بالأمس رأيتهن
النسوة اللاتي
يزركشن أثوابهن بورود
تكاد ان تقع من حجمها
منتظراً سنابك العابرين
شاخ المنام وانحنى تأويله
والفساتين
الفساتين جندلت على جسدي
وردة ثقلت
ثم أخرى
ثم أخرى
وأخرى، وهكذا
أصبحت مكفناً بزهورهن
وأصبح سوداوات
كعين غراب
صوت: الليل (...)