واحد وتسعون عاما والسعودية في تطور وازدهار مستديم، وشعبها العظيم في نماء وتقدم، حيث أنتج الشباب السعودي أفكارا خارج الصندوق، وقد أثمرت نتائج السعي والجد طوال السنين الماضية، فالسعودية ليست مجرد دولة متطورة، إنما هي عالم آخر يملؤه العلم والوعي والثقافة، ويرأسه العزيمة و الشموخ، وعندما نحتفل فنحن نعتز ونفخر بقدرة المملكة، التي مكنتها وكونت لها رونقها الذهبي الذي لا يُقهر في سنين وجيزة، ولم تبرح حتى تبلغ فالفوز خُصص لأهل العزائم، وهذه ليست إلا بداية، المستقبل مشرق للأجيال المقبلة، فإن كل عام هو لقاء جديد بالنجاح، عاشت أيادي الوطن التي نسجت بأناملها دربًا للإعمار والتألق، وساهمت في إبراز وبريق اسم السعودية حول العالم بشكل متجدد، لامست إنجازاتنا السماء وعلا نجمنا في الفضاء، أدام الله تكاتف شعبها في الضراء وفي السراء، ولأن المملكة تزهو بالمؤثرين الفعاليين في شتى مجالاتها وتشعباتها، نحييهم على أعمالهم جميعًا تكريمًا وافتخارًا بهم، والدولة تشدو بكل عوالمها البهية وتنتقي الأجدر والأحق من مواطنيها الوقورين. وكما لم يخلُ ماضي المملكة من النجاحات، لم يخلو تاريخها العريق من الأكدار والمصاعب، التي جعلت منها دولة قوية ومميزة عن غيرها، وجعلتها تمطر وابلا من الخيرات والخدمات الداعمة للشعب، والتي تمثلت بمشكاة تنير ظلمات الطريق، سلمت قادات دولتنا الحميدة ذوو المعادن الكريمة وطيب الأصل والخلق، داموا ذخرًا لنا، وعمارا لأفكارنا وارتواء لجفاف عقولنا. دامت السعودية عزيزة مجيدة سباقة بارعة نصيرة ملهمة للعالم أجمع، بثقافتها وأصالتها وطموحاتها المتقدمة، ورأيها الصائب ودينها وعقيدتها الراسخة، محتفظة ببصماتها في كل مجال ورسمها خطة لقادم أفضل، السعودية لنا مأوى ومأمن وعالم أجمل وستظل مصدر وينبوع الكرم فهي لنا دار.