طبعاً هذه القضايا التي سأستعرضها لابد أن تكون عاجلة "الحل" وليست آجلة.. مرّحلة إلى وقت "غير مسمى" من قبل وزارتنا "المخضرمة" الشؤون الاجتماعية، وشجوننا وقضايانا الاجتماعية ليست وليدة الصدف والتو واللحظة..أنها متفاقمات تكدست فوق بعضها البعض لتظهر لنا واضحة جلية أمام آعين "البشر" وحقوقهم ولكي لاتكون محصلة هذا "العجن" "فُرن" منطفىء .. لانار فيه فلا يغني هذا العجين ولايسمن من جوع.. وأولى قضايا شجوننا "الاجتماعية" هي لتشخيص "المرض" وعلاجه سريعاً من قبل ضماناتنا "الاجتماعية" "المجمدة" ومنها .. سرعة .. حصر .. الأسر الفقيرة.. والأيتام .. والأرامل والمحتاجين .. لدعم "مال الضمان" وذلك يعني نزول بني الضمان الاجتماعي وابناء عمومته وأخواله الى الشارع العام وطرق مساكن الفقراء ودراسة حالاتهم دراسة عاجلة وليست "خجلى" تعيش لسنوات وسنوات حتى تقوم الساعة. الحصر لابد وان يتم بصورة سريعة جداً فهل اتيتمونا سؤلنا يا ضماننا "البعيد" في قضاء سعوديتنا.. وثاني قضايانا .. ياجماعتنا هو ايضا دراسة غير متأنية لرفع سقف المبلغ المؤدى لفقرائنا حيث ان مايدفع لهم لايسمن مرة اخرى ولايغني من جوع أليس كذلك طبعا مع تنامي "بعبع الغلاء" الذي ارهق كاهل كل بني آدم يعيش على سطح الأرض ماعدا "الهوامير". وثالث الهموم التراكمية التي ولدّها "اختباء" وزارتنا الاجتماعية عن معايشة واقع البشر داخل دور إيواء الاحداث والفتيات الذين زجت بهم انحرافات السلوك في تلك الدور.. ان يتم بسرعة إدراج خطة تعليمية تربوية تدريبية مجدولة لشغل أوقات فراغ اولئك النزلاء والنزيلات الذين رمتهم أسرهم في ملاجئ دور الجناية ولفظهم إليها ايضا مجتمعهم. ورابعها .. ضرورة غربلة موظفات تلك الدور وتصحيح أوضاع البحث النفسي الطبي الاجتماعي بشخوص "آدمية" تعي معنى دراسة الحالات .. وتفهم معنى علاج الانحراف وتمارس وظيفة إنسانية نفسية عقلية جسدية بأمانة "وفيرة". والى أن يصل صوتنا الى دهاليز شؤوننا البشرية -ندعوا الله- ان يرفق بحالنا وحال المسلمين . فاكس : 025426077