أكتب الآن والعالم يغرق – أو يكاد – بأخبار سياسية سريعة ومتلاحقة، وأنا لا أنفي ولا أؤكد قدرتي على الغوص في التحليل السياسي، وترك باب الاحتمال مفتوحاً هو نوع من السياسة، أيضاً عدم إجادة الغوص في بحر السياسة العميق ليس مبرراً في الحديث عنها وبها (...)
هو الرحيل السرمدي، أو قل هو العزلة بتفاصيلها الموحشة، من الصعب جداً ..إن لم يكن من أقصى المستحيل أن تجد فارقاً – وليس سبعة – بين ملامحه المُعتقلة في الصورة التي يبدو إطارها مُجهداً لمقاومة ملامحه الثائرة وبين ما يكتبه من عبارة رشيقة حد الفتنة وجارحة (...)
يبدأ معرض الكتاب اليوم التهيؤ للرحيل، وسيتبادل القائمون -ككل عام- التهاني بنجاح المعرض، فالنجاح تؤكده أرقام عدد الزوار، وعدد دور النشر المشاركة، وعدد المبيعات!
الأرقام لغة «اقتصادية» لا تُجامل..وهذا يعني نجاحه ك«معرض تسوّق»، أما كثقافي وفكري فالقارئ (...)
• وجدنا من يُفتي، لكننا لم نجد بيننا صاحب “لا أدري"!
• من لقننا هذه المقولة لم يقل يوماً “لا أدري" إلا في “ثنايا المقولة"!
• لم نجد إلا فئة “فقد أفتى".. ولا بد أن نرضى بكوننا “فئة لا أدري"!
• لو تورط فقيه وقال بصدق “لا أدري" فستستغني عنه القناة (...)
• المنادي بالسياحة الداخلية يتجاهل أن موعد الإجازة الرسمية يأتي «بالصيف» الذي تتأرجح حرارته فوق حُرقة الأربعين.. ونوغل في تناقضاتنا بإقامة «مهرجان صيفي».. حتى لو كانت بشرتنا «شقراء» فشمسنا ستحتفل بحفلات شواء!
• عندما يعود المُنادي من «الخارج» لن (...)
• إصرار «البريد السعودي» لتقديم خدمته للمواطن ولو استلزم الأمر إصدار قرار لإجباره!
• إصرار التلفزيون السعودي على اختزال «الفروسية» في «ركوب الخيل»!
• إصرار الاتحاد العربي لكرة القدم على بطولاته التي يتعامل معها الجميع بمبدأ «فزعة» في عصر» (...)
المقال الجيد ليس ما يُريد قارئك قوله.. بل ذلك الذي يفتح له آفاقاً رحبة للقول.. هو بداية وليس فرضاً تنهيه بالتسليم والنقطة.. الكاتب ليس المحطّة ولا وسيلة المواصلات.. قدره أنه الطريق.. فإن أراد «الجماهيرية» فليتحول لطريق «مُعبّد» يريح العابرين.. (...)
مع الاعتذار ل «ماركيز» الذي سُئل عن مذاق الكوكا فأجاب: لها مذاق الأحذية الجديدة!
الخبر: توجه «حافز» لإنشاء قوائم سوداء.. «المؤلم « أن القوائم فقط للمستفيدين من حافر أما الشركات فقمّة القسوة عليها لا تصل للون الأسود!
و»المبهج» أن هذا القرار سهل (...)
فوز صندوق تنمية الموارد البشرية في جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات ممثلاً ببرنامج (حافز).. ومن قبله وزارة التربية والتعليم عن نظام (نور)! مجرد «فوز» ونحن الذين كُنا نطمح «بانتصارٍ عظيم»، هو مُستحَق ومُدهش إذا نظرنا له بشكل نظري، لكن الانتصار (...)
• كل «حيّ» يتملّق ويكذب -بنسب متفاوتة- أو على الأقل يتجمّل! عدا حي «البطحاء»!
• مصلّى «الحي الراقي» يعرف سبب حضور الجميع لصلاة «العيد».. وتقهقرهم عند صلاة «الاستسقاء»!
• في مدننا يُحيل الصيف كل شيء إلى قطعة نار، وهذا سبب إصرار البلديات على «نصب» (...)
- هناك يضمنون مراقد لجثمانهم وهم على قيد الحياة، هُنا يغادرون الحياة وهم لم يرقدوا بسكن ملك!
- هناك يوجد «حراك» ثقافي متكرر .. هنا يوجد «عراك» تقام على هامشه فعالية ثقافية!
- هناك من لا يعجبه شيء يدير ظهره ويمضي! هنا لا بد أن يترك إمضاءه حتى على (...)
أتوجس ريبة وخيبة من أي «حملة توعوية»، خاصة إذ كانت «تنهى» عما يخالف «القانون»!
دعك من «الهدر» المالي و»الهذر» الشعاراتي الركيك.. واسأل عن نتائج عقود من (لا للمخدرات) أو (سق بحذر أو لا تسق).. ينبغي أن تكون شجاعة القانون هي (الفعل)! أما أسبوع (...)
ليست سخرية، ولا تهكماً يستهدف الإثارة، كل ما جناه العنوان -إن كان ثمّة جناية- وحيٌ أملاه (ملتقى المثقفين) الذي رعته وزارة الإعلام والثقافة. وإن كنت أحسب أن الطبيعي وجود هوّة لا تردمها لفتة العطف، فوزارة الإعلام وجدت نفسها مثقلة بأعباء (الثقافة) (...)
بعد مللهم من المعلب الترابي القابع على أطراف الحي الشعبي قرر اللاعبون أن يكون فريقهم أكثر تنظيماً وتطوراً اختاروا ساحة هكذا سموها لتكون مقراً لمشروعهم المقبل بإمكانات جيدة وحماسة عظيمة... كانت البداية. لم تكن هناك خطّة طويلة ولا
قصيرة المدى المهم أن (...)