المقال الجيد ليس ما يُريد قارئك قوله.. بل ذلك الذي يفتح له آفاقاً رحبة للقول.. هو بداية وليس فرضاً تنهيه بالتسليم والنقطة.. الكاتب ليس المحطّة ولا وسيلة المواصلات.. قدره أنه الطريق.. فإن أراد «الجماهيرية» فليتحول لطريق «مُعبّد» يريح العابرين.. وينتشي بكونه «الإسفلت»!