قمة استثنائية، لها من اسمها نصيب في العلو والشموخ.. قمة إيجابية.. موحدة للصف.. مرسخة للأخوّة.. قمة جاءت في وقتها مع المتغيرات والتحديات المحيطة بنا، تتطلب القوة والتماسك والتعاون الخليجي الحقيقي، وتجاوز الخلافات، ووقف دواعيها. وبهذا النجاح أتقدم بالتهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- على نجاح القمة التاريخية. وهذه الأبيات من وحي المناسبة في القمة التي كان الجميع يرتقب منها حزمة من القرارات الحاسمة التي تصب في صالح الخليج وأمنه، وقد تحقق ما كان منتظرًا في ظل الظروف والمستجدات، سائلاً الله -عز وجل- أن يكلل هذه الاجتماعات بالبركة والتوفيق والسداد.