ممارسة «الرياضة» بانتظام، مهما كانت نوعيتها، تزيد فرصة فقدان الوزن الزائد، وتحمي من الأمراض؛ ومنها السكري النمط الثاني المرتبط بالسمنة، وتسهم في حرق الدهون والسعرات الحرارية، فتجعل الجسم صحياً، وعادة ما ينصح الكبار واليافعين بالمحافظة على 150 دقيقة رياضة في الأسبوع، فذلك يساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية، وبناء الكتلة العضلية، وتقوية القلب والأوعية الدموية. وهناك تمارين مفيدة لحرق الدهون مثل: أولاً: الركض، الذي يحرك كل أجزاء الجسم، لكن يجب مراقبة معدل ضربات القلب أثناء الركض وحساب معدلها. ثانياً: السباحة، التي تساهم في حرق الدهون وفقدان الكثير من السعرات الحرارية. ثالثاً: المشي السريع، الذي يساعد في التخلص من دهون الجسم خصوصاً البطن. رابعاً: ركوب الدراجة، الذي يساعد على حرق الدهون بسرعة كبيرة وتعزيز صحة الجسم من أمراض عدة. خامساً: ممارسة كرة القدم أو كرة السلة التي تساعد على حرق دهون كثيرة بالجسم. ومن الإشكالات التي يواجهها الأطباء: عدم جدية بعض الذين يعانون من زيادة الوزن في تخفيف أوزانهم، وهذا ما يزيد من فرص تعرضهم للمخاطر، إذ إن استمرار زيادة الوزن دون أي تدخل وتحكم سيشكل مشكله مع مرور الأيام؛ لذا لا بد أن يخضع كل من يعاني من زيادة الوزن لبرنامج صحي لتخفيف وزنه، وأفضل بداية تكون بتخصيص ال150 دقيقة أسبوعياً، وفي حال عدم الاستفادة فإنه ينصح بمضاعفة الهدف، وتناسب ما يصل إلى 300 دقيقة أسبوعياً من كثافة معتدلة، أو 150 دقيقة من النشاط البدني عالي الكثافة، فشدة النشاط البدني تلعب دوراً مهماً في حرق السعرات الحرارية، فقد لا يكون السير بخطوات هادئة وإن بلغت عشرة آلاف خطوة، كافيا لإحداث خسارة الوزن. وكشفت التقارير الصحية أن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 30 دقيقة يومياً يعزز الحماية من معظم الأمراض؛ ومنها: أمراض القلب والأوعية الدموية، سرطان الثدي، استقرار ضغط الدم، تقوية العظام، تعزيز الطاقة، الشعور بالحيوية والنشاط، تحسين الحالة المزاجية، تقليل التوتر والقلق، استقرار سكر الدم، حرق الدهون، وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.