النمط الغذائي غير الصحي سبب لزيادة الوزن لدى بعض الأطفال، خصوصاً المدمنين على تناول كميات يومية من المشروبات الغازية ويتركون الحليب والعصائر الطازجة.. هؤلاء الأطفال واليافعون مع معرفتهم التامة بمخاطر المشروبات الغاية يتجاهلون تلك المخاطر، كون تلك (...)
بعض المرضى يذهبون لطبيب يشخِّص حالته فيعطيه العلاج ثم يتوجه لطبيب آخر لاستشارته في العقاقير التي وصفها له الطبيب السابق.. الطبيب الآخر يظن أن المريض جاءه لعدم قناعته بالعلاجات التي وصفها الطبيب السابق، ومع قناعته التامة بتلك الوصفة العلاجية لكنه لا (...)
هناك أطفال يافعون ابتعدوا كثيراً عن نمط الحياة الصحي بسبب وسائل «الترفيه الإلكتروني»، يجلسون أمام أجهزتهم ساعات طويلة متواصلة، ولا يمارسون الرياضة، ولا يأكلون طعاماً صحياً، ولا ينامون مبكراً، مما سبب لهم مشكلات صحية، أبرزها: زيادة الوزن ومن ثَمَّ (...)
ثمة أطفال يافعون ومراهقون تزداد أوزانهم عقب انتهاء رمضان؛ نتيجة الحياة الخمولية وعدم الاستفادة من الصيام للمحافظة على الوزن المثالي.. هؤلاء يتناولون في الإفطار والسحور وما بينهما أطعمة مرتفعة الدهون والسعرات الحرارية، مثل المقليات والمعجنات، ثم (...)
مع اقتراب الشهر الفضيل، بدأت الأُسر التجهيز لرمضان بالتسوق الغذائي وأدواته المختلفة، ومن ذلك زيادة البعض بشراء البلاستيكيات ذات الاستخدام لمرة واحدة (صحون، ملاعق، سكاكين، وكاسات) لاستعمالها في وجبتي الإفطار والسحور.
ملخص حديثي سيكون عن خطورة استخدام (...)
أستغرب قيام أشخاص لا علاقة لهم بالطب لا من قريب أو من بعيد، بتقديم تجاربهم لمرضى السكري على منصات التواصل الاجتماعي، فقط لأن مريضهم شعر بارتياح من تناول التركيبة العشبية فأصبح نسبة سكر دمه في النطاق المحدد.
وقد سبق أن حذرت مرضى السكري بعدم الانسياق (...)
كعادتها السنوية، تقيم وحدة الغدد الصماء والسكري (قسم طب الأطفال) بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز غداً (الجمعة)؛ فعالية لأطفال السكري، تزامناً مع احتفال المجتمعات الدولية باليوم العالمي للتوعية بداء السكري، وهو أشبه ما يكون بالاحتفال الأسري، إذ (...)
ثمة أمور تُكتشف بها حالات قصر القامة لدى الأطفال بسبب نقص «هرمون النمو»؛ مثل: ملاحظة الأم قصر طفلها مقارنة بأقرانه من قرابته المتساوين معه في العمر، وملاحظة قصر الطفل في الطابور الصباحي لمدرسته وسط زملائه، وبقاء مقاس ملابس الطفل كما هو عليه بعد مرور (...)
ممارسة «الرياضة» بانتظام، مهما كانت نوعيتها، تزيد فرصة فقدان الوزن الزائد، وتحمي من الأمراض؛ ومنها السكري النمط الثاني المرتبط بالسمنة، وتسهم في حرق الدهون والسعرات الحرارية، فتجعل الجسم صحياً، وعادة ما ينصح الكبار واليافعين بالمحافظة على 150 دقيقة (...)
أول فحص يتم إجراؤه على المواليد الجدد هو فحص «الغدة الدرقية»؛ فنقص هرموناتها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الطفل، إذ إنها تتحكم في معظم أنشطة الجسم المختلفة، ومن هنا تأتي تلك الأهمية.
«الغدة الدرقية» تتميز بشكل يشبه الفراشة، وتتكون من فصين تربط بينهما (...)
يواصل طلابنا دراستهم حضورياً في رمضان، والمصابون بالسكري بنوعيه الأول والثاني يتوقف صيامهم على قرار الطبيب ودراسة أوضاعهم الصحية الشهور السابقة، ومعدل السكر التراكمي، فهناك فئات منخفضة الخطورة يسمح لها بالصيام، وأخرى عالية الخطورة لا يسمح لها حفاظاً (...)
من أخطر السلوكيات عندما يبحث المريض الجديد، الذي ثبتت إصابته بمرض مزمن كداء السكري، عن علاج لمرضه عبر محرك البحث «غوغل»، يسهم في جعل معدل نسبة «سكر الدم» في الحدود المطلوبة دون أخذ «الأنسولين» لمرضى النمط الأول، أو تناول الأدوية للمصابين بالنوع (...)
تتداول مواقع وسائل التواصل الاجتماعي أخطاء فادحة في مواضيع تمس صحة الإنسان، خصوصاً «العلاج الهرموني»، أصبح المرضى وأهاليهم في حيرة.. أضحوا عالقين بين الرغبة الجادة في علاج أبنائهم والرهبة من التداعيات غير الصحيحة التي يطلقها مروجو الشائعات.. البعض (...)
تحتفل مجتمعات العالم الإثنين القادم (14 نوفمبر سنوياً) باليوم العالمي للتوعية بداء السكري، ذلك المرض المزمن الذي مازال يشكل تهديداً للبشرية بسبب الرفاهية ونمط الحياة.
وتأتي أهمية هذا اليوم أنه قبل 25 عاماً كان داء السكري المعروف بالنمط الثاني لا (...)
قبل عقدين لم نكن نرصد حالات إصابة الأطفال اليافعين والمراهقين بداء «السكري» (النمط الثاني)، وهو النمط السائد بين البالغين.
وثمة عوامل خطورة للإصابة بالنمط الثاني من «السكري»؛ منها: وجود تاريخ عائلي للإصابة بداء السكري، وقلة الأنشطة البدنية، (...)
أيام تفصلنا عن بداية شهر رمضان الذي يحلّ هذا العام للمرة الثانية في ظروف استثنائية مع جائحة كورونا، والواقع الذي نعيشه حالياً يحتم علينا ضرورة مواجهة تحديات كورونا بكل الوسائل المتاحة وأولها "الوعي المجتمعي"، فالعالم يخوض معركة فعلية مع فايروس (...)
تهتم الأسر في مجتمعنا السعودي بأبنائها وأطفالها المرضى الذين يعانون من مختلف الأمراض، ومنها داء السكري، أو قصر القامة، أو مشكلات الغدة الدرقية، أو الكظرية، إلى أن يصلوا إلى مرحلة البلوغ، وهي مرحلة قد تبدو واضحة في البنات في سن ال12 والأبناء في سن (...)
للنوم دور مهم على صحة الطفل، سواء كان لسلامة نموه العقلي أو الجسدي أو النفسي، ويتعين على الطفل للاستفادة من النوم بالشكل الصحيح، ان يكون مبكراً وفي الظلام بدون أنوار مضاءة.. ويتجلى ذلك في ما أورده الله عز وجل في القرآن الكريم، بل ان الأبحاث (...)
خلق الله عز وجل الميكروبات الحيوية الدقيقة (Microbiota)لكي تتواجد وتتكاثر في جميع أجهزة جسم الإنسان ، وأكثر توجدها يكون في الأمعاء الدقيقة ، بنحو تريليون ميكروبا ، ونسبة تواجدها في الجهاز الهضمي هو 29% ، يليها الفم 26% ، ثم الجلد 21% ، والشعب (...)
تلعب عادات أكل الطفل ونوعية الأغذية التي يتناولها دوراً في إصابته بالبدانة المفرطة، كالإكثار من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وكذلك الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون، كما أن خدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل جعلت الأمر أسوأ لأن ذلك شجع الأطفال (...)
تشكل الرعاية الصحية للطالب والطالبة المصابين بالسكري، أهمية بالغة في المدرسة لتحقيق ثلاثة أهداف وهي ضمان سلامته الصحية خلال اليوم الدراسي، وضمان الضبط الجيد لقراءات السكري وتزوده بالتحصيل العلمي المثالي، ولا يحق لأي مدرسة ممارسة التمييز ضد هؤلاء (...)
ثمة احتياطات يجب أن يلتزم بها مصابو السكري أثناء رحلتهم لأداء فريضة الحج دون أي أخطار ومضاعفات، أولها يجب على المصاب بداء السكري من النوع الأول زيارة الطبيب المعالج لاستشارته حول الإرشادات الضرورية خلال فترة الحج ومعرفة أعراض ارتفاع وانخفاض السكر في (...)
احتفل العالم قبل بضعة أيام ب «اليوم العالمي للتطوع»؛ إذ حددت الأمم المتحدة في عام 1985 الخامس من ديسمبر من كل عام يوماً للاحتفال بالتطوع في العالم، بشعار «يوم التطوع العالمي»، أو «اليوم الدولي للمتطوعين»، وأولت بلادنا التطوع اهتماماً كبيراً باعتباره (...)
احتفل المجتمع الدولي في 14 من نوفمبر الحالي باليوم العالمي لمرض السكري، وأجدها فرصة لتوعية أفراد المجتمع، خصوصا المصابين بداء الحلو، بالعديد من النقاط المهمة، وتصحيح كثير من المعتقدات الخاطئة التي قد يتبعونها في ظل ضعف الوعي الصحي.
ومن أبرز (...)
اكتشف في كثير من الأحيان عند تشخيصي لبعض الأطفال المصابين بداء السكري النوع الأول، إصابتهم بحساسية القمح وأسرته تجهل ذلك، ورأيت من المهم أن أتناول هذا المرض الذي لا يعرف عنه الكثيرون، انطلاقا من باب التوعية الصحية، ولكي تكون لدى أسرة المصاب به (...)