استخدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- آليات جوهرية (فكرية وعسكرية)؛ لمحاربة دعاة التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى استخدام القوة لمواجهة الدعاة الخارجين والمتطرفين، وتمثلت الحماية العسكرية في (عاصفة الحزم) التي اتخذتها (...)
قمة استثنائية، لها من اسمها نصيب في العلو والشموخ.. قمة إيجابية.. موحدة للصف.. مرسخة للأخوّة.. قمة جاءت في وقتها مع المتغيرات والتحديات المحيطة بنا، تتطلب القوة والتماسك والتعاون الخليجي الحقيقي، وتجاوز الخلافات، ووقف دواعيها. وبهذا النجاح أتقدم (...)
اللغةُ العربيةُ أثرى اللغات قاطبةً، وكتب الله لها القوة والبقاء حين كرَّمها بحفظ كتاب اللهِ الكريم بلسان عربي مبين، الذي أنزلهُ على رسوله الأمين عليه أفضلُ الصلاة وأتم التسليم. وهي لغةٌ تمتلكُ خواص جمالية، لا توجدُ في لغةٍ أُخرى من لغاتِ البشرِ. وقد (...)
كنت أقلب في الهاتف لأبعث التهنئة بشهر رمضان المبارك لأهلي وأحبتي فإذا بأسماء أربعة مشايخ افتقدناهم مؤخراً، ولم يشهدوا معنا هذا الشهر المبارك، وهم أصحاب الفضيلة:
1 - الشيخ محمد بن إبراهيم القعود أول مدير عام لإدارة الدعوة بالخارج في رئاسة الإفتاء.
2 (...)
اجتاز الفيروس (كورونا كوفيد 19)، الدول بلا جوازات، وعبر القارّات وركب الباخرات والطائرات ولم يرده احتراز الدول والمنظمات، دخلها جميعاً بلا تذاكر، وتجاوز نقاط التفتيش والعساكر، وذلك بقدرة الإله القادر، ذلك ليعلم العالَم أن أمر الله نافذ، فلا حول ولا (...)
الأستاذ الجامعي والأديب اللوذعي والوزير الهمام والسفير المقدام، ألقاب ارتبطت جميعها بمعالي د. غازي بن عبدالرحمن القصيبي - رحمه الله - يضاف لها أوصاف أخرى كالصادق والأمين والمخلص والمبادر وقبل ذلك الإنسان.
وفي كل مجال عمل فيه د. غازي القصيبي ترك بصمة (...)
مما لا شك فيه أن هناك من لا يريد خيرًا لهذا الوطن الغالي والبلد المبارك (المملكة العربية السعودية) مستهدفًا ثوابته ومكتسباته، وبخاصة أمنه ووحدته واستقراره.. فيقومون بنشر الشائعات، وتكبير الأخطاء، وافتعال المشكلات لإيغار صدور الناس، وجعلهم دائمًا (...)
فقدت الأسرة العُمرية مطلع هذا الأسبوع علماً من أعلام الأسرة ورموزها، هو العم الشيخ عمر بن سليمان بن محمد العُمري - رحمه الله - الذي توفي يوم السبت 23-4-1438ه، والفقيد من رواد التعليم بمدينة الرياض فقد عمل ضمن الطاقم الأول للمدرسة التذكارية عند (...)
بعد أكثر من عشر سنواتٍ على انطلاق برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- للابتعاث الخارجي، والذي وُصف بأنَّه الأوسع والأشمل في تاريخ المملكة! لا بأس -كما قلتُ في مقالٍ سابقٍ-أن تُراجع وزارة التعليم، مُخرجاته، وتُعالج عثراته التنظيمية، (...)
وُصف برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله للابتعاث الخارجي بأنَّه الأوسع والأشمل في تاريخ المملكة، واستهدف - كما ورد في حيثيات إقراره قبل أكثر من عشر سنوات - تطوير قطاع التعليم العالي في المملكة وتعزيز بنيته العلمية والمعرفية لجهة بناء (...)
كما أشرتُ في مقالي الأخير فإنَّ الحزم والعزم هو عنوان وأيقونة الحُقبة السلمانية في تعاطيها مع الشأنين: الداخلي والخارجي، وهذا هو مصدر اعتزازنا وفخرنا بهذه الحُقبة المباركة التي جاءت في الزمان والمكان والتاريخ الأكثر احتياجاً لعنفوان مبادراتها (...)
خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيَّده الله، الذي وجّهه، قبل أيام عدة، لشعبه، ومواطنيه، لا يمكن قراءته، إلا في سياقٍ يتجاوز حدود الخطاب وحروفه، فهو، بمحتواه المُتوازن والشامل، يمكن اعتباره - بكل موضوعية - وثيقة وطنية متكاملة (...)
في سياق الأوامر الملكية الأخيرة، تمَّ تعيين معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند رئيساً جديداً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليخلُف معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
ومع بدء معالي الرئيس الجديد مهام منصبه، نأمل أن (...)
تميزت التشكيلة الحكومية الأولى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيَّده الله بكوكبةٍ من الكفاءات الوطنية الشابَّة، التي كان لها شرف نيل ثقة قائد الوطن، للعمل على تجديد هياكل ومفاصل قطاعات الدولة، وإعطائها زخماً، عالياً، لتعزيز (...)
في إطار حِزمةٍ من الأوامر الملكية المهمة، صدر مرسوم ملكي، في غاية الأهمية بإلغاء (12) من اللجان والهيئات والمجالس العليا، هي تحديداً: اللجنة العليا لسياسة التعليم، واللجنة العليا للتنظيم الإداري، ومجلس الخدمة المدنية، والهيئة العليا لمدينة الملك (...)
لم يتفاجأ السعوديون على الاطلاق بآلية الانتقال السلس، والحضاري، للسلطة إلى قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، إثر وفاة الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله!
ربما تفاجأ بذلك، من لا يعرف طبيعة هذا الوطن، (...)
هي قضية، أو مشكلة، سمها ما شئت عزيزي القارئ، ولكن الأهم والمهم، أن تبعاتها مؤلمة وقاسية، واستمرارها أكثر ألماً وقسوة، مآسيها تترى، منذ عقود وأزمنة عديدة، استعصى حلها، ومعالجتها، لتظل حتى الآن، وربما مستقبلاً، جرحاً نازفاً، يدمي قلب كل إنسان في هذا (...)
أكد خبراء الاقتصاد والمال في المملكة أنَّ أبرز ملامح الميزانية العامة للدولة لعام (2015 م) في استمرار اعتماد برامج الإنفاق العام، لتعزيز التنمية، في كل القطاعات، خاصَّة قطاعات التعليم والصحة، والإسكان، والتنمية الاجتماعية! واستكمال تجهيزات البُنى (...)
كتبتُ أكثر من مرةٍ، عن خطورة مزاحمة اللغات الأجنبية، وخاصَّة اللغة الإنجليزية، للغتنا الأم، اللغة العربية، في المنطقة التعليمية التأسيسية، بمراحلها: التمهيدية، والأولية، والإعدادية! فهي، بالمُطلق، منطقة تأسيس لِصغارنا، وأبنائنا، وبناتنا! ومن (...)
المدن الجامعية في المملكة، بمبانيها، وكلياتها، ومعاهدها، ومراكزها البحثية، وبُنيتها التحتية والفوقية، من ثمرات مشاريع التنمية البشرية والعلمية! أتاح إنشاؤها خلق بيئة أكثر جذباً، واستشرافاً، للدراسات الأكاديمية، والمعرفية.
ولكن! كان يُفترض أنْ يتم (...)
ليس المستغرب أن يصدُر من أعضاءٍ في مجلس الشورى نقد حادّ للخطط الخمسية للدولة، التي تُعدُها، وتشرف عليها وزارة الاقتصاد والتخطيط!
ولكن المستغرب بالفعل، أن يظل القائمون على إعدادها، ولعقودٍ من الزمن، بمنأى عن رقابة ومحاسبة المجلس، بموجب نظامه، (...)
في ندوةٍ عن الغش التجاري، استضافت صحيفة الرياض مؤخراً، في سياق اهتماماتها المجتمعية، نخبة من المختصين والمهتمين بقضايا الغش التجاري. وقد حذَّر المجتمعون من تداعياته الخطيرة على سلامة المستهلكين، وصحتهم، وعلى البيئة، وأجواء المنافسة الرشيدة، وحاضر (...)
ترصد " نزاهة " أو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، تباعاً، العديد من المشاريع الحكومية المُتعثرة، أو المُنجزة على خلاف المواصفات الواردة في كراسات العقود الرسمية، وتشتمل في الغالب على طرق، ومستشفياتٍ، ومراكز صحية، وخدمات بلدية... الخ!!
هذا الرصد (...)
أحدث الإحصائيات الرسمية لحالات الطلاق، جاءت عبر نافذة الكتاب أو التقرير الإحصائي السنوي (السابع والثلاثين) لوزارة العدل، لعام 1433ه (2012م).
قبل الحديث عن تفاصيل هذه الإحصائيات، من المهم التنويه إلى أنَّ العديد من الوزارات والهيئات والجهات الحكومية (...)
"الصندوق السيادي، أو برنامج الادخار الوطني، تأمين للمستقبل، يُعزّز من قدرة الدولة على الاستمرار في الصرف، بالكفاية المطلوبة، على الاحتياجات والمتطلبات الضرورية للمواطن، في مجالات الأمن، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، والإسكان، والتوظيف، ونقل (...)