تام" لسيارات المرور .. فإلى هذا الجهاز "الحيوي العالمي" فقط .. اتركوا القسائم "فقد أصبحت أوضاعها" مكشوفة وانتبهوا .. لشوارعنا .. يا مرورنا " المبجل". للتواصل فاكس : 025426077 [email protected]