كانت السيدة اليابانية العجوز منومة في مستشفى طوكيو الجامعي بعد أن تم تشخيص حالتها كمريضة سرطان، لكن حالتها ورغم تعاطيها العلاج لعدة أشهر لم تكن تشهد أي تحسن. هنا لجأ الأطباء إلى الحاسوب العملاق الذي أنتجته شركة اَي بي إم كنموذج للذكاء الصناعي ويعرف (...)
في الثمانينات الميلادية كانت الحرب العراقية الإيرانية في قمة اشتعالها بين البلدين، وكان صدام حسين في تلك الفترة هو النجم الأوحد للصحف و قنوات الإذاعة القومية، وكانت تنشد في مدحه القصائد وتدبج المقالات الطوال عن شجاعته وفروسيته وما يتحلى به من حنكة (...)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رجل متدين، هذه معلومة لا يشكك فيها أحد، فمواقع الإنترنت مليئة بمقاطع الفيديو التي يقرأ فيها القرآن بصوت رخيم وتجويد متقن.
أردوغان رجل له مواقف بطولية في نظر كثير من محبيه، فهو الذي وقف في وجه النظام السوري منذ البداية، (...)
في الثمانينيات الميلادية كنت ما أزال طالباً في المرحلة الابتدائية، وكنت قد بدأت أصاب بفضول من تعلم القراءة حديثاً، وبدأت في مطالعة بعض الصحف اليومية التي أجدها في منزلنا بعد أن يقرأها الكبار، وأذكر جيداً صحيفة من تلك الصحف التي كانت تخصص عدداً (...)
كثيراً ما يواجهني هذا السؤال من المعارف والأصدقاء والأقارب بحكم المهنة التي أزاولها، سؤال يتكرر في المناسبات العائلية وفي المكالمات الهاتفية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي كذلك، ما هي أفضل عيادة لعلاج الأسنان؟ و من هو الطبيب الذي تنصح به؟.
لابد أنك (...)
في الثالث والعشرين من يوليو في كل عام يحتفل المصريون بذكرى ثورة الضباط الأحرار التي أدت إلى ظهور الجمهورية المصرية بشكلها الحديث، وكتقليد سنوي في الاحتفال بالذكرى يبث التلفزيون المصري فيلماً درامياً عاطفياً مقتبساً من قصة للأديب الراحل يوسف السباعي (...)
في معرض جدة الأخير للكتاب توقفت أمام دار نشر سويدية متخصصة في ترجمة الأدب السويدي للعربية، كانت تقف في جناح الدار سيدة في منتصف العمر ترتدي نظارات طبية وتتحدث بحماس عن إصدارات الدار، رشحت لي مجموعة من الكتب ومن ضمنها كتاب ذو غلاف أحمر سميك اسمه (...)
كان اجتماعاً لطيفاً بين عدد من الأصدقاء القدامى الذين فرقتهم ظروف العمل ومشاغل الحياة وإن أبقت على جذوة الود والمحبة كامنة في القلوب، دار الحديث المرح عن الذكريات والأبناء والوظائف والمستقبل، ثم أبدى أحدهم ملاحظة على وزن أحد الأصدقاء الذي انخفض بشكل (...)
أورد الدكتور جلال أمين في مقال قديم له قصة من التراث الروماني عن زعيم خرج من شرفة قصره ليخطب أمام الجماهير، فلما رأى تجمهر الناس وهتافهم وإعجابهم به، أسكرته النشوة وأوهام العظمة، هنا تقدم أحد حاشيته من خلفه وهمس في أذنه «تذكر أنك بشر». وهي نصيحة (...)
كان الجو رطباً وساخناً في ساحة الاستراحة التي تجمع فيها الأقارب والأصدقاء لحضور مناسبة عائلية، ولم تمنعهم حرارة الجو من الاحتفال بالعريس الجديد وإنشاد الأهازيج ورقص المزمار على أنغام الدفوف الحماسية. أطلق جوال أحد الحضور نغمة وصول رسالة، توقف عن (...)
«لقد استعرضت حياتي في هذا العمر كشريط سينمائي طويل مر أمامي فلم أجد علاقة تستمر بيني وبين أحد، ولا علاقة تستحق أن يُحافظ عليها، إلا علاقتي بالله وحده.. هو الذي كان معي قبل أن أولد، وسيظل معي بعد أن أموت، وهو وحده الذي يتولى جميع شأني من قبل أن أعي (...)
ثمة كاريكاتير معبر شاهدته على الإنترنت يجلس فيه إبليس على رأس طاولة اجتماعات ويجلس إلى جواره مجموعة من الرجال في بدل أنيقة لكن تم استبدال رؤوسهم بأجهزة تليفزيون ولاقط هوائي وفي شاشة كل تليفزيون شعار قناة من القنوات الشهيرة، يخاطب إبليس تلك القنوات (...)
المشهد المثير الذي طالعتنا به وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام لطبيب أسنان سعودي يقوم بحرق شهاداته أمام وزارة الخدمة المدنية احتجاجاً على بطالته التي استمرت عامين، وعدم طرح سوى عدد محدود من الوظائف مقابل العدد الكبير من الخريجين من زملائه الذين (...)
ثمة قصة قصيرة شهيرة وممتعة للكاتب الفرنسي موباسان، يعرفها معظم محبي القصص حول العالم، تحكي القصة حكاية ماتيلدا، الزوجة الجميلة ذات الطموح، التي لا يعجبها أحوال زوجها المادية، وتتمنى أن تعيش عيشة الأثرياء أصحاب الجاه والنفوذ، يحاول زوجها أن يرضيها، (...)
مرَّ قرابة الثلاثة أسابيع على التسجيل، الذي أذاعته سارة الودعاني، الفتاة ذات الشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبدت فيه سخطها على طريقة الاستقبال والخدمة، التي لاقتها في قسم الطوارئ بمستشفى النور عندما اصطحبت أمها، التي كانت تعاني من مشكلة صحية. (...)
حسناً إنها الإجازة.. إنه كذلك وقت معرض الكتاب، ذلك المزيج المثير من الراحة والرغبة في اقتناء ومطالعة الكتب، لا بأس إذن أن نبتعد عن السياسة والقضايا الجادة ونتحدث عن كتاب جديد.. كتاب خفيف ومسلٍّ لكاتبة لم تسمع بها من قبل. كاتبة لم يسبق لها أن كتبت أي (...)
هل تؤمن بالحظ؟ أم إنك من الذين يعتقدون ألا شيء يأتي مصادفة، وأن الصدف السعيدة لا تأتي إلا للذين يبحثون عنها بجهد شاق لسنوات طويلة حتى يجدوها في نهاية المطاف؟
في كتابه الممتع «السرنديبية: اكتشافات علمية وليدة الصدفة» الذي ترجمه للعربية مصطفى محمد (...)
أن تكون صديقي، يعني باختصار أنني ائْتَمِنُك على جزء من كرامتي «أحمد خالد توفيق».
****
في البدء كنا أنا وأنت.. مراهقين صغيرين، نتقاسم الجوارب والأحلام والأسرار الصغيرة، نتبادل الكتب والأقلام والدفاتر، ونظرات الدهشة والشغف بكل شيء مهما بدا (...)
تخيَّل منظر الأرض قبل أكثر من مائة مليون عام، تلك الكائنات العملاقة تجوب البر والجو والبحر، خطواتها الثقيلة، وأصواتها الحادة، وروائحها النفاذة، تشي بسيطرتها التامة على الكوكب الأزرق.
مخلوقات متنوعة في الأحجام، والأشكال، والفئات، تتكاثر، وتنتشر في كل (...)
مشكلة تراجع الخدمات الصحية في البلاد ومردودها الضعيف رغم المبالغ الطائلة التي تصرف على القطاع، وبلغت في العام الماضي وحده 160 مليار ريال، دون أي أثر واضح في تحسُّن الخدمة، أو رضا المرضى والمستفيدين من خدمات ذلك القطاع الحيوي، تلك المشكلة أصابت الناس (...)
«أسوأ مافي الحب أنه لا يأتي أبداً في الوقت المناسب وأنه لا ينتهي، وأن وجعه الحقيقي لا يكمن في الفراق ولكن في الذكريات، وأنه يجعلك تكتشف أنك غيرت أشياء كانت مهمة في شخصيتك وتخليت عن أشخاص كانوا مقربين وغيرت خطة حياتك الأصلية من أجل شخص لم يعد (...)
هاهي جدة تحتفل أخيراً، تتزين، وتتعطر، وتبتهج بعرس الثقافة والمعرفة بعد أن حُرمت منه طويلاً دون سبب، رغم أنها احتضنت كل أنواع المعارض، والمنتديات من سيارات، وعقارات، وصناعات، ومواد بناء دون مشكلات، أو مزايدات، هاهي أخيراً تحتضن معرض الكتاب وسط ترقب (...)
قد يبدو التساؤل غريباً بعض الشيء والناس في كل أرجاء العالم تمارس قراءة الصحف كما تشرب قهوة الصباح وكما تركب وسائل المواصلات في طريقها لأعمالها. لكنك ستتعجب إذا علمت أنه قبل 300 سنة تقريباً لم يكن هناك أحد يعرف معنى الصحافة بمفهومها الحالي، لم تكن (...)
هذا الأسبوع هو أسبوع وزير الإسكان بلامنازع، أصبح تصريح الرجل المقتضب في منتدى أسبار مادة خصبة وغنية للتندر والسخرية وصياغة النكات والرسومات ومقاطع الفيديو الهزلية، وباتت عبارته الشهيرة التي افتتح بها مداخلته بأن مشكلة الإسكان في المملكة مشكلة فكر (...)
يروي الدكتور جلال أمين في كتابه الممتع عن سيرته الذاتية «ماذا علمتني الحياة؟»، مشهداً رائعاً من الحوار الصادق مع النفس حين يتأمل حياته في نهايتها ويقارنها بالبدايات، ويقيس على ذلك مشاهد النجاح والإخفاق التي حققها، والأشياء التي كانت تبعث فيه البهجة (...)