تطرقت في مقال سابق إلى الحرية الأكاديمية في الجامعات، والتي تتنوع العوامل المؤثرة عليها. واستكمالا لما سبق، هناك عوامل ضاغطة تحد من الحريات الأكاديمية. فقوى السوق والاقتصاديات أصبحت لها ضغوطها على الجامعات ومدى الحريات المتاحة فيها! وكما يشير المنظر (...)
في فيلم ابتسامة الموناليزا "Mona lisa Smile" الذي أنتج عام 2003 وتدور قصته في الخمسينيات. تتسلم الأستاذة "كاثرين وتسون" وتؤدي هنا دورها "جوليا روبرتس" وظيفة أستاذة فنون في كلية محافظة جميع طالباتها من النساء. تصطدم الأستاذة كاثرين مع هيئة الكلية (...)
في الفيلم الوثائقي "I am" للمخرج الأمريكي توم شادياك Tom Shadyac يطرح المخرج توم فكرة مهمة ويطرح سؤالا مهما على كل فرد منا. هذا السؤال هو "من أنت؟" ليستطرد من أنت فعلا؟ وليس ما علمتك الثقافة أو أبويك أو المجتمع؟؟. الكثير يعيش حياة تقليدية يجاري فيها (...)
تبدو فكرة المؤامرة مألوفة لنا جميعا! كمجتمع سعودي وان شئنا أن تتسع الدائرة أكثر فنستطيع أن نقول كمجتمع عربي وإسلامي!. حسنا لنبدأ بمعنى المؤامرة! هي ببساطة أن يخطط شخص ما..جهة ما.. مجموعة خفية.. بالسر وليس علانية لإلحاق الضرر بشخص ما أو مجموعة أناس (...)
لنتوقف عن نعتها بعديمة الفائدة؟. هكذا طالب عالم الاجتماع الألماني (هارالد فيلسته) في مقاله الذي حمل عنوان:"لماذا نحتاج اليوم الى العلوم الإنسانية؟". وسرعان ما جاء الرد على "فيلتسه" على لسان عالم آخر وهو" مارتين زيل" الذي كتب يقول: كلما أرادت العلوم (...)
إذا عدنا للبعيد ولفترة الرئيس المصري السادات، ثار وقتها بعض الأفراد عليه وعارضوه في سياساته، فما كان منهم إلا أن نعتهم بأنهم"أبناؤه المضللَين" وفي رواية أخرى "الضالين"!!. وإذا رجعنا مجدداً للحاضر وفي عز ثورة يناير، خرج من يقول تعليقاً على خطاب (...)
يبدو أن نبرة التفاؤل والحماسة فيما يخص الثورة العربية انطفأت! وقد لاحظ المتابعون وبقلق ما يجري في الدول العربية التي حدثت فيها الثورة ونجحت في هذه المرحلة - جزئيا- في اسقاط النظام، وأعني هنا تونس ومصر.
فلم تستقر الأمور فيهما بعد، وبين الحين (...)
كان هذا المقطع بمثابة الصدمة للجميع، وان كانت مقاطع فيديو شبيهة به رأيناها ومن مختلف المدارس العربية!. يُظهر الفيديو ُمدرسا في محافظة من محافظات مصر وهو يضرب أطفال الحضانة بعنف وقسوة!. ولم يفلح أنين الأطفال واسترحامهم في ثني المدرس عن غيه. المهم (...)
حدوث الثورة في الدول العربية يجعلنا نعيد النظر في العامل الثقافي المتعلق بتطور الديمقراطية في المجتمعات. الباحثون الغربيون يركزون على ثقافة المجتمع عند شرحهم لتطور مفهوم الديمقراطية في المجتمعات العربية. اذ يرى الباحثون أن البنية الثقافية للمجتمعات (...)
يحتار المرء كثيرا في تفسير وفهم الثورات العربية. هل نقارنها يا ترى بغيرها من الثورات الغربية؟!. ولعل أشهرها الثورة الفرنسية؟..أم نبتعد قليلا لنقارنها بالثورات التي حدثت في دول شرقية أو دول العالم الثالث كبعض الدول في أمريكا الجنوبية وأفريقيا..ربما (...)
ننظر الى الصحف ووسائل الإعلام في مجتمعنا وقد امتلأت بالإعلانات عن الجامعات والشهادات التي يستطيع الواحد منا الظفر بها في وقت قصير. قد لا يستغرق في شهادة الدكتوراه سوى ستة أشهر فقط!!. ناهيك عن الشهادات المزورة والألقاب الممنوحة لأصحابها دون أحقية!!. (...)
في انتظار السوبرمان Waiting for Superman هو فيلم وثائقي للأمريكي ديفيد جينجهام. يحكي فيه عن رداءة التعليم الأمريكي وتقهقره وحتى تخلفه!!. هو فيلم يقول ما يريد كل أمريكي سماعه ومعرفته حتى لو كان مقلقا وصادما!. فالقلق والصدمة تخلقان الوعي والتحفيز (...)
الدعارة ليست اختصاصا مغربيا.. هذا ما قاله بكل غضب وزير الإعلام المغربي ردا على ما تضمنته إحدى المسلسلات المصرية من مشهد داخل ملهى ليلي يصور تنافس مصري مع شخص خليجي على فتاة مغربية يظهرها المسلسل كبائعة هوى!. بل وتحدى الوزير إن كانت الدعارة فقط (...)
يتوفى الله الإنسان..ويفضي إلى ما قدم... وبدلا من أن نردد رحمه الله..
تطالعنا عبارات التجريح والسخرية والشماتة.. ولا أعرف سبب التشفي والشماتة بالموت من البعض!!.
وهل غدت الكراهية وسيىء اللفظ ؛ من القربات التي ُيتقرب بها إلى ربنا الحليم (...)
إليها.. وإلى كل إنسان تعنيه الأحلام.. الطموح.. نقاط التحول.. والحكمة!
إليك وقد سألتيني عزيزتي عن الأحلام، الطموح، التجارب، انكسارات الذات ونقاط التحول! أعرف جيداً وربما أود ألا أعرف! أن من أكثر الأشياء ألماً في هذه الدنيا، أن يحبس المجتمع فيك حتى (...)
الطموح كلمة نتداولها بينناونقول حقق طموحك.. اسع خلف أحلامك.. الإنسان العظيم هو من يحقق أحلامه وطموحه. ولكننا لم نتطرق ولم نتذكر أبداً من يقتل طموحه وتوصد من دونه الأبواب!. من تتحطم آماله وتتكسر رغباته وقدراته على أيدي الآخرين وليس الآخر البعيد للأسف (...)
باب مغلق أول:استطيع من خلاله أن أفهم انقطاع التواصل بيننا وبين مشاعرنا الحقيقية وبيننا وبين ذواتنا! هناك ظاهرة تسمى (الاغتراب النفسي) حيث يغدو المرء غريباً عن ذاته! فكثيراً ما يقلقنا ويحيرنا فهم ذواتنا وفهم التصرفات التي تبدر منا أذكر أني كنت أناقش (...)