غادرتنا ابنتي ( #آمال ) إلى مدينة الرياض للتقديم على وظيفة في مجال تخصصها (التصميم الداخلي) على أمل العودة إلى هنا، وقُبلت من حينها -بحمد الله- وبدأت الدوام مباشرة، فشعرت بفقدٍ كبير نحوها، وكتبت: في كل صدرٍ زفرةٌ .. وسؤالُ ! هل غادرت بقلوبنا آمالُ؟! رحلت لِتترك في فؤادي غُصَّةً وغمامُ وجدي بعدها هَطّالُ كم زفرةٍ هزّتْ كيانَ جوانحي أسفاً ، كأنّ رَزِيْمَها زلزالُ كانت هنا بالحبِّ تملأُ بيتنا فرحاً ، وعابقُ همسِها موّالُ كانت هنا تسقي رياضَ قلوبنا أُنساً ، ودفقُ حنانِها شلّالُ آمالُ: كيف تركتِنا يقتاتُنا شوقٌ يجيشُ، ولهفةٌ تنهالُ آمالُ: أنتِ هنا وإن طالَ النّوى : نِسيانُ مثلكِ في الأنام مُحالُ ستظلُّ روحكِ نورَنا، و سرورَنا ما أشرقتْ شمسٌ ، وهلَّ هلالُ شعر - حسن الزهراني