لست ممن يكتبون رثاء عن علم من الأعلام عند رحيله، فما بالك أن يكون هذا الراحل هو العم نجيب محفوظ، وهو المعلم الأول لكل من حاول أن يكتب نصاً روائياً. لذا لا أحب أن أمارس كتابة الرثاء، فالرجل كان يحب الحياة، وعلمنا كيف يمكن للإنسان أن يقاوم السنين (...)
منذ صباح هذا الأحد المشؤوم الذي جاء بعد ال «تسونامي» الذي ضرب مانيلا وبدد كل أحلامها، لم تستطع «إنجا» أن تصطاد أي زبون يسدد مصروف يومها على الأقل، أو يدفع بعض مصاريف عائلتها المعلقة برقبتها.
الساعة العاشرة مساءً، يسارع رواد روبنسون مول إلى الخروج من (...)
منذ صباح هذا الأحد المشؤوم الذي جاء بعد ال"تسونامي"الذي ضرب مانيلا وبدد كل أحلامها، لم تستطع"إنجا"أن تصطاد أي زبون يسدد مصروف يومها على الأقل، أو يدفع بعض مصاريف عائلتها المعلقة برقبتها.
الساعة العاشرة مساءً، يسارع رواد روبنسون مول إلى الخروج من (...)
كانوا ثلاثة ورابعهم شاحنة قديمة لجمع القمامة.
في الخامسة فجراً يبدأ عملهم، يجوبون شوارع المدينة يجمعون القمامة من البراميل التي تمتد على الرصيف في كل منطقة سكنية.
بخش السائق.. ومنير خان، ورام سنغ.
كثيراً ما يتشاحن خان وسنغ، فكلاهما على نقيض (...)
كانوا ثلاثة ورابعهم شاحنة قديمة لجمع القمامة.
في الخامسة فجراً يبدأ عملهم، يجوبون شوارع المدينة يجمعون القمامة من البراميل التي تمتد على الرصيف في كل منطقة سكنية.
بخش السائق.. ومنير خان، ورام سنغ.
كثيراً ما يتشاحن خان وسنغ، فكلاهما على نقيض الآخر، (...)
كان اسمها ناتاشا ورتبتها كومندان في الجيش السوفياتي، حينما تهاوى عرش السوفيات، سقطت أقنعة الحكّام ومعتقلاتهم، وانفتحت سيبيريا على العالم، احتارت ناتاشا اي دين ستتبع وقد اصبح لديها حرية الاعتناق وبدأت تشعر بإنسانيتها.
منذ ولادتها لم تضع مساحيق (...)
كان اسمها ناتاشا ورتبتها كومندان في الجيش السوفياتي، حينما تهاوى عرش السوفيات، سقطت أقنعة الحكّام ومعتقلاتهم، وانفتحت سيبيريا على العالم، احتارت ناتاشا اي دين ستتبع وقد اصبح لديها حرية الاعتناق وبدأت تشعر بإنسانيتها.
منذ ولادتها لم تضع مساحيق (...)
بدا الرفيق القديم كُل موساييف قادروف منشغلاً على غير عادته، وقد ترك كل حياته الروتينية التي اعتاد عليها، وأخذ يفتش في أدراج مكتبه الذي تحول الى أخشاب مفككة على رغم كل المسامير التي حاول أن ينتشل بها بقايا خشب أثاثه القديم الذي يعود الى العصر (...)
بدا الرفيق القديم كُل موساييف قادروف منشغلاً على غير عادته، وقد ترك كل حياته الروتينية التي اعتاد عليها، وأخذ يفتش في أدراج مكتبه الذي تحول الى أخشاب مفككة على رغم كل المسامير التي حاول أن ينتشل بها بقايا خشب أثاثه القديم الذي يعود الى العصر (...)
حالة 1
وقف أمامها طويلاً... تأملها بدقة... ملأ كل حواسه بكل صورها وتفاصيل جسدها... وبراءة وجهها.
استغربت... وابتسامة شفتيها سيمفونية حب لا تنتهي...
قالت: لماذا غبت عني كل هذه الأيام؟
قلقة... كنت
فتشت على ظلك تحت كل شموس الكون...
صمت... لم يتكلم... (...)
صباح جديد
استيقظ مبكراً... كانت الشمس تكحل سماء زرقاء إلا من غيمات متقطعة هنا وهناك.
نظر الى سماء بغداد... وتذكر صباحاتها... وأسراب الحمام التي كانت تزينها... وضجيج زملائه وجيرانه وهم يتابعون رقص الحمام في سماء المدينة.
كان احتفظ بكل طيوره... اغلق (...)
الممثلة المصرية أمينة رزق التي رحلت قبل أيام، ظلت تمثل حتى الرمق الأخير. وإن كانت شاركت قبيل رحيلها في مسرحية "يا طالع الشجرة" التي لم تستطع ان تكمل دورها فيها، فهي أطلت قبل سنة في مسرحية "الليلة الثانية بعد الألف" وأدت فيها ببراعة دور "الراوي". هنا (...)
هل يمكن الإنسان أن يحلم والقنابل تتساقط على بلاده؟ كيف تتعايش الأحلام مع الموت؟
لكن الحياة بكل ما فيها تجبرنا على أن نحلم. وأجمل الأحلام تلك التي تتعلق بالوطن. لكن الوطن نفسه تحول الى حلم في الضمير بعد غربة ربع قرن.
حتى لو تحققت الأحلام، ما الذي (...)
قرأت في "الحياة" 10 شباط/ فبراير 2002، الصفحة الخامسة، مقالة تحت عنوان "غياب وسام عز الدين مؤسس اول تلفزيون عربي". والواقع ان في هذا الخبر اخطاء كثيرة. فأول تلفزيون عربي تأسس في العراق تلفزيون بغداد، عام 1954، على يد شركة بريطانية. وافتتح أول بث له (...)