بعد أكثر من عشر سنواتٍ على انطلاق برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- للابتعاث الخارجي، والذي وُصف بأنَّه الأوسع والأشمل في تاريخ المملكة! لا بأس -كما قلتُ في مقالٍ سابقٍ-أن تُراجع وزارة التعليم، مُخرجاته، وتُعالج عثراته التنظيمية، (...)
وُصف برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله للابتعاث الخارجي بأنَّه الأوسع والأشمل في تاريخ المملكة، واستهدف - كما ورد في حيثيات إقراره قبل أكثر من عشر سنوات - تطوير قطاع التعليم العالي في المملكة وتعزيز بنيته العلمية والمعرفية لجهة بناء (...)
كما أشرتُ في مقالي الأخير فإنَّ الحزم والعزم هو عنوان وأيقونة الحُقبة السلمانية في تعاطيها مع الشأنين: الداخلي والخارجي، وهذا هو مصدر اعتزازنا وفخرنا بهذه الحُقبة المباركة التي جاءت في الزمان والمكان والتاريخ الأكثر احتياجاً لعنفوان مبادراتها (...)
خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيَّده الله، الذي وجّهه، قبل أيام عدة، لشعبه، ومواطنيه، لا يمكن قراءته، إلا في سياقٍ يتجاوز حدود الخطاب وحروفه، فهو، بمحتواه المُتوازن والشامل، يمكن اعتباره - بكل موضوعية - وثيقة وطنية متكاملة (...)
في سياق الأوامر الملكية الأخيرة، تمَّ تعيين معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند رئيساً جديداً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليخلُف معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
ومع بدء معالي الرئيس الجديد مهام منصبه، نأمل أن (...)
تميزت التشكيلة الحكومية الأولى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيَّده الله بكوكبةٍ من الكفاءات الوطنية الشابَّة، التي كان لها شرف نيل ثقة قائد الوطن، للعمل على تجديد هياكل ومفاصل قطاعات الدولة، وإعطائها زخماً، عالياً، لتعزيز (...)
في إطار حِزمةٍ من الأوامر الملكية المهمة، صدر مرسوم ملكي، في غاية الأهمية بإلغاء (12) من اللجان والهيئات والمجالس العليا، هي تحديداً: اللجنة العليا لسياسة التعليم، واللجنة العليا للتنظيم الإداري، ومجلس الخدمة المدنية، والهيئة العليا لمدينة الملك (...)
لم يتفاجأ السعوديون على الاطلاق بآلية الانتقال السلس، والحضاري، للسلطة إلى قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، إثر وفاة الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله!
ربما تفاجأ بذلك، من لا يعرف طبيعة هذا الوطن، (...)
هي قضية، أو مشكلة، سمها ما شئت عزيزي القارئ، ولكن الأهم والمهم، أن تبعاتها مؤلمة وقاسية، واستمرارها أكثر ألماً وقسوة، مآسيها تترى، منذ عقود وأزمنة عديدة، استعصى حلها، ومعالجتها، لتظل حتى الآن، وربما مستقبلاً، جرحاً نازفاً، يدمي قلب كل إنسان في هذا (...)
أكد خبراء الاقتصاد والمال في المملكة أنَّ أبرز ملامح الميزانية العامة للدولة لعام (2015 م) في استمرار اعتماد برامج الإنفاق العام، لتعزيز التنمية، في كل القطاعات، خاصَّة قطاعات التعليم والصحة، والإسكان، والتنمية الاجتماعية! واستكمال تجهيزات البُنى (...)
كتبتُ أكثر من مرةٍ، عن خطورة مزاحمة اللغات الأجنبية، وخاصَّة اللغة الإنجليزية، للغتنا الأم، اللغة العربية، في المنطقة التعليمية التأسيسية، بمراحلها: التمهيدية، والأولية، والإعدادية! فهي، بالمُطلق، منطقة تأسيس لِصغارنا، وأبنائنا، وبناتنا! ومن (...)
المدن الجامعية في المملكة، بمبانيها، وكلياتها، ومعاهدها، ومراكزها البحثية، وبُنيتها التحتية والفوقية، من ثمرات مشاريع التنمية البشرية والعلمية! أتاح إنشاؤها خلق بيئة أكثر جذباً، واستشرافاً، للدراسات الأكاديمية، والمعرفية.
ولكن! كان يُفترض أنْ يتم (...)
ليس المستغرب أن يصدُر من أعضاءٍ في مجلس الشورى نقد حادّ للخطط الخمسية للدولة، التي تُعدُها، وتشرف عليها وزارة الاقتصاد والتخطيط!
ولكن المستغرب بالفعل، أن يظل القائمون على إعدادها، ولعقودٍ من الزمن، بمنأى عن رقابة ومحاسبة المجلس، بموجب نظامه، (...)
في ندوةٍ عن الغش التجاري، استضافت صحيفة الرياض مؤخراً، في سياق اهتماماتها المجتمعية، نخبة من المختصين والمهتمين بقضايا الغش التجاري. وقد حذَّر المجتمعون من تداعياته الخطيرة على سلامة المستهلكين، وصحتهم، وعلى البيئة، وأجواء المنافسة الرشيدة، وحاضر (...)
ترصد " نزاهة " أو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، تباعاً، العديد من المشاريع الحكومية المُتعثرة، أو المُنجزة على خلاف المواصفات الواردة في كراسات العقود الرسمية، وتشتمل في الغالب على طرق، ومستشفياتٍ، ومراكز صحية، وخدمات بلدية... الخ!!
هذا الرصد (...)
أحدث الإحصائيات الرسمية لحالات الطلاق، جاءت عبر نافذة الكتاب أو التقرير الإحصائي السنوي (السابع والثلاثين) لوزارة العدل، لعام 1433ه (2012م).
قبل الحديث عن تفاصيل هذه الإحصائيات، من المهم التنويه إلى أنَّ العديد من الوزارات والهيئات والجهات الحكومية (...)
"الصندوق السيادي، أو برنامج الادخار الوطني، تأمين للمستقبل، يُعزّز من قدرة الدولة على الاستمرار في الصرف، بالكفاية المطلوبة، على الاحتياجات والمتطلبات الضرورية للمواطن، في مجالات الأمن، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، والإسكان، والتوظيف، ونقل (...)
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من أوائل مؤسسات الدولة، أُنشئت في مرحلة تأسيس الدولة السعودية الثالثة عام 1344ه. مضى على إنشائها أكثر من (90) عاماً. والوطن والمجتمع حريصون على أن تظل راياتها خفّاقة، لتمكينها من أداء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي (...)
في عام 1421ه صدر قرارٌ بإنشاء الهيئة العليا للسياحة، وفي عام 1429ه جرى تعديل اسمها إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار، بعد إضافة مناشط الآثار والمتاحف إلى مهامها.
كانت الأهداف الرئيسة لإنشاء هذه الهيئة تتمحور حول تنمية قطاع السياحة في المملكة، وتطوير (...)
وزير التجارة توفيق الربيعة، نموذج رائع للقيادي الواعي والمبدع والمخلص الذي نجح في فترة قصيرة نسبياً مع فريقه الإداري في إعادة إحياء وظائف ومهام وزارة التجارة بشكل عملي، بعد أن ظلت، ولعقودٍ من الزمن حاضرةً على استحياء شديد نسبياً، وغير فاعلة في إدارة (...)
مازلتُ أتذكرُ كلمات معالي رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في لقائي الأول معه!
حينها قال لي حرفاً ونصاً "اكتب ما تشاء وفق رؤيتك، وانتقد، ولا تستثنيني من ذلك" وبقدر ما أسعدتني هذه العبارات (...)
من المفيد والمهم استمرار عمليات تدوير القيادات الإدارية في المؤسسات والشركات العاملة لدى القطاعين العام والخاص، فمن شأن ذلك أن يساعد في الغالب على تعزيز الإنجاز، أو تصحيح المسار، وكلا الأمرين يخدم القدرة الإنتاجية والتنافسية كما يحقق في الوقت نفسه (...)
منذ أن انطلقت الخطة الخمسية العامة للدولة في نسختها الأولى عام 1389 ه (1970م ) وحتى نسختها التاسعة الأخيرة.. كان القطاع الخاص أحد أبرز اهتماماتها وأهدافها، وتمحور ذلك - كما جاء في وثائقها - حول تعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، (...)
"ملف العلاج والطَّبابة" كان، ولا يزال، أحد أكبر التحديات التي تواجه المنظومة الصحية في المملكة، إذ، ولعقودٍ من الزمن، ظلَّ عصياً على المعالجة، مرَّ عليه العديد من الوزراء المكلفين والمُعينين، دون أيَّة نتائج ملموسة!
هذا الملف هو حديث الناس الدائم، (...)
يدرس مجلس الشورى مقترحاً مقدماً من أحد أعضائه لإنشاء وتأسيس صندوقين احتياطيين للتقاعد، أحدهما: للمؤسسة العامَّة للتقاعد، والآخر لمؤسسة التأمينات الاجتماعيَّة، بهدف تكوين احتياطيات مالية، واستثمارها، لغرض الدعم المالي لموارد التقاعد لدى هاتين (...)