يرددها البعض في قرارة أنفسهم.. لكي يلجؤوا لمنطقة الراحة في وجدانهم.. ولكن.. لماذا يحجم البعض عن إصدار قرار ما؟!
ربما الخوف من التغيير.. ربما لضعفٍ في تقبل النتائج..
فما هو القرار؟
إنه فعل نقوم به لتنفيذ فكرة ما.. طرأت علينا شعرنا بأنها مناسبة لدفع (...)
ترى لماذا يكتب الشعراء قصائد النهايات والتوديع؟ ولماذا تأتي دوماً موجعة؟ وكأنها مبضع في يد طبيب لا يرحم.. يخترق الجسد بكل آلية ودون توقف.. غير مبال بآهات مريض أو نزف دم.. ثم يهديها لمن فارقه بكل عنفوان.. ألم يخرجه وينهيه من حياته؟ لماذا يعاود (...)
"استمتع بلحظتك الحالية قبل أن تصبح ماضيًا ..
وعندما تمر عليك مع غيرك تغبطه عليها وكأنك لم تعشها"
الحياة بطبعها "سعادة وشقاء" تارة وتارة، تقلب أهلها بين هذه وتلك.. فحين هطول الفرح.. بعضنا يغفل عن الانغماس بتفاصيل تلك اللحظات السعيدة، ويذهب بفكره إلى (...)
ابتسام منصور العمرو، كاتبة وقاصة سعودية، تكتب بروية، وتقرأ للمعرفة، عملت في مجال الصحافة فتألقت، كتبت للرواية فأبدعت، كما أن لها حضوراً مشرفاً أدبياً واجتماعياً، ومؤلفات رائعة في مجال القصة والرواية والرسائل.. لما تمتلكه من قلم مميز، وفكر متدفق (...)
قبل عشرات السنوات، وقبل التقنيات ووسائل التواصل الاجتماعي التي غزت المجتمع، ونقلته من الواقع المصغّر إلى عالم أكبر وأكثر شموليّة، كان المعلم - مع الآباء والمسجد - مصدر كل جديد مُبهر.. وإجابة لكل سؤال مُحير.
حتى دارت عجلة الزمن، وطغت وسائل التواصل (...)
تحملنا الحياة من محطة لأخرى.. تتقاذفنا الأيام والسنوات، وتغيبنا الأزمات، وتعيقنا العقبات والصدمات.. ونتجاهل واقعنا الذي نعيشه، فتغيب عنا بعض التفاصيل المهمة في حاضرنا.. نمضي للمحطة الأخرى.. وهناك نقص ما..
تتراكم الفجوات حتى تعيقنا عن التقدم.. فنعيش (...)