«بداخلي حلمٌ بريء لم تلوثه الأحقاد، ولم يخالطه اليأس أبداً، ولن أسمح له أن يصبح حطاماً».. جميعاً نُخلق من تراب طاهر لا يلوثه آثام، ومع تقادم الزمن يطِّوع المرء نفسه لتصبح أمارة بالسوء، ثم يتدرج في الانصياع إلى ميوله الطمَّاعة فيما لا يمتلكه، حتى (...)
سجل الذكاء الاصطناعي تزايداً لافتاً في حجم من يتحدث عنه، ويعمل على تطبيقه وتوظيف خواصه اللوغاريتمية في مختلف مناحي الحياة العلمية والعملية؛ وكأنه هيمنة قادمة وعولمة تطول إرهاصاتها دول العالم بأسره.. بل وأصبح الشغل الشاغل في تفكير العلماء والباحثين؛ (...)
من منا لم يضغط قبضة يده يوما بقوة لتخفف من وطأة الغضب الذي يشعر به وتمنحه القليل من الهدوء!
مشاعر الغضب من أكثر المشاعر المدمّرة على جميع الأصعدة، وعليه يتحتم علينا الإدراك والوعي بأن لحظة غضب واحدة قد تقلب الموازين وتنقلنا إلى مسارٍ آخر في (...)
من منا لم يضغط قبضة يده يوما بقوة لتخفف من وطأة الغضب الذي يشعر به وتمنحه القليل من الهدوء!
مشاعر الغضب من أكثر المشاعر المدمّرة على جميع الأصعدة، وعليه يتحتم علينا الإدراك والوعي بأن لحظة غضب واحدة قد تقلب الموازين وتنقلنا إلى مسارٍ آخر في (...)
أجلس في مكتبي أباشر أعمالي.. أشعر بشيء من الفتور، أو أعاني من بعض الضغوط الطبيعية المعتادة، ولكنني أستعين بربي وأعتزل مع أعمالي وأقرر إكمالها..
وهنا يخطر في بالي أن أستمع إلى بعض الأغاني الوطنية القديمة والحديثة بما فيها من قوة وفخر وحماس وعاطفة؛ (...)
قبل 94 عاماً؛ بدأ قادتنا كتابة قصة هذا الوطن.. وضعوا آمالهم وطموحاتهم على متن ظهورهم وطافوا بها في ربوع أرضه.. نشروا رؤيتهم بين أبنائه.. دعوا الكل ليخوض معهم هذه الرحلة.. أتاحوا لهم الفرص وأقاموا العدل بينهم.. لم تكن السماء صافية؛ إذ توالت العقبات (...)
منذ عدة سنوات وأنا أرى ملهى هارون الرشيد في الدور الثاني لفندق يطل على النيل، مجاور لجامعة الدول العربية في القاهرة، ويقع ما بين شارع التحرير وشارع عبدالقادر حمزة، ولقد شعرت بألم كبير نتيجة وضع اسم خليفة من خلفاء المسلمين كان يحج عامًا ويغزو عامًا، (...)
يقول بروفيسور الطب النفسي الفيلسوف الألماني «كارل ياسبرز»: «إن الإنسان في الأساس لأكثر مما يمكن أن يعرفه عن نفسه»، ويرى أن «المواقف الحدية» - المواقف التي تشكل نقطة تحول، وحداً فاصلاً في الحياة - هي التي تظهر الذات الأصيلة، الذات الحقيقية التي تملك (...)
المرء يجد ويجتهد، يسعى ويؤرقه السهاد والسهر، يتحمل الصعاب ويتخطى العثرات، يمتص المثبطات وينتزع الأمل من بين مخالب الحياة، إننا لا نعلم ما يجابهه أي فرد ليصل إلى فرصة حياتية معينة؛ يتعلق بها كهائم بين الممرات يعانق عتبة داره بعد طول تيه وبحث.
فليس من (...)
(الفساد) من أقدم الظواهر الاجتماعية وأكثرها شيوعاً، إذ عرَّفتها (منظمة الشفافية الدولية) بأنها «ظاهرة اجتماعية تنطلق من إساءة استخدام السلطة العامة الموكلة لتحقيق مكاسب خاصة»، كما أنه جاء في مؤشر تزايد الرشاوي الصادر عن (البنك الدولي) مطلع 2017: «في (...)
سلامٌ على عودتي لقلمي، وسلامٌ عليكم يا من تقرأون حرفي.. في هذه النافذة أكتبُ بضع أحرف «قليلاً من الفضفضة».. بداية من السؤال: هل توجد معايير لقياس السعادة الحقيقية؟ لا أظن ذلك.. ورأيي أن ما تؤمن به وكل ما يرتاح له خاطرك؛ هو نَبع السعادة بداخلك.. (...)
تبنت (وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم) تحديثاً في مستويات عدة؛ منها تغيير الهيكلة، واللوائح المنظمة، ونظام الرخص المهنية، ورتب المعلمين، وخطط تمكين المدرسة، والنموذج الإشرافي الجديد، والتقويم المدرسي وآلياته...
هذه التحولات جميعها مرتبطة بشكل (...)
تجسدت الإنسانية في أبهى صورها مجسدة الوفاء بأبلغ صوره وأشكاله، عندما تقدم جامعة الملك فيصل «كفو» طالباً أبقاه السرطان حبيس فراش المرض إلى منصات التتويج وتحقيق طلبه بنيل شرف السلام على أمير المنطفة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومشاركة (...)
في كثير من الأحيان يعتمد بعض الأشخاص على تجارب الآخرين في ممارسة حياتهم الخاصة دون الاعتماد على أنفسهم وأفكارهم كما لو أن عقولهم في وضع الخمول أو إذا صح التعبير يفكرون بالعقل الجمعي وهذا السلوك الخاطئ قد يضعهم في منطقة الحيرة والتشتت ويفقدون سيطرة (...)
جئتُ
لا أدري كيف جئتُ؟!
لكنني جئت..
كنت طفلاً بريئًا
ألهو وألعب وأعبث
وفجأة قالوا كبرت!
ثم عرفت أني حملتُ أمانةً
أبت السماوات والأرض والجبال من حملها
فأيقنتُ أني قد ظلمتُ نفسي وجهلت
وقرأتُ أني أكتبُ كتابًا بما قدمتُ وأخرت
وأن سطوره تحفظ ما قد قلتُ (...)
في كل عيد يخطر تساؤل عميق يجول في البال، أنفرح بصوت أم نفرح بصمت؟، العيد هو إحدى شعائر الله التي يجب تعظيمها واستشعارها باستقبالها بالفرح والسرور، وإبداء البهجة على النفس وعلى جميع من حولنا، وتعظيم شعائر الله ذكر في قوله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر (...)
قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الجمعة إن دونالد ترامب يريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في مسألة حقوق النساء الإنجابية إذا ما أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر.
وقالت هاريس خلال تجمع في توسون بولاية أريزونا "هذا ما ستبدو عليه (...)
تمثل الأحساء واحة التاريخ.. الذي يعانق الحاضر بأصالة الماضي؛ لتحظى معه جامعة الملك فيصل التي تختصر مسماها باسم «كفو» كرمزية لنبل الشهامة ونخوة المجتمع السعودي؛ بشرف المكان.. وهي تتعمق مع روحانيات هذا الشهر الكريم لتطلق مبادرة «ليالي كفو الرمضانية» (...)
إذا تحدثنا عن حقب التاريخ وعراقة الماضي؛ فإن حضارة الأحساء تبقى شامخة.. مسجلة حضورها عبر أقلام المفكرين والعلماء والكتاب على مر الأزمنة.. والتي عرفت أيضاً ب«هجر»؛ فحينما بشّر جبريل عليه السلام؛ الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه سيُهاجرُ إلى أرض ذات (...)
إلى الخجولين في هذا العالم الجَريء، الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم في أبسط الأمور والمواقف، إلى المنزويين على أنفسهم دون أن يتمكّنوا للحظة من الانفتاح على العالم الواسع ومشاركة آرائهم وأفكارهم البنّاءة، والظهور على سجيّتهم دون أن يختبئوا خلف (...)
حينما غابت الصحافة الورقية وجودياً تقريباً.. ظلت الروح الصحفية ماثلة للعيان من خلال الأخبار والتقارير والتحقيقات وكل الأشكال الصحفية، التي نجدها الآن عبر منصات هذه الصحف الرقمية، معايشة منها للانفتاح الرقمي والتطور التقني الذي طغى على وسائل الإعلام (...)
تخيل أن تخرج في صباح يوم إجازتك الأسبوعية خالي البال، صافي الذهن، فرحًا بالراحة والاستراحة، وجمال الصبح وهدوئه، تسير لا شي يشغلك ولا شيء يقلقك أو يعكر مزاجك، تمشي على طريق إسفلتي يأخذك غير بعيد عن البحر، وأثناء سيرك على الطريق يعبر قطيع غنم الشارع (...)
في مساء ليلة التأسيس !!!
وطن يسعد مساك .. الشمس ماغابت تبي فرقاك..
تعدت للمغيب تعلمه عن طيب مشرقها !!!
في مساء ليلة التأسيس .. شدني طفلٍ صغير عندما رأيته يبحث في احد المتاجر عن مستلزمات خاصة للاحتفاء في "يوم التأسيس" فقط عفويته هي الاساس عندما قال (...)
تحدث الشيخ إبراهيم بن موسى الزويد مؤسس ورئيس مجلس أمناء كليات الغد للعلوم الطبية التطبيقية بمناسبة ذكرى يوم التأسيس فقال: إن يوم التأسيس هو مناسبة وطنية للاحتفاءِ بذكرى تاريخِ تأسيسِ المملكةِ العربيةِ السعودية التي أسَسَها الإمامُ محمد بن سعود قبل (...)
ليست هناك نائبة تحل على الإنسان في مشوار حياته القصير، أقسى وأشد إيلاماً من فراق الأحبة، ومهما اختلفت المشاعر نحو الآخرين يظل الإنسان الحقيقي، هو ذلك الكائن الأكثر تألماً على فراق من عاشرهم وإن اختلف معهم، ومن عايشهم وإن بعد عنهم، ولن أدعي أن ذلك ما (...)