يبدأ معرض الكتاب اليوم التهيؤ للرحيل، وسيتبادل القائمون -ككل عام- التهاني بنجاح المعرض، فالنجاح تؤكده أرقام عدد الزوار، وعدد دور النشر المشاركة، وعدد المبيعات! الأرقام لغة «اقتصادية» لا تُجامل..وهذا يعني نجاحه ك«معرض تسوّق»، أما كثقافي وفكري فالقارئ مازال يصرخ من ممارسة الابتزاز ضده! بقي عام كامل على المعرض القادم، وأتحدى وزارة الثقافة والإعلام أن تحسب هذا المقال تجنياً عند إعادة نشره في هذا اليوم نفسه من العام القادم!