كتبت في المقال السابق تحت عنوان «الماء والأكل واللغة»عن اللغة، ووضعتها في سلة واحدة مع ثنائية الطعام والشراب، وفق منظور قد يراه البعض فلسفياً في جانب من جوانبه، فعندما تكون اللغة ثالثة الأثافي التي تستقر عليها الحياة الدنيا وحياة الآخرة يكون هناك (...)
بعد سنوات تجاوزت التسعين فارقنا "أبوعلي" الوالد عبد الله النعيم رحمه الله، رحل وترك لنا سيرة عطرة وإنجازات خالدةتاركاً وراءه الكثير؛سيرة عطرة مليئة بالإنجازات، والأوسمة، ومنها وسام الملك
عبد العزيز من الدرجة الممتازة، ووسام الملك حسين بن علي من (...)
في 11 ديسمبر 2024 م كانت تلك اللحظة التي علت فيها أصواتنا بالتهليل وبالاحتفاء بنجاحنا الباهر لاستقبال أعظم الأحداث الرياضية العالمية في التاريخ، ونكون الدولة العربية المضيفة لكأس العالم 2034 في نسختها الجديدة، بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (...)
ما سر إقحام اللغة بين هذه الثنائية؛ ثنائية الطعام والشراب. قد يبدو الأمر غريبا بل إنه غريب بالفعل، ولكن عندما نحلل هذه الثلاثية سنجد أنها ثلاثية الحياة، وبدون إحداها لا تقوم للإنسان حياة ولا للوجود معنى.
حدث كما يقال إن الشاعر والأديب والفنان (...)
تجلس معه ويتحدث دون انقطاع، وتجلس مع صديقك الآخر فيسود الصمت، وربما يكون جلوسكما الصامت أكثر حميمية من جلوس يكثر فيه الكلام.
«ليش ما تتكلم» «ليش ساكت» هذه لزمة ستسمعها مراراً وتكراراً في بيتك وإن كنت أكثر خلق الله حديثاً و»ثرثرة»، فلا تزعجك هاتين (...)
أنهى الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA مرحلة التقييم لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، بعد زياراته المتتالية من خلال جولات ميدانية اطلع خلالها وفوده المتخصصة على المنشآت والمرافق الرياضية الحديثة التي يتمتع بها وطننا، وحضر الوفد مباراة السعودية (...)
مثل أي مواطن سعودي أفرح كثيراً بأي إنجاز يحدث، ومنذ افتتاح مترو الرياض وأنا أشاهد مقاطع الفيديو التي تظهر احتفاء وسعادة أهل الرياض به، وما وفره على كثير منهم من الوقت والجهد، سواءً في وصوله إلى عمله أو مكان دراسته، بمشهد حضاري راقٍ، ونظافة وتنظيم (...)
كنا زملاء التقينا أولاً على المحبة والإخلاص في عضوية مجلس الشورى خلال دوراته الثلاث الأول، ثم انتظمنا في مجموعة اجتماعية متآلفة رعاها واحتضنها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي منذ تأسيسها خلال السنة الأولى لمجلس الشورى عام 1414 /1415ه إلى أن توفي يرحمه (...)
ترجل سلطان البازعي عن كرسي هيئة المسرح والفنون الأدائية بعد أن ساهم في ترسية قواعدها وشد أسسها، وقُدمت خلال فترة رئاسته مبادرات وفعاليات وبرامج وأفكار وجوائز؛ جوائز التميز ومبادرة تطوير المهارات، والمسرح المدرسي، وقُدم العرض الأوبرالي زرقاء اليمامة (...)
تخطيط متقن وجهود مستمرة هاجسها التفوق وتحقيق رؤية المملكة السامية
إن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للمشهد الترفيهي في وطننا، خطوة هامة لتنشيط وتحريك ودعم النمو الاقتصادي في المملكة، ولقطاع السياحة أيضاً، الذي حقق هو الآخر أرقاما قياسية لافتة، (...)
يؤكد وطننا، يوماً إثر يوم، أنها البلاد التي تهتم بدعوة دول العالم جميعاً للالتقاء على ثراها الطيب في جميع الأوقات، بعد أن أخذت على كاهلها أن تظل "سعودية عبدالعزيز الخير"، رائدة في العالم جميعاً، فقد جاءت الفعاليات والمبادرات الرياضية التي نشاهدها (...)
صدر مؤخرًا كتاب جديد بعنوان «الأنسنة في تطوير مدينة الرياض: رؤية وتطبيقات»، من تأليف الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وهو كتاب يتناول أحد أبرز المواضيع المتعلقة بتطوير المدن الحديثة، وهو «الأنسنة» في السياق الحضري. يناقش الكتاب بشكل معمق كيف يمكن (...)
ما تزال القوة الثالثة هي القوة الثالثة فعليًا منذ أن كتب الدكتور غازي القصيبي مقدمة لكتاب بنفس عنوان هذا المقال. كانت القوة الثالثة التي تناولها الكتاب تتحدث عن التقنية والعالم الرقمي في شكله الأولي الذي ابتدأت به دخولها إلى العالم وإلى المملكة (...)
أسعد كثيراً بأي فعالية يتم تنظيمها في المملكة تهتم بالتقنيات الحيوية الطبية، كون تلك التقنيات صارت أحد العناصر القوية التي تغير ملامح الرعاية الصحية، حيثُ تعمل على تحسين جودة العلاجات المقدمة للمرضى، وتسريع عمليات التشخيص، وتوفير حلول مبتكرة (...)
أسعد كثيراً بأي فعالية يتم تنظيمها في المملكة تهتم بالتقنيات الحيوية الطبية، كون تلك التقنيات صارت أحد العناصر الثورية التي تغير ملامح الرعاية الصحية، حيثُ تعمل على تحسين جودة العلاجات المقدمة للمرضى، وتسريع عمليات التشخيص، وتوفير حلول مبتكرة (...)
لا تمر كلمة مسرح على أذن المتخصص في علم الاجتماع، وخصوصاً الباحث في علم الاجتماع الثقافي مروراً عابراً، فالمسرح ليس خشبة وممثلاً وإضاءة وديكور. المسرح هو الحياة بكل تفاصيلها، وهو جزء من حياة استقطعها كاتب مبدع وممثل موهوب ومخرج واعٍ.
عندما وضع عالم (...)
تاريخ القصة في المملكة العربية السعودية؛ قصة سعودية بدأت فصولها منذ عقود عن طريق الصحافة، وربما الحديث عن القصة القصيرة جداً بالتحديد من خلال ما كتبه الأستاذ خالد اليوسف يكون له نكهته الخاصة، وهو من اختار عنواناً جاذبًا ومحفزًا على قراءة تاريخ القصة (...)
ستظل كرة القدم الشغل الشاغل في أكثر الدول كونها، اللعبة التي بإمكانها أن تحرز فيها شيئاً على المستوى الإقليمي أو العالمي، فهي واجهة الرياضة في أي وطن من الأوطان، وطموحاتنا في منتخبنا الوطني بثوبه التدريبي الجديد بعد إقالة المدير الفني السيد مانشيني، (...)
لسنا وحدنا من نرتدي الثياب التي تعبر عن هويتنا، فحتى مبانينا تلبس ثياب هويتنا، فالمبنى جزء من البيئة وعنصر من عناصر الثقافة، وليس هناك جمادات فوق هذه الأرض لا يمكن تنطيقها بمعنى أن كل الأشياء يمكن استنطاقها وجعلها تحمل لغة، وتتبنى هوية وتوصل (...)
عبدالرحمن بن سعيد.. رئيس بحجم أندية
جميع رؤساء نادي الهلال أبدعوا وتفانوا
70 بطولة تزين عقده التاريخي والزعيم ينافس نفسه على كسر الأرقام القياسية
تمهيد
لقد حسُنتْ بكَ الأزمانُ حتى
كأنكَ في فمِ الدّهرِ ابتسامُ
16 أكتوبر 1957م، مسيرة نادي عظيم تأسس (...)
أصبح الابتكار محركاً رئيساً للتقدم في مختلف القطاعات، ولا يُعد قطاع الصحة استثناءً، بل على العكس، هذا القطاع يعد من أهم المجالات التي تستفيد بشكل مباشر من التطورات التكنولوجية والعلمية التي تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وزيادة الكفاءة وتقليل (...)
خصومة المبدعين أو الخصومة الإبداعية يفترض أن تؤدّيا إلى نفس المحطة؛ فيما لو كان المبدع مبدعاً في ظاهر القول وباطنه، وفي ظاهر كلامه ورمزيته. من الطبيعي أن نختلف ويكون لكل منا رأيه في الأشياء وفي البشر، فنحن نتشكل من معلومات ومعارف وعلوم ومزاج، وننتمي (...)
لم أجد أجمل من إشادة رئيس هيئة الترفيه معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ برئيس نادي الهلال، أثناء توقيع رعاية موسم الرياض لقناة نادي الهلال على منصة DAZN العالمية، قال معاليه: « فهد بن نافل واحد من أنجح رؤساء الأندية على مستوى العالم»، في (...)
منذ زمن بعيد كنا وما زلنا نطمح إلى أن نرى جيلاً من الشباب السعودي يضعون رياضة وطنهم في المكان الذي يليق بها، خاصة الرياضات غير التقليدية، أو غير المشهورة، ويسجلون الذهب القاري والدولي باسم أغلى وطن، وينافسون في المناشط الرياضية والبطولات الدولية، (...)
لم يكن التجمهر حول تلك السيارة بالأمر العادي! كان الملتفون حول السيارة يتحركون كالموج، ولم يكن أمامي إلا أن اقترب من ذلك الموج، فإذا بمجموعة من الشباب وكبار السن يمسكون بشاب يافع ويتدافعونه فيما بينهم وقد أصبح بين أياديهم وكأنه قطعة قماش لا حياة (...)