تنفق الدولة المليارات على صحة المواطن بجودة عالية ومعايير عالمية، التزاماً بحق المواطن الذي كفله النظام الأساسي للحكم، وسعت لتحقيقه «رؤية 2030».. وسوف أتحدث اليوم عن أدوية أكل عليها الدهر وشرب تصرف للمرضى المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية، وأقول (...)
لكل أجل كتاب، ولكل بداية نهاية، حان الوقت للتخلص من «كورونا» وما خلفته من آثار، ربِحها من ربح، وخسرها من خسر، جائحة مستغلة وأزمة مختلقة انتهى دورها بعد تحقيق معظم أهدافها، وآن الأوان لإسدال الستار عليها والتخلص منها إما باستبدالها أو تصفيتها مثلما (...)
نقف اليوم أمام حقيقة لا يمكن إنكارها؛ الداء موجود ومنا من اكتوى بنار فراق حبيب أو قريب نتيجة إصابته بهذا الفايروس حتى وإن كانت بنسب ضئيلة لو قورنت بعدد المصابين إلا أنها تظل نفساً بشرية.
ولا بد من إجراءات للحد من انتشاره بدل التنقيب عن أصله وهل هو (...)
تم رصد تزايد في خارطة الإصابات بفايروس كورونا بالمملكة خلال الأيام الماضية، مما يستوجب التشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتقيد بالتدابير الوقائية، وتطبيق التباعد الجسدي، منعًا لانتشار (كورونا)، فالمتتبع لأعداد الإصابات في المملكة (...)
في شهر رمضان وبالتحديد يوم الأربعاء الثاني منه، نشر لي في هذه الصحيفة العريقة مقال بعنوان (التلوث البصري) تحت عباءة هذا العنوان حمل المقال في طياته العديد من المخالفات وفي خِضَمّ انتظاري لأي تصحيح على الطبيعة كنت بصدد الكتابة عن ملاحظة أخرى في موقع (...)
أحسنت أمانة جدة صنعاً بالالتفات لأحد مصادر التلوث الذي عانت وتعاني منه مدينة جده بمختلف تصنيفاته المائي والهوائي والأرضي (التربة) والسمعي والبصري والضوئي، وهذا مما يذكر فتشكر عليه الأمانة باهتمامها بالتلوث البصري وتبني مبادرة لمعالجتها، ولكنه جهد (...)
في الفترة الماضية، استبشرنا خيرا بانخفاض أعداد الإصابات باضطراد ولعدة أسابيع حتى وصلنا لأقل من 100 حالة في اليوم، وصاحب ذلك -ولله الحمد- انخفاض الوفيات وانخفاض حالات العناية المركزة مع ارتفاع أعداد المتعافين، ولكن في الأيام القليلة الماضية عادت (...)
دفعت البشرية ثمنًا باهظًا لكورونا، فكم من أرواح أزهقت، وكم أشخاص عانوا الأمرَّين على الأسرة البيضاء، واقتصاديات انهارت وبنى صحية تهاوت وممارسات تلاشت، فأين المقابل...؟ ولا أبالغ إذا قلت إن العالم بعد كورونا سيتغير بالكامل عما كان عليه قبله، بل ولادة (...)
بحمد الله وفضله ثم بتعاون المجتمع مع جهود الدولة باتباعهم تعليمات وزارة الصحة من التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات والحد من حضور أماكن التجمعات من مناسبات عامة أو عائلية إلا في أضيق الحدود، وبعد الأخذ بالإجراءات الاحترازية نلاحظ استمرار انخفاض عدد (...)
حفظاً للنفس البشرية وتحقيقاً للمقاصد الشرعية، هاهي حكومتنا الرشيدة تتحدى الظروف وتختار الطريق الأصعب بحسن التدبير ودقة التخطيط ودراسة الجائحة من كافة جوانبها واضعة نصب عينيها المحافظة على سلامة وصحة المسلمين وفي الوقت ذاته مشاعرهم وأحاسيسهم ومدى (...)
تشير التوقعات لقرب موعد استئناف الرحلات الجوية الدولية، فالاستعدادات لاستئناف الرحلات الجوية على قدم وساق فقد أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أن خطر الإصابة بالفايروس في الطائرات ضعيف جداً. ولا توجد لدى حكومات أكثر الدول وأغلبها الدول التي (...)
تتفاجأ التجمعات الحضرية والحضارات الإنسانية بالكوارث بدون سابق إنذار على الأغلب وتمثِّل الكوارث والأزمات اليوم معضلة بشرية ومادية لجميع المجتمعات والحكومات وذلك بغض النظر عن مستوى هذه الكارثة دولية أو قارية أو الإقليمية أو الوطنية وتنوَّعت تصنيفاتها (...)
تجد الإنسانية نفسها مضطرة لعقد صفقة قد يكون تنفيذ بنودها صعبا في البداية، لكن مع التعايش السليم معها ووعي المجتمعات بأهميتها ستصبح جزءا من روتينه اليومي وستخف آثارها بالتدريج وبالتعود.
أشرت في عدة مقالات سابقة وأكدت على أهمية تكييف أنفسنا وتعليم (...)
تعتمد أي دولة في مواجهة تفشي الوباء والسيطرة على انتشار الفيروس وتعظيم الحد من آثاره على عاملين أساسيين أو جناحين قويين متناغمين لتحلق في سماء النجاح والابداع وهما:
* الأطباء والعاملين في القطاع الصحي والبنية الصحية المتكاملة.
* المجتمع والطريقة (...)
drqahtani1 @
دخل العالم مرحلة جديدة في التعامل مع كارثة كورونا المستجد؛ سواء باكتشاف دواء أو لقاح أو بالتعايش معه من خلال التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية الأخرى.
وكنت قد تمنيت في مقال سابق أن تتبنى الأمانة العامة للمخاطر الوطنية (...)
تخيل أن تعيش في قصر حتى لو لفترة قصيرة ثم تعاد لنفس المأوى المتهالك الذي كنت تعيش فيه، من المؤكد أن نفسيتك ستتدمر ومعنوياتك ستنهار وسينعكس كل ذلك على سلوكك وتصرفاتك وجودة أداء عملك وانتمائك للكيان الذي تعمل له والمجتمع الذي تعيش فيه، وهذا ينطبق على (...)
كل دول العالم يتفاوت فيها مستوى الإمكانيات من منطقه لأخرى ولكن نصيب الفرد ثابت تقريبًا وهذا ليس ناتج عن فراغ فكل أجزاء الوطن سواسية ولكن هذا التفاوت نتيجة المعايير المتعددة التي تطبقها كل وزارة خدمية لتقديم الخدمة ومن أهمها التعداد السكاني ولهذا (...)
الأعمال التطوعية سمة المجتمعات الحيوية، لدورها في تفعيل طاقات المجتمع، وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم. وما يحثنا عليه ديننا الحنيف والنخوة العربية المتأصلة في أبناء هذا الوطن المبارك في جميع الحالات والأحوال لكنه في وقت النوائب يصبح حقاً للوطن (...)
لا تعتقدوا أن الخطر قد زال بل أنه لا زال.. الفيروس لم يتلاشى والعلاج لم يكتشف..
العودة بحذر... فالأساس في عودة الحياة الطبيعية هو وعي الإنسان واعتبار البقاء في المنزل الأصل والخروج للضرورة بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة على الأقل في الأسابيع القليلة (...)
نعم من المتوقع موجة ثانية من الانتشار لهذا الوباء تصاحب تخفيف القيود، والتخوف أن تكون على شكل انفجار وانتشار سريع مما يسبب ضغطا على المنشآت الصحية، خصوصا أن وزارة الصحة وحسب إفادة المتحدث باسم الوزارة سجلت 980 حالة إصابة حرجة بفايروس كورونا المستجد (...)
الفترة الماضية وما فيها من تدرج وتغييرات متكررة في أوقات الحظر أو تحديد للأنشطة الاقتصادية المسموح بها بما يتناسب مع المستجدات على أرض الواقع، كانت كفيلة لمعرفة مدى تأثيرهذه الإجراءات على الاقتصاد وعلى نمط وأسلوب حياة الإنسان ومدى تأثيراتها (...)
الأدوار التكاملية في إدارة الأزمات والكوارث والتي تميز كغيره من علوم الإدارة بين الأدوار المساندة والأدوار التكاملية، ففي هذه الجائحة هناك العديد من الجهات المشاركة في منظومة مواجهة كورونا المستجد كوفيد 19 مناط بها الدورين التكاملي والمساند ولكن في (...)
تمثل الكوارث والأزمات اليوم معضلة بشرية ومادية لجميع المجتمعات والحكومات وذلك بغض النظر عن مستوياتها الدولية والقارية والأقليمية أو المحلية أو تنوع تصنيفاتها الاقتصادية، السياسية، العسكرية، الوبائية، حيث عانت هذه المجتمعات ولا تزال تعاني بدرجات (...)
تمثل الشائعات خطرا حقيقيا على الأمن الوطني؛ سواء الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، فالشائعات تسعى إلى زعزعة الثقة بين الشعوب وقادتها، وتعد الشائعة من نوع الأسلحة المتولدة من رحم التكنولوجيا والاتصال، وتختلف الشائعات في طبيعتها وأهدافها وتحديد (...)
إدارة الأزمات، إدارة الطوارئ، إدارة الكوارث، إدارة المخاطر، قد تختلف المسميات لكن الهدف واحد هو الوقاية والحماية والتحصن ضد المخاطر، وتعتمد درجة القدرة على مواجهة الكوارث على عاملين مهمين الأول قدرة الدولة أو المنظمة على تلطيف حدة الكوارث المحتملة (...)