في عام 2024، تحتفل المملكة العربية السعودية بتسمية هذا العام ب»عام الإبل»، في خطوة تعكس الأهمية الثقافية والتاريخية لهذا الحيوان الأصيل في المنطقة. تُعد الإبل جزءًا لا يتجزأ من تراث الشعوب العربية وهويتها الثقافية، وخاصة في الجزيرة العربية، حيث لعبت (...)
«لماذا لا ننام؟ سؤال مهم يأخذ أبعاداً نفسية وجسدية؛ لكن الدكتور يوسف القرشي يخوض بنا رحلة مثيرة إلى عالم النوم وعلم الأعصاب
في عصرنا الحديث، حيث يواجه الكثير من الأشخاص مشكلات في النوم والاستيقاظ، مما يؤثر على جودة حياتهم اليومية وصحتهم العامة. إنّ (...)
سلامة الفطرة وثبات القيم الإنسانية؛ اُسس تقوم على الإصلاح الحقيقي للنفس البشرية، فمن فسدت فطرته واختلت قيمه سقطت عبادته، فالإصلاح للمشكلات التربوية والاجتماعية يبدأ من إصلاح النفس وعودتها للفطرة.
ديننا الإسلامي القويم وضع ضوابط وقيوداً شرعية (...)
تولد القصيدة من رحم عمق الشعور الذي تُنضجه المحبة، أو يغذيه الألم، وتنميه المعاناة، وعندما يكون أمامنا الوطن بأوسع معانيه، تصبح المشاعر تجاهه متدفقة، فهو مساحة الأمان التي يسكنها الفرد، وحالة الاستقرار التي يمكن أن يعيشها، وشعور الانتماء الذي يؤصل (...)
منذ أول ضغطة زر، ولمعة ضوء، كان للصورة قدرتها على تجميد اللحظة ونقل الحدث وحفظ تفاصيل المكان، مما مكّن آلة التصوير أن تكون وسيلة لجعل هذه الصورة وثيقة تاريخية للأزمنة الآتية، تتناقل قصتها الأجيال المقبلة. وبالعودة إلى بداية التصوير في الجزيرة (...)
نحن نعلم كافةً أن الدنيا دار نزاعات وابتلاءات، وطريق مليء بالعقبات والتحديات، هذه الحياة خطرة ولكنها مبنية على المغامرة، نحن خلقنا فيها وحقيقة موتنا حتمية، لكن الله طالب كلا منا أن يختار الموتةَ التي تليق به، أن تموت واقفًا على قدميك رافعا رأسك تحمل (...)
لكل مدينة ذاكرة واسعة من الأحداث التاريخية التي مرّت بها، وحين تكون هذه الذاكرة مليئة بالحروب والصراعات التي قامت على أرضها، وشارك فيها رجالها ونسائها، ثم ما لبثت وأن حلّت عليها أزمنة بدّلت أحوالها، أصبح جليًّا على الأدب توثيقها وسردها في قالب قصصي (...)
تثير اهتمامي في موسم الشتاء القراءات التي يمكن أن تضيف لهذا الفصل دفئًا وانسجامًا، وما يمكن أن يُصنف بأدب المدفأة الذي يُطلق على الروايات الطويلة، والكتب التي تُقرأ أمام المدفأة في الليالي الشتوية بِصُحبة المشروبات الدافئة. اخترت أن أقرأ في ظل هذه (...)
في المنارةِ وتَد
في الوتَدِ مِشْكاة
في المِشكاةِ زيت
وفي الزيتِ نقطةٌ تصلُني بالأكوانِ الذائبةِ فيك
عرفتُ أني سأعرفُكَ
ولمْ أعرف الصدقَ إلا في المعرفة
عرفتُ أني سأحِب
ولمْ أحِب إلا في المعرفة
عرفتُ كلَ ما عرفتُ لأني صدَّقتُ
وفي الصدقِ تستوي المعرفةُ (...)
تخيل أنك تمتلك كوبًا جميلًا عزيزًا عليك وقام أحد المقربين منك بكسره، هل تظن الكوب سيعود جميل كما كان؟ حتى وإن حاولت تجميع أشلائه، وهل تظن أن بإمكانك التعامل بشكل طبيعي مع كاسره؟
بالتأكيد لا، هذا مجرد شيء مادي، فماذا عن الخاطر إن كُسر!
إن أشنع جريمة (...)
لطالما كانت شوارع المدن انعكاساً لطبيعة الحياة فيها، وتفاعلات ساكنيها من أبناء البلد، ولما يمر على الإنسانية بطبيعة الحال من ظروف منها السياسية والاقتصادية، ما يؤدي إلى تفاعل ابن المدينة معها بمختلف الطرق، ولعل تفاعله بطريقة ثقافية والتعبير عن ظروفه (...)
قد يكون الأمل نقمة حين نتأمل في أشياء لن تحدث! أن نتعلق بأوهامنا حد الاقتناع وكأنها حقيقة، قد يكون هذا الأمل قاتلا، قد يغرقك بدلًا من أن يطفو بك للبر.
بعض الأشياء تكون واضحة، لكننا نتمسك بها خشية منا فقد ما نتمنى، وخسارتنا في معركة ما، لكن كل شيء (...)
«فنّ الرواية هو ابن المدينة بامتياز، نشأ فيها على أيدي أبناء الطبقة المتوسطة المتعلمة الذين أرادوا أن يقصوا حكاية الحياة في المدينة».
هكذا لخّص الكاتب التركي أورهان باموك فكرته حول ارتباط الرواية بالمدينة، وبشكل مفصل تناولت فصول كتاب (مدن العرب في (...)
في الوقت الذي حلّت العراق كضيف شرفٍ في معرض الرياض الدولي للكتاب، جاءت تصافحنا بكرمها الثقافي، وعمقها الأدبي، وفنها المتنوع بين القصائد الشعبية والفصيحة، والموسيقى والأغنيات، ورموزها الثقافية الكبيرة بأسمائها، واللافتة بسيرتها وأعمالها.
فما بين (...)
في حياتنا نرى أشخاصا كثيرين، الكذاب والصادق الغني والفقير والكبير والصغير، وبرغم هذا ننخدع بوجوههم ومظاهرهم الخارجية، ونتعامل معهم بظنونا عنهم دون يقين.
عواقب الحكم بالمظهر :
نكتشف أن أحد أسباب الوقوع في المتاعب، وتجربة مُر الخذلان، والصدمات في (...)
واحد وتسعون عاما والسعودية في تطور وازدهار مستديم، وشعبها العظيم في نماء وتقدم، حيث أنتج الشباب السعودي أفكارا خارج الصندوق، وقد أثمرت نتائج السعي والجد طوال السنين الماضية، فالسعودية ليست مجرد دولة متطورة، إنما هي عالم آخر يملؤه العلم والوعي (...)
يتكون الهواء من الناحية النظرية (المثالية) من الغازات النقية، منها: الأكسجين والنيتروجين، وأيضاً غازات خاملة مثل: الهيليوم والأرجون وغاز ثاني أكسيد الكربون، لكن في الحياة الواقعية التي نعيشها فعلياً ونتيجة عدة انبعاثات ضارة، فإن مكونات الهواء (...)
حطمت الطفلة السعودية فجر الأحمري (8 سنوات) رقما قياسيا جديدا في مجال الغوص بالمياه المفتوحة كونها أول وأصغر طفلة سعودية بهذا العمر تدخل مجال الغوص تحت الأعماق، وهي تحمل رسالة شكر للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان نيابة عن المرأة السعودية (...)
يعاني أغلب الشباب اليوم من ضعف الإرادة وفقدان الهمة أو الكسل الذي يعيقهم عن البحث، والبدء في العمل والتخطيط لمستقبلهم، ولهذا تكثر في مجتمعاتنا البطالة وشح فرص العمل.
نحن الآن في دوامة تكرار النفس والسير على نهج السابقين بالطراز القديم ذاته، ونعاني (...)
عاد عدد من أبناء مدينة تبوك بعد غربة الابتعاث، يحملون شهادة في واحدة من أندر التخصصات «العدالة الجنائية»، وكانت آمالهم الحصول على وظائف تمكنهم من خدمة الوطن. وضاعت آمالهم بسبب ندرة التخصص الذي تم تصنيفه في سبتمبر الماضي، في التصنيف السعودي الموحد (...)
إننا جميعا من طين، خلقنا الله عز وجل في أحسن صورة واختار لنا الأفضل، فإن الله لا يخلق أشياء قبيحة بل عيناك هما من تريا القُبح، المظاهر لا تتغير علينا فقط أن نرى الشخص من الداخل ونتغاضى عن هيأته، العيب فينا ليس فيهم.
التنمر جريمة في حق الدين قبل (...)
قد يتساءل البعض لماذا عنوان المقال يشير إلى النفط (لا) البترول؟ ببساطة شديدة لأن مصطلح النفط أشمل ويتضمن كل أشكاله سواء الصلبة أو حتى السائلة والغازية، أما البترول يقصده به عموما السائل منها فقط، ولا يساورني أدنى شك أن تاريخ ومستقبل النفط بكافة (...)
وسط غرفة حَالِكة السواد، رُكن في طرف الجدار يقع به ثُقب «نافذة صغيرة مستديرة»، يدخل منها الضيّ، ليخرق العتمة، وينتصر الشعاع المتلألئ، ويُهزم الليل الدامس الكاحل.
هذه المعجزات الحياتية حين تنطفئ الشعلة المقيمة بروحك، ويخفت سطوعها المعتاد، حتى يتحول (...)
يعد أول من استخدم مصطلح اقتصاد الهيدروجين الذي استلهمت منه عنوان المقال.. هو عالم الكهروكيمياء المولود في جنوب إفريقيا جون لوكريس عام 1970م في كتاب نشر تحت مسمى "اقتصاد الهيدروجين" وصف فيه كيف يمكن أن يكون مستقبل العالم الذي يعمل بالطاقة (...)
علم الاقتصاد ببساطة شديدة ومن دون الخوض بالنظريات المعقدة، يعمل على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة بما يؤدي إلى تحقيق أقصى ناتج ممكن وذلك بأقل تكلفة ممكنة وبالتالي تحقيق أقصى عائد ممكن، مع الأخذ بالاعتبار بأن الاقتصاديين عادة ما ينظرون إلى التنمية (...)