سلامة الفطرة وثبات القيم الإنسانية؛ اُسس تقوم على الإصلاح الحقيقي للنفس البشرية، فمن فسدت فطرته واختلت قيمه سقطت عبادته، فالإصلاح للمشكلات التربوية والاجتماعية يبدأ من إصلاح النفس وعودتها للفطرة. ديننا الإسلامي القويم وضع ضوابط وقيوداً شرعية لسلوكيات النساء، للمحافظة على فطرتهن الأنثوية والإنسانية، فحرص على ستر المرأة باللباس المحتشم (وإن يستعففن خير لهن)، فلباسها وأدبها يفرضان على الرجل احترامها. من الزينة التي يتهاون بعضهن في استخدامها؛ صيحات «الميك أب» (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، والعطور الفواحة (أيُّما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)، والنعومة والضحك والقهقهات (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً)، والتمايل للإغراء والإثارة (صنفان من أهل النار لم أرهما؛ قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها).