يبدأ المنتخب السعودي اليوم مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 عندما يستضيف نظيره الفلسطيني مساء اليوم على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن المجموعة الأولى.
ويتطلع الأخضر تحت إشراف المدرب الوطني فيصل البدين إلى تحقيق (...)
لم أجد في اللغة العربية تعريفا للبلطجة، وغالبا ما تكون الكلمة تركية أو ألبانية الأصل لأن استخدامها كثر، بل وخرج للعالم العربي من مصر. «جي» عادة ما تضاف للفعل أو للعمل لتدل على الفاعل أو صاحب المهنة كقهوجي «صانع القهوة أو مقدمها» وكذلك عربجي وباججي (...)
زنقة كلمة أصبح لها شأن وشهرة هذه الأيام، وذلك بعد أن كانت إحدى كلمات الطاغية القذافي في تعبيره عن ملاحقة جماهير شعبه بيت بيت، فرد فرد، زنقة زنقة. بل إنها تحولت إلى إحدى أغاني الراب وحولت القذافي إلى أحد فنانيه بعد الإضافات الموسيقية. المؤلم المضحك (...)
في هذه الفترة من حياتنا نتعلم في كل يوم أمورا جديدة، لا نتعلمها لأننا قرأناها في كتاب أو مقال، ولكن نتعلمها عبر الواقع المعاش، ولا أحد يشك أن التعلم عبر الواقع المعاش أكبر وأكثر وأمضى أثرا من أي تعليم يأتي عبر القراءة.
لا شيء أكبر من الواقع لنتعلم (...)
عندما أقدم «البو عزيزي» على حرق ذاته وهو الشاب الجامعي الذي حرم من العمل واضطر إلى استخدام عربة ليبيع عليها الخضار والتي كانت تتطلب «ترخيصا» لم يحصل عليه مما أدى إلى حرمانه من العربة ومن ثم صفعه من قبل الأمن الذي كان يحدوه الأمل أن يعيد له ما يقوت (...)
انبرى العديد من الكتاب والمثقفين لطرح مخاوفهم وتشككاتهم تجاه ما جرى من شباب تونس ومصر، بعضهم من الكتاب الذين عادة يقدمون إضافات وإضاءات رائعة أكن لها الاحترام في أطروحاتهم وآرائهم، لكنهم من وجهة نظري أخفقوا هذه المرة في رؤية الحدث التاريخي، فتحولوا (...)
لم يعرف العرب في تاريخهم قديمه منذ الدولة الأموية، وحديثه حيث تشكلت دولهم الحديثة بعد التخلص من الاستعمار وما قبله «الدولة العثمانية» ، أن عاشوا بدون وجود «رمز» فردي لدرجة أن الثورات الشعبية تسمى باسم زعمائها، ففي مصر مثلا كانت أسماء الزعماء «سعد (...)
بعد الأربعاء الحزين العام الماضي كتبت في الصحفية أربعة مقالات على صلة بأحداث العام الماضي كانت عناوينها كالتالي «كارثة الأربعاء الحزين .. هل نستخلص الدروس؟» .. تحدثت فيه عن دور الفساد وعن ثقتي بصاحب مقولة التحول للعالم الأول «سمو الأمير خالد الفيصل» (...)
طبيبة جراحة مؤهلة، وباعتراف كلية الطب التي تخرجت منها، وباعتراف وزارة الصحة التي تعمل تحت إشرافها، لحمل المشرط لتمارس العمليات الجراحية بعد تشخيصها للمرض، ويثق المرضى والأطباء والمستشفى الذي تعمل فيه بأنها قادرة ومتمكنة ومسؤولة، بحيث تقع الأجساد تحت (...)
مع بداية هذا العام، قررت مع ثلة جميلة من الأصدقاء السفر باتجاه الشرق في محاولة للاستمتاع بدفء الصيف في فصل الشتاء، ومن أجل الانقطاع التام عن القراءة ومتابعة الأحداث اليومية وسماع الأخبار ومن أجل تجديد النشاط الذهني والبدني ونسيان كافة الارتباطات (...)
التفحيط رغم الازدراء الاجتماعي منه، إلا أنه ليس كلمة بذيئة أو فعلا شائنا، إنها كلمة ومعنى أفضل من (مرقم) أو (معاكس) أو غيرها من الكلمات التي تعبر عن وجه آخر غير التفحيط.. التفحيط بالتأكيد هو هواية خطرة، ولكن من قال إنها الرياضة الوحيدة الخطرة، سباق (...)
عقدنا الكثير من الآمال على عملية إصلاح التعليم وخصوصا بعد وصول الأمير فيصل بن عبدالله، وطرح برنامج الملك عبدالله لإصلاح التعليم، وبعد النقاشات التي دامت واستطالت ولازالت حول الضرورة القصوى لإصلاح المناهج وطرق التدريس والمدارس التي لم تخرج لنا سوى (...)
كنت أحدثه عن أرقام الميزانية التي تجاوزت نصف ترليون ريال، والتي كانت حساباتها على أساس سعر متحفظ لبرميل النفط والتي تخالفه كافة التوقعات، بحيث إن العجز المتوقع سيتحول في نهاية المطاف إلى فوائض مالية كما العام الحالي، وأنها أكبر ميزانية في تاريخ هذا (...)
إذا كانت الأحداث اليومية بموضوعاتها المختلفة تتحول إلى «حديث الساعة» وتتصدر عناوين ومقالات الصحف، فإن البطالة هي على ما يبدو «حديث الدهر» والموضوع الدائم الذي لا مفر من الرجوع إليه ما لم تحل هذه المعضلة التي هي أم الكبائر وجدتها وأبوها أيضاً.
عندما (...)
أشار البيان العتيد الذي وقع عليه «71» شخصا معظمهم من الشيوخ ذوي المواقع السابقة والحالية في معرض رده على المنتدى الثاني لمركز السيدة خديجة بنت خويلد بالقول «فإن المتابع لمجريات الأحداث على الساحة المحلية ليهوله حجم النشاط التغريبي المحموم والذي (...)
أشار البيان العتيد الذي وقع عليه «71» شخصا معظمهم من الشيوخ ذوي المواقع السابقة والحالية في معرض رده على المنتدى الثاني لمركز السيدة خديجة بنت خويلد بالقول «فإن المتابع لمجريات الأحداث على الساحة المحلية ليهوله حجم النشاط التغريبي المحموم والذي (...)
في البدء نبارك للوطن وقائد مسيرة الإصلاح عبد الله بن عبد العزيز العام الهجري الجديد، الذي يبزغ وتبزغ معه الآمال والطموحات في بناء وطن لكل مواطنيه، وطن لخصته كلمات صادقة خارجة من القلب وبالفطرة وديننا دينها تقول: «ما دمتم أنتم بخير فأنا بخير»، وأنتم (...)
تثبت وزارة الداخلية وقوى الأمن والاستخبارات قدرات استثنائية فائقة في الداخل والخارج، فبعد الدور المميز الذي لعبته القوى الأمنية في قضية «الطرود المفخخة» المرسلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم إحباطها بفضل الاختراقات الاستخباراتية لقوى (...)
نتيجة للاهتمام المتزايد بموضوع حقوق النساء في العالم، قررت الأمم المتحدة خلق مظلة أو جهاز تنفيذي يجمع الوكالات والأدوات التي تعنى بشؤون المرأة.
لقد تم جمع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونفيم) وإدارة النهوض بالمرأة، والمستشارة الخاصة للأمين (...)
كنا ومازلنا نؤمن أنه بعد أن تم حصر الفتوى بعد تحولها إلى لعبة يتقاذف بها الكثيرون من الناس، وحولتنا إلى نكتة سمجة تتناقل أخبارها قنوات العالم، أن أمر الفتوى بيد أناس تتحمل المسؤولية وتعرف جيدا فقه الواقع ومعرفة التفاصيل في الأوضاع الاقتصادية (...)
قبل أيام كما نشرت (سبق) تم الحكم على محرر صحافي بالسجن شهرين وخمسين جلدة، والسبب يعود إلى أن المحرر الصحافي قام بنشر موضوع في إحدى الصحف عن انقطاع الكهرباء، ومع أن النشر حدث بالتأكيد بعد الحدث ولو بيوم واحد إلا أنه وعبر ما أشارت «التحقيقات» أنه قام (...)
السيناريو الذي مرت به قضية قاضي المدينة المسحور تثبت فعلا أننا نعيش في عالم مسحور يقف وراءه جني مجرم، هاكم السيناريو، تكشف صحيفة عكاظ في 10/11/1431 أن القاضي اشتكى للمحققين من أنه تعرض للسحر على يد الوسيط الهارب.
(الراقي) فايز القثامي يصرح في (...)
تعد الثروات الزراعية والمائية والسمكية في كل بلدان العالم أهم عناصر الأمن الغذائي التي تحرص الدول على التمسك بها والعمل على جعلها حصانة لها لدعم استقلالها الاقتصادي لكيلا تعتمد على الغير في توفير غذاء مواطنيها.
ذلك هو منطق الأمور الطبيعية، لكن ما (...)
حدثني صديق لي عن زيارته أخيرا إلى الرياض وكان مدهوشا ومستغربا ليس لأن زيارته خارج إطار السياقات الطبيعية التي تستلزم من أبناء المناطق الأخرى زيارة الرياض لكنه كما عبر أن الرياض هذه المرة غيرها عن كل المرات، لقد زال الرعب الذي ينتابك وأنت في شوارعها (...)
رحم الله غازي القصيبي (وزير العمل السابق) الذي رحل عن دنيانا وكان يأمل وهو قائد وزارة العمل في تحقيق أمرين أساسيين، هما غرس قيم وشرف العمل أيا كان للشاب السعودي بما فيها مهنة مقدم الطعام «جرسون»، وأعطى مثالا حيا لذلك، واعتمر قبعة الجرسون ليضرب مثالا (...)