في عصر أصبحت فيه الهوية البصرية جزءًا لا يتجزأ من قوة العلامة التجارية وتميزها، يأتي انتهاك الملكية الفكرية أو التشابه الكبير بين هويات المؤسسات كإشكالية بالغة الخطورة. فالهوية البصرية لأي جهة، سواء كانت حكومية أو خاصة، ليست مجرد تصميم عابر، بل هي (...)
ففي نبضه يكمن السرُّ الذي يخطفني.
قلبي يأمرني بما لا يرضاه عقلي،
ويأخذني حيث لا يدري بوجهته سواه.
بين العقل والقلب صراعٌ لا ينتهي،
لكنني أترك للروح أن تختار ما تشاء، لأنه القدر.
في صمتِ الليل أجدهُ يُراودني
عن دربٍ لا يخطئه من صدَّقه،
وأترك عقلي (...)
لم يكن انتصار الاتحاد على الهلال بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد مباراة ماراثونية وليد الصدفة، بل هو نتاج عمل دؤوب وتخطيط مدروس من قبل إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين، بعدما تمكن الاتحاد من بناء فريق متكامل ومتجانس، (...)
في كل صباح، تُشرق بيئة العمل
الصحية كفجر جديد، تملؤها نسمات الإيجابية وروح التعاون.
هي المساحة التي تنمو فيها الأفكار كأزهار الربيع، وتُزهر الجهود تحت سماء من الاحترام المتبادل.
في هذه البيئة، لا تُقاس النجاحات بعدد الإنجازات فقط، بل بروح الألفة (...)
عندما صدحت شحرورة لبنان بصوتها الجميل، وهي الفنانة نُهاد حداد، أم زياد الرحباني، التي عُرفت فنياً ب»فيروز» وهي تردد بصوتها الشجي:
«طيري يا طيّارة طيري يا ورق وخيطان.
بدّي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران
وينساني الزمان على سطح الجيران
علّي فوق سطوح (...)
مرافقة المريض مسؤولية إنسانية نبيلة تحمل في طياتها تحديات كبيرة تتطلب صبراً وتفانياً. ولأهمية هذا الدور واستشعاراً وحرصاً على مصلحة المريض ومرافقيه فقد وفرت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين واعتمدت المملكة العربية السعودية (...)
يُعتبر التعصب ظاهرة قديمة تتجدّد بأشكال مختلفة في المجتمعات، ويعتقد البعض أن ذروتها تتجلى في القبلية أو التحيّز المذهبي. لكن، في الواقع، أعلى هرم التعصب يتمثل في إحياء جهل «الشللية»، وهو شكل من أشكال التعصب الاجتماعي الخفي الذي يتسلل إلى المجتمعات (...)
في لحظة العناق، تصمت الكلمات
وتنطق الأرواح، كأن الزمن يتوقف ليُفسح المجال لدفء القلوب أن يُرمّم ما أفسدته الحياة، هناك فقط، يصبح الصمت حديثًا، والنبض رسالة لا تحتاج إلى تفسير.
في تلك اللحظة، يختلط الأمان بالشوق، وتذوب المسافات بين الأجساد والأرواح، (...)
وأنا أجلس في مساء يوم شتوي من ديسمبر 2024م في وقت تسللت فيه أشعة الشمس الذهبية من خلف أكمة غربي شرفة منزلي الذي أتكئ فيه متأملاً ما تراه عيني في «شِعب ظال» بقرية النصباء في محافظة المندق بمنطقة الباحة. وبعيداً عن الديباجات الأدبية، والعواطف، قررت أن (...)
لا تهزمها الأهواء ولا تلعب بها ..
لاتقودها مشاعرها لمنطقة إلابعودة..صامدة لايُخْضعها خوف ولايهدمها الإرتعاد..
هي من قاومت السنوات العجاف، لترى بعدها مايسر ناظريها..
لترى بذرةً كانت هي سبب في وجودها، تُرفع لها القبعة وتُقدم لها التحايا، هي الأساس (...)
في حوار دار بيني وبين الأستاذ الدكتور علي ثويني من السويد؛ وهو من أصول عراقية، معماري وفيلسوف، وأحد علماء الآثار والتراث العمراني. أكاديمي معروف، ألقى دروسه في عدة جامعات عالمية، ومنها جامعة الملك سعود. وهو من عشاق تراث منطقة الباحة. فكان حوارنا حول (...)
اختتم المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024، الذي استضافته مدينة الجبيل الصناعية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2024، بتنظيم من شبكة اليونسكو لمدن التعلم، فعالياته بإصدار بيان (...)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مساء اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6)، الذي تستضيفه مدينة الجبيل الصناعية، وتنظمه شبكة اليونسكو العالمية (...)
غادرتنا ابنتي ( #آمال ) إلى مدينة الرياض للتقديم على وظيفة في مجال تخصصها (التصميم الداخلي) على أمل العودة إلى هنا، وقُبلت من حينها -بحمد الله- وبدأت الدوام مباشرة، فشعرت بفقدٍ كبير نحوها، وكتبت:
في كل صدرٍ زفرةٌ .. وسؤالُ !
هل غادرت بقلوبنا (...)
في الوقت الذي سمحت التكنولوجيا بأتمتة نسبة كبيرة من خدمة العملاء، في قطاعات متعددة، غير أن العملاء منزعجون من الآلة أكثر من البشر. وبحسب مختصين ل«عكاظ»، فإن خدمة العملاء تضمن استمرارية العمل المؤسسي بشكل صحيح، ولا توجد منظمة ربحية أو غير ربحية إلا (...)
انطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة
انطلقت أعمال القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، (...)
انطلق اليوم (الاثنين) اجتماع المؤتمر الإقليمي لشبكة الروابط العائلية للشرق الأدنى والأوسط 2024 في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية، الذي تقيمه هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويستمر لمدة 3 أيام (11 – 13 نوفمبر)، حيث (...)
في عالم يتسارع نحو الإستهلاك
ويتضخم فيه حجم المعلومات المضللة، تبرز حقيقة واحدة لا تتزعزع، تمامًا مثل الصخرة الراسخة وسط موجٍ متلاطم.
لتستحضر الفارق الشاسع بين جوهر الأشياء وبين الصور المشوهة التي ترسمها الأوهام.
الحقيقة بين الاستقرار والتغيير فهي (...)
في طريقي للعمل، أتأمل مدينتي (جدة) طوال الطريق الطويل جداً. لو كنت في إسبانيا، لاعتُبر طريق عملي سفرة سياحية إلى حدود فرنسا، لكن في السعودية، الأرض المترامية الأطراف، يختلف الأمر كلياً؛ حيث يصبح هذا الأمر عملاً طبيعياً وسلوكاً يومياً.
وبالطبع، (...)
أثارت نتائج فريق أحد قلق مشجعيه بعد تعرضه (الأحد) الماضي إلى الخسارة السابعة على التوالي ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري (يلو) للدرجة الأولى، وذلك من أمام ضيفه العربي بنتيجة (3-1)، وتعتبر الخسارة الرابعة على أرضه وبين جماهيره، بعد خسارته من أمام (...)
تمثل الدرعية رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة العربية السعودية، فقد ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى وكانت عاصمة لها، وشكلت منعطفاً تاريخياً في الجزيرة العربية.
واستمرت الدرعية المدينة الأشهر في جزيرة العرب خلال القرنين ال 12 وال 13 الهجريين (...)
في عالمنا الكثير من المشاعر التي نعجز عن إيجاد تفسير لها.
يرهقنا ويشتت أفكارنا، فنمضي من بداية اليوم حتى آخره نتأمل تلك المشاعر الموجعة، ولا نعرف لها علاجًا إلا بالوصل.
لا نستطيع أن نصفها؛ فهي شعور؛ كالفرح والحزن والاشتياق..
وما أدراك ما (...)
نعيش اليوم حروباً إعلامية يقودها مهرجون يلهثون وراء المال، يبثون الخبث والكيد من على منابر الشيطان، عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي.
انتشر هؤلاء كالشياطين بل أخطر وأوقح، شعارهم الكذب ونقل الأكاذيب والشائعات والفتن، التي لا غرض منها إلا (...)
الكريمُ شكورٌ أو مشكورٌ، واللئيمُ كفورٌ أو مكفورٌ..
صِفةٌ قَبيِحَة مهما تَجمل صَاحبها
وتأنق، من الصِّفاتِ المذمومةِ التي إذا الْتصقتْ بأيِّ شخصٍ كانت دليلاً دامغًا على لُؤْمِ وخِسَّة نفسه ومرضِ قلبه، فالمعروفُ لديهِ ضائعٌ، والشُّكرُ عندَه مهجورٌ، (...)
من يتجول في شوارع بلادنا يجد أن كل شارع منها يتحدث إليه، ناسخاً قصة من تاريخنا العريق، وراوياً حكاية من حكايات النجاح والتطور، ومعززاً من ثقافتنا وهويتنا الوطنية الأصيلة، فتغدو تلك الشوارع نوافذ مشرفة على الماضي، والحاضر، والمستقبل.. وهذا الذي أريد (...)