«بداخلي حلمٌ بريء لم تلوثه الأحقاد، ولم يخالطه اليأس أبداً، ولن أسمح له أن يصبح حطاماً».. جميعاً نُخلق من تراب طاهر لا يلوثه آثام، ومع تقادم الزمن يطِّوع المرء نفسه لتصبح أمارة بالسوء، ثم يتدرج في الانصياع إلى ميوله الطمَّاعة فيما لا يمتلكه، حتى (...)
قبل 94 عاماً؛ بدأ قادتنا كتابة قصة هذا الوطن.. وضعوا آمالهم وطموحاتهم على متن ظهورهم وطافوا بها في ربوع أرضه.. نشروا رؤيتهم بين أبنائه.. دعوا الكل ليخوض معهم هذه الرحلة.. أتاحوا لهم الفرص وأقاموا العدل بينهم.. لم تكن السماء صافية؛ إذ توالت العقبات (...)
المرء يجد ويجتهد، يسعى ويؤرقه السهاد والسهر، يتحمل الصعاب ويتخطى العثرات، يمتص المثبطات وينتزع الأمل من بين مخالب الحياة، إننا لا نعلم ما يجابهه أي فرد ليصل إلى فرصة حياتية معينة؛ يتعلق بها كهائم بين الممرات يعانق عتبة داره بعد طول تيه وبحث.
فليس من (...)
سلامٌ على عودتي لقلمي، وسلامٌ عليكم يا من تقرأون حرفي.. في هذه النافذة أكتبُ بضع أحرف «قليلاً من الفضفضة».. بداية من السؤال: هل توجد معايير لقياس السعادة الحقيقية؟ لا أظن ذلك.. ورأيي أن ما تؤمن به وكل ما يرتاح له خاطرك؛ هو نَبع السعادة بداخلك.. (...)
إن لم تقابلي الرجل المحظوظ لا تتعلقي يا عزيزتي، الجميع هنا لديه شريك ما بشكلٍ أو بآخر، وليس الجميع مع الرجل المحظوظ.. تجاوزي الحديث المسموع والأفعال الواعية، وغوصي في تنهيدة منه على حين غرة، إن لم تكن معانيها كلها تؤدي إلى أنه محظوظ جداً، يسبح في (...)