مما لا شك فيه أن هناك من لا يريد خيرًا لهذا الوطن الغالي والبلد المبارك (المملكة العربية السعودية) مستهدفًا ثوابته ومكتسباته، وبخاصة أمنه ووحدته واستقراره.. فيقومون بنشر الشائعات، وتكبير الأخطاء، وافتعال المشكلات لإيغار صدور الناس، وجعلهم دائمًا محتقنين قلقين حاقدين.. ويحاولون زرع الخوف والإرجاف؛ ولهذا فإن المتابع لا يكاد يرى ممن يثير هذه الأمور الإشارة إلى الإيجابيات، وذكر الحسنات، وهي كثيرة وعظيمة، وخيرها عميم في داخل البلاد وخارجها. ولا ندعي الكمال؛ فالخطأ والتقصير وارد، ولكن يجب على الجميع الوقوف أمام كل من يريد الإساءة إلينا ولبلادنا.