لا تزال خطورة السلاح النووي قائمة ومقلقة، إذ يشكل خطراً كبيراً على مستقبل الإنسان والمجتمع الدولى كله، ويهدد مستقبل الأرض التي نعيش عليها، فالمخزون النووي تزداد ترسانته يوماً بعد يوم، واستخدامه المتهور في الحروب بين القوى الكبرى قد يعرض مئات (...)
الدول القوية تسعى جاهدة لإسعاد كل فرد يعيش على أرضها، فالإنجازات التي يبنيها الوطن المؤمن بقوته وسعادته تعود على الفرد الذي يساهم في صناعة هذا الإنجاز وتطويره بالسعادة أيضا.
ترتبط سعادة الإنسانية في المستقبل بمزيد من اعتناء الشخصية الإنسانية بذاتها، (...)
إن المرأة الناجحة هي التي تسعى دائما للعطاء من أجل إسعاد ذاتها، ووطنها والعالم، ولذلك لا يبهرها السطح من الأشياء بل يجذبها العمق والفاعلية والتأثير بكل أسراره وإيحاءاته التي تحفز طاقاتها للبذل والتطوير التنموى الدائم.
من أهم مميزات المرأة في العمل (...)
لا يمكن لتنمية مجتمع من المجتمعات أو وطن من الأوطان أن تتميز بإيقاع اقتصادي متطور، وتصعد وترتقي إلا من خلال اعتمادها على قوة الشباب، وابتكاراته الإبداعية، ودمج هذه القوة اقتصادياً باعتبارها العمود الفقري المبدع الذي لا يمكن التحرك نحو الأمام إلا به، (...)
أشد ما تحتاج إليه البشرية في المستقبل كي تنجو من مشكلات بلا حدود ثلاثة أشياء: السلام، والبيئة النقية، والمرأة المبتكرة، فالسلام ضروري لنجاة عالم الإنسان من الصراع، الحروب، والدمار، والبيئة النقية ضرورية لصحة الإنسان، وحياته، وسعادته، أما المرأة (...)
عندما ترى الإنسان يبذل أقوى قدراته في اختيار أفضل الحلول لمشكلات نمو عصره معرفياً واقتصادياً وينجح فعلياً في زيادة معدلات هذا النمو ويرفع مستوى الإبداع والإنتاجية التي تمكنه من مسايرة أسرع التطورات التي يعيشها العالم من حوله، فاعلم أن المرأة المبدعة (...)
لا يمكن لأكبر جائزة في الحياة أن تناسب قلب الأم الذي فطره الله –عز وجل– على الرحمة والإحسان، ولا يمكن لأي تكريم أن يعطيها حقها ويحتفي بها في أيام الأم، فالأم هي أعز البشر وأغلاهم، ومهما أبدع الإنسان في وصف محاسن الأمومة فلن يصل لوزن الأم الحقيقي، (...)
ليست الروائح الجميلة أو العطور الأنيقة أو الأزياء الراقية أو كلمات الحب الرقيقة أو الألوان الجذابة والقوية أو الهدايا الثمينة هي التي تثير اهتمام المرأة فقط، وإن كان اهتمام المرأة بهذه الأشياء يميزها كأنثى، ويناسب طموحاتها الجمالية والاجتماعية، بل (...)
يقع كثير من الناس ضحية للوقت، والتسويف، والانخراط في مشكلات تزداد تعقيداً بمرور الوقت، مما يسبب الألم للإنسان، وربما تتعقد الأمور أكثر فتؤدي للاكتئاب والتفكير في الانتحار أحياناً، لكن التاريخ أثبت أن المرأة تتمتع بقدرات نفسية، واجتماعية، وعلمية، (...)
لم أتصوّر في يومٍ من الأيام، أنني سأجدني مجبراً على كتابة أسطر كهذه، لكنني ومنذ اللحظة أراني مدفوعاً بهاجس الخوف على المستقبل مما يشوبه من الغموض والحيرة والتحيّز.
«أرض الصومال» ذلك الحلم الذي انبثق في غفلة من الزمن، ليغيّر أولويات الكثيرين ونظرتهم (...)
لم أتصوّر في يومٍ من الأيام، أنني سأجدني مجبراً على كتابة أسطر كهذه، لكنني ومنذ اللحظة أراني مدفوعاً بهاجس الخوف على المستقبل مما يشوبه من الغموض والحيرة والتحيّز.
"أرض الصومال"ذلك الحلم الذي انبثق في غفلة من الزمن، ليغيّر أولويات الكثيرين ونظرتهم (...)
«تركيا تقف بجانبكم إلى يوم القيامة». كلمات قليلة ألقاها وزير الخارجية التركي في زيارته الثانية لبلادنا الصومال، أظهرت وعياً تركياً حقيقياً بما يحدث على الأرض الصومالية، ولتحمل تلك الكلمات جرعة مكثّفة من الأمل بإمكان تحقيق الكثير هناك.
قد يكون سرّ (...)
يقترب صوت الاشتباكات والقصف شيئاً فشيئاً، حتى تبدأ الأرض تهتز، وتكاد النوافذ أن تتحطم من قوة الانفجار، منذ أيام لم يخرج مع زوجته وأبنائه وبناته من المنزل، كانوا على أمل أن تنتهي المعارك قبل أن تصل إلى حيهم، لكن هيهات... هيهات!
يتذكر الرجل الذي كاد (...)
يقترب صوت الاشتباكات والقصف شيئاً فشيئاً، حتى تبدأ الأرض تهتز، وتكاد النوافذ أن تتحطم من قوة الانفجار، منذ أيام لم يخرج مع زوجته وأبنائه وبناته من المنزل، كانوا على أمل أن تنتهي المعارك قبل أن تصل إلى حيهم، لكن هيهات... هيهات!
يتذكر الرجل الذي كاد (...)
شهد لبنان تطورات مثيرة أمس إذ اختطف أقارب اللبنانيين الشيعة المختطفين في سوريا عشرات السوريين وتعرضوا لممتلكاتهم في جنوب العاصمة بيروت. وحذر الرئيس اللبناني ميشال سليمان، من مغبة اللعب بالسلم الأهلي وتهديد أمن اللبنانيين والمقيمين على أرض لبنان تحت (...)
تشهد الساحة السياسية الصومالية حراكاً شديداً، بعيداً عن أعين العامة، لكن أزيزاً كأزيز خلايا النحل يدور داخل أروقة الكيانات السياسية القائمة، يمكن للمنصت الهادئ أن يسمع دويَّه دون عناء.واللافت حقاً ما يحدث من تراجع في مستوى الوفود الطائرة من جنوب (...)
أقرأ عدداً من كبريات الصحف العربية، لأطلع على ما تنشره حول الصومال، لا لشيء سوى لملاحظة تطور الرصد والتحليل لدى عدد من الكتاب العرب الكبار، للشأن الصومالي بصورة غير مباشرة، إذ أننا لم نبلغ بعد مرحلة الوصول بأقلامنا الصومالية الحرة، والتي تكتب بلغة (...)
أقرأ عدداً من كبريات الصحف العربية، لأطلع على ما تنشره حول الصومال، لا لشيء سوى لملاحظة تطور الرصد والتحليل لدى عدد من الكتاب العرب الكبار، للشأن الصومالي بصورة غير مباشرة، إذ أننا لم نبلغ بعد مرحلة الوصول بأقلامنا الصومالية الحرة، والتي تكتب بلغة (...)
جدلية عدم الوثوق برد الفعل، هي سر الغياب الصومالي عن ساحة الثقافة العربية، ذلك هو التساؤل الممض، الذي يحمله الكتاب الصوماليون ، مع كل حرف يكتبونه بلسان الضاد، محاولين استعارة سمع إخوتهم في الدين والثقافة.
قد يكون هذا التساؤل نابعاً من تفاؤل أقرب (...)
جدلية عدم الوثوق برد الفعل، هي سر الغياب الصومالي عن ساحة الثقافة العربية، ذلك هو التساؤل الممض، الذي يحمله الكتاب الصوماليون ، مع كل حرف يكتبونه بلسان الضاد، محاولين استعارة سمع إخوتهم في الدين والثقافة.
قد يكون هذا التساؤل نابعاً من تفاؤل أقرب إلى (...)
اعتدنا نحن الصوماليين أن يرد علينا الإخوة العرب بأفعالهم ، إن تحدثنا حول التجاهل والبرود المشين تجاه المسألة الصومالية، بالتصرف على مبدأ «عنزة ولو طارت»، وعلى مدى عقدين من الزمن أصبح من المطلوب منا الاعتياد على أن الأزمة الصومالية في نظر الغريب (...)
اعتدنا نحن الصوماليين أن يرد علينا الإخوة العرب بأفعالهم ، إن تحدثنا حول التجاهل والبرود المشين تجاه المسألة الصومالية، بالتصرف على مبدأ"عنزة ولو طارت"، وعلى مدى عقدين من الزمن أصبح من المطلوب منا الاعتياد على أن الأزمة الصومالية في نظر الغريب يتبعه (...)
كتاب متوسط الحجم يتناول عادل العبد الجادر بقدر من الموضوعية والحياد التاريخ الفكري والسياسي للطائفة الاسماعيلية مكثفاً الرؤية حول نشاط هذه الطائفة في اليمن. واستهل الكتاب بنبذة تاريخية عن التشيع عموماً وتحديد الفترات الزمنية التي تبلور فيها الفكر (...)