أنهى حزب «كاديما» الأسرائيلي أعمال مؤتمره الأخير، بفوز ساحق حققه رئيس الأركان وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز على المسؤولة السابقة عن وحدة اغتيالات الفلسطينيين في أوروبا تسيبي ليفني... صراع على الموقع الأول بين صقرين، أمني وعسكري، تلوثت يدا كل منهما (...)
أنهى حزب"كاديما"الأسرائيلي أعمال مؤتمره الأخير، بفوز ساحق حققه رئيس الأركان وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز على المسؤولة السابقة عن وحدة اغتيالات الفلسطينيين في أوروبا تسيبي ليفني ... صراع على الموقع الأول بين صقرين، أمني وعسكري، تلوثت يدا كل منهما (...)
انشغل الرأي العام اللبناني بنبأ استقالة الوزير من التيار العوني (الوطني الحر) من موقعه على رأس وزارة العمل، وتحولت مسألة بقاء الرجل في الحكومة (وتخليه عن موقفه الرافض توقيع مرسوم بدل النقل) أو خروجه منها، إلى مادة للسجال، وضعت ائتلاف 8 آذار وحكومته (...)
انشغل الرأي العام اللبناني بنبأ استقالة الوزير من التيار العوني الوطني الحر من موقعه على رأس وزارة العمل، وتحولت مسألة بقاء الرجل في الحكومة وتخليه عن موقفه الرافض توقيع مرسوم بدل النقل أو خروجه منها، إلى مادة للسجال، وضعت ائتلاف 8 آذار وحكومته في (...)
أخفقت إسرائيل – حتى الآن على الأقل- في دفع العالم لتبني “أطروحتها” القائلة بضرورة توجيه ضربة عسكرية تقسم ظهر البرنامج النووي الإيراني، لكنها مع ذلك، لم تتخل بعد عن خيارها الاحتياطي البديل القائل بضرورة “توريط” العالم، في حرب ضد إيران، تبدؤها هي، على (...)
أطرف ما صاحب وأعقب الاجتماع الأخير للجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا، أنه خرج “ببيانين ختاميين”....الأول وزّع على الصحفيين، وفيه حديث عن تعاون سوري كامل، وعن عنف النظام و”الجماعات المسلحة”، ويضج بعبارات الثناء والتأييد والتمديد لمهمة المراقبين (...)
عادة ما يؤتى على ذكر إيران بوصفها قوة إقليمية صاعدة، تمتلك كافة مقومات التحوّل إلى "لاعب إقليمي" رئيس، المرشح لوراثة أدوار دولية متراجعة، وملء فراغ "القوة الأمريكية" الآفلة، ودائماً بالطبع، إلى جانب تركيا، القوة الإقليمية الصاعدة .
هل إيران قوة (...)
قبل التوقيع على برتوكول المراقبين، شنّت المعارضة السورية وأطراف عربية وإقليمية ودولية، هجوماً عنيفاً على نظام دمشق، لرفضه وتسويفه ومماطلته باستقبال بعثة المراقبين العرب، وكانوا في ذلك محقين تماماً...اليوم، وبعد أن وطأت أقدام المراقبين الأراضي (...)
إسرائيل منقسمة على نفسها حيال “المسألة السورية”، شأنها في ذلك شأن مختلف دوائر صنع القرار في معظم العواصم ، ثمة تيار بارز، يقوده وزير الدفاع إيهود باراك، يستعجل رحيل النظام، ويحصي أيامه بالأسابيع والأشهر، ويرى أن سقوط حكم عائلة الأسد سيخدم مصلحة (...)
تثير التطورات المحيطة ب”المسألة السورية” حيرة المراقبين للأزمة والفاعلين فيها على حد سواء...إذ كلما تصاعد دخان أبيض من “كوّة” الأزمة، لحق به وتداخل معه، طيف كثيف من الدخان الأسود...حتى أن ثعالب السياسة الدولية، باتوا يحاذرون في إعطاء نبوءات وتقديرات (...)
لم تعد إسرائيل "واحة الديمقراطية الوحيدة" في صحراء الشرق الأوسط القاحلة... هي لم تكن كذلك يوماً، فمن يمارس الاحتلال والإجلاء والعنصرية ضد شعب بأكلمه، لا يمكن أن يكون ديمقراطياً بأي حال من الأحوال... لكن الصورة النمطية لإسرائيل في الغرب، أنها الشريك (...)
العلمانيون العرب غاضبون، لقد خذلتهم صناديق الاقتراع في مختلف محطاتها، التونسية والمغربية والمصرية، والأرجح أنهم سيخذلون في ليبيا وسوريا وغيرهما من دول الربيع العربي، تماماً مثلما خُذلوا في العراق وفلسطين من قبل، في كل مرة تجري الانتخابات بصورة نزيهة (...)
استبشر كثيرون بنجاح الثورة المصرية في الإطاحة بالرئيس حسني مبارك و”بعض نظامه”...من بين أسباب عديدة لهذا التفاؤل وذاك الاستبشار، أن مصر مع بعد الثورة، ستحتفظ لنفسها بمسافة عن “استراتيجيات واشنطن في المنطقة”، وأنها ستتخذ مواقف أكثر حسماً حيال الغطرسة (...)
لم يكن قد تولى السلطة بعد، لقد كان قاب قوسين أو أدنى منها، عندما زار الملك عبدالله الثاني دمشق، لأول مرة منذ توليه مقاليد العرش في الأردن، وكان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، يهيء نجله الثاني، الدكتور بشار الأسد، لوراثته على سوريا.أذكر تماماً (...)
ثمة ما يدعو للاعتقاد، بأن نزاعاً محتدماً يدور في السر غالباً، وفي العلن أحياناً، حول "تركة الرجل الأمريكي المريض" في الشرق الأوسط، إذ لا يكاد يختلف اثنان على أن الدور الأمريكي في هذه المنطقة، والذي بدأ في أواسط الخمسينيات، وتكرس بعد سقوط جدار برلين، (...)
بدأ الكنسيت الإسرائيلي واحدة من أكثر دوراته الناضحة ب"العنصرية" و"الكراهية"، حيث من المقرر أن يناقش جملة من القوانين التي تكرس "يهودية" الدولة وعنصريتها و"قوتها الطاردة المركزية".
أول هذه القوانين، "قانون المواطنة"، الذي اقرته حكومة نتنياهو (...)
لا ينبغي أن تنصرف الأذهان إلى "جرائم الشرف" حين نتحدث عن ظاهرة تعنيف النساء ، كما يحدث غالبا ، فضحايا هذه الجرائم (التي لا تشرّف مقترفيها ، ولا تتكشف عن شرف فائض يجيش في عروقهم) ، هن قلة من النساء ، في حين أن ضحايا العنف ضد المرأة يصعب حصرهن ، لا (...)
يقرأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما من كتاب قديم حين يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ، وهو وإن تحدث عن "التغيير" كشعار ناظم لمواقف إدارته وسياساتها حيال المنطقة ، إلا أن هذا "التغيير" وقف عند عتبات فلسطين وقضيتها وأطرافها (...)