علامات استفهام كثيرة راودتني بعد وهلة من صدمة فاجعة جدة وسيولها غير الملامّة فيما فعلته بالبشر . تلك العلامات والاستفهامات والتساؤلات حيال هذه البحيرة "أو مرمى الصرف" الواقع خلف منحنيات الجبال القريبة من المخطط السكني الممتلئ حدّ التخمة من الناس الذين تأذوا مما حدث لجدة. فكيف ومتى ولمصلحة من تكونت هذه البحيرة؟ "الفاسدة" ولمن تعود ملكية هذه البحيرة وأرضها الخصبة "بالاوبئة والكوارث الصحية والمرضية والحشرية" وكيف تم " وضع يد أمانة جدة عليها" ؟ ولماذا وضعت وتشكلت؟ وفي اعتقادي غير الأعمى بأن "س" رتب مع "ش" و"ص" وكل الحروف ليضع هذه الأرض البيضاء بين أحشاء ممتلكاته لكي تشتريها "ايدٍ" سالبة لتحولها الى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار عند أي "طلة مطر". هذا الواقع المريب لهذه البحيرة "المتعفنة" المليئة بأكوام الفساد لماذا تبقى الى اللحظة موجودة على سطح خريطة "جدة غير"؟ والكل الآن يحذر من هجومها المباغت "للأرواح" التي استرخصتها أيدي الفساد المالي. وقد وقعت عيناي "المقهورتان" على خبر بالامس القريب لجماعة مصلحة حماية البيئة بأنها أي هذه البحيرة تجمع اهبتها استعداداً للهجوم المباغت . والانفجار "القاتل" في اية لحظة وسكان حي السامر واقاربهم يشعرون بوجود مستنقعات وظهور مياه آسنه في جنبات هذا الحي . وبعض الناس في الامانة يطمئنون الأرواح البائسة وأن الوضع آمن جداً . تناقضات عجيبة وغربية في "التصايح" عفواً التصريحات اللامسؤولة؟ وعجبي. فلماذا لايتم وأد هذه البحيرة "القذرة" وردمها تجفيفها أو فتح مسار يحركها إلى الصحاري البعيدة حقيقة تقهر تجعلني أصرخ ويصرخ معي قلمي لماذا لا يُحل وضع هذه "البحيرة" بصورة عاجلة فالحكي الفاضي والأخذ والرد في أمرها مضيعة للوقت وتلاعب مع كارثة ربما ستؤدي بأجساد أخرى نحو القبور بصورة عاجلة لا قدر الله فارحمونا من المهاترات وأرحموا البشر . منحنى لا أدري من الذي سماها "بالمسك"؟ أمر مضحك جداً حينما تضحك بعض العقول على ذقوننا لتجمل "بضاعة كاسدة" وسلامة "المسك من هذه البحيرة".