هذه رسالة وصلتني من صديقي زيد فأحببت نشرها بعد أن أخذت الإذن منه.
أوه عزيزي فهيد
أمس جاءتني رسالة من سليمان يقول إنك مرسل له كتاب تثني عليه وتقول له إنك استمتعت بقراءته عنوانه (سمكة في الصحراء)، هل سمح لك الطبيب بالقراءة؟ الله يبشّرك بالخير يا (...)
لما قابلت أبو هايس جلست أضحك ضحكا عاليا ومرتفعا قليلا، فقال لي وهو مكرمش وجهه، أرجوك أن تترك الضحك وتسمعني زين، أنا أعرف ليش تضحك، هذا صاحبي عزوز رائع وطيّب ولكن له عادات تعوّد عليها زي الزفت، عادات تجعله مصيبة من المصايب، اسمح لي أحكي لك لأني أعرفه (...)
تدري يا فهيد أحياناً الأمور تجري بطريقة ما تدري كيف. قلت مازحاً: وأحياناً تقف بطريقة ما تدري شلون. يا أخي أنا جاد ما أمزح.. أرجوك اسمعنى زين.. هل تصدق كل ما تسمع؟ قلت: يا بوهايس أصدّق أو ما أصدّق نهر الحياة يجري ويهدر، إذا عندك شيء هاته! قال: إيه (...)
سعود يعلك وهو يسوق السيارة.. طق طق طق.. يطقطق فيه.. ويبدو أن العلك في حجم بيضة الديك أو هكذا أو هكذا..
ثم ينفخه قليلاً قليلاً حتى تمطق الفقاعة.. وهكذا وهكذا..
ثم يطقطق فيه.. ويطقطق فيه.. وهكذا وهكذا..
ثم ينفخه قليلاً قليلاً حتى يصير مثل بيضة (...)
رحت قبل فترة أجدد الرخصة وطق طق طق نصف ساعة وقالوا لي خذ رخصتك في أمان الله. وقفت محتاراً ومسروراً لأني كنت ناقل مليون هم، وكل يوم أقول بعدين، والله روعة!، كنت أحكي لأبو هايس فقال لي أنا رحت للدايرة الفلانية معي أوراقي وأوراق زميل لي والأوراق كلها (...)
دعاني أبوهايس لبيته فسألته عن السبب فأجابني.. علشان تغني معنا يا فهيد.. فاستغربت من لهجته الجادة فهي بعيدة عن المزاح. واستغرابي جاي من أني أعرف أبوهايس. لا يقدر على الغناء لأنه ما عنده حنجرة تساعده حتى إني إذا جلس عندي يتكلم أطلب منه دايما أن يرفع (...)
من أكبر عيوب السيارة أنك مضطر لركوبها.. ست ساعات وأنا راكبها.. طبعا نزلت منها ثلاث مرات أو هكذا.. الطريق خمس مسارات.. وهو من أحلى الطرق.. كانت السيارات فيه مثل البقرات.. الطريق مزحوم بالبقرات.. مليان جدا بالبقرات.. كل الناس طبعا يعرفون طريقة ركض (...)