أن تُعنى شخصية اقتصادية بالربح وإحراز المكاسب وبأمور أخرى، وتساند القضايا الاجتماعية والثقافية انطلاقاً من إيمان أهلها بأدوار أخرى تقوم بها في المجتمع، مقابل ما تكسبه من أرباح من عملها الاقتصادي، فهو ما يستحق الوقوف عنده، ونشد على أياديهم للبذل والعطاء في جميع المجالات، وندعو بل نطالب الآخرين بأن يقتفوا أثرهم ويسيروا على طريقتهم في ترجمة معاني المودة والامتنان التي يضمرونها للوطن ومن فيه، في ظل هذا العهد الزاهر المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يحفظهما الله . إن حرص رجل الأعمال ستر بن عبدالعزيز آل راكان الذي يعد مثالاً للمواطن الصالح في وطنه، على تحمل مسؤولية أخرى تجاه المجتمع، والتضامن في مناشط وبرامج مؤسساته، والمساهمة بفاعلية في قضايا مواطنيه، يحثنا لأن نسلط الأنظار تجاه جماعة لا تتأخر في إخراج جزء من مكاسبهم الربحية لخدمة المجتمع الذين يعيشون فيه، وهو الطريق الذي يأبى غيرهم السير فيه، على الرغم مما يجنونه من مكاسب وأموال تدخل في أرصدتهم البنكية، ولا تكاد تعرف سبيلاً للخروج منها لإنفاقها في إحراز مرامي وغايات وأهداف مجتمعية نبيلة وإنسانية سامية. جميع من حضر حفل تدشين جمعية «منقذ» للتوعية والإنقاذ بوادي الدواسر شاهد البهجة التي غمرت قلب الأسر المنتجة، من خلال شراء رجل الأعمال ستر آل راكان جميع منتوجاتهن دعماً لهن، بالإضافة إلى مساهماته في إصلاح ذات البين، وإعلاء قيمة العفو والتسامح. ليس ذلك فحسب بل شهدت احتفائية جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم، بحضور نائب أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، تبرع رجل الأعمال ستر بن عبدالعزيز آل راكان بمبلغ مليون ريال، إضافةً إلى حافلة متنقلة بقيمة 400 ألف ريال، تُمثّل «شاليه» مصغراً، ويمكن للجمعية استثمارها، وساهم بمبلغ مليون ريال في دعم مرحلة تأسيس جمعية حفظ النعمة في وادي الدواسر، علاوة على دعمه للجمعيات الخيرية والاجتماعية، ومساهماته التي لا تكاد تنقطع في جميع المجالات. نتمنى أن تتدفق العطاءات من ذوي المال والأعمال ومؤسسات القطاع الأهلي، وأن يصبح رجل الأعمال ستر آل راكان، وأمثاله، قدوة للآخرين.