تعد «الدبلوماسية» إحدى أهم أدوات المملكة العربية السعودية التي تستخدمها بفاعلية لتأكيد تموضعها على الخريطة العالمية، وهو إنجاز -بلا شك- لا يمكن أن يقدر بثمن، إذ تتميز الدبلوماسية السعودية بالثقة والحركية التي تعي مكانة المملكة المتصاعدة، فهي تبادر وتملأ الفراغ بطرح مبادرات استباقية لإطفاء الحرائق وحلحلة الأزمات. ومن المؤكد أن الحلول الدبلوماسية تمثل حجر الزاوية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والسعودية لا تألو جهداً في بلورة السياسات الداعمة للحلول السلمية للأزمات المتفاقمة، خصوصاً في المناطق المتأزمة. وتعكس الإستراتيجيات السعودية رؤية الرياض الشاملة في وضع حد للصراعات، وهو ما يلزم وجود سياسات دبلوماسية تشاركية مع مختلف الأطراف المعنية، خصوصاً مع صناع القرار في العواصم العالمية، حتى يمكن تحقيق النتائج المرجوة. ومن هنا، تلعب السعودية دوراً بارزاً في الجهود الإقليمية والدولية لخفض التوترات في المنطقة، وتسعى بكل قوة للحيلولة دون وصول الأزمات إلى حافة الهاوية، وتجنب ويلات الحروب، والتوجه نحو ترسيخ السلام. وتدرك الرياض أن الأزمات السياسية تهدد الأمن القومي والإقليمي، وتعطل جهود تحقيق التنمية المستدامة، لذا فهي تبادر إلى دعم الحلول الدبلوماسية والسياسية في مواجهة المخاطر والتحديات الراهنة. نجاح السعودية في تعدد تحالفاتها الدولية وتنوعها شرقاً وغرباً لا تقبل الارتهان إلى أي محور.. ما يؤكد سيادة واستقلالية قرارها أخبار ذات صلة
السعودية منارة الأمل والتميز الطبي لماذا اختار «النقد الدولي» السعودية لتمثيله في المنطقة ؟ بزوغ حقبة جديدة ومتنوعة في الرؤية الجيو- سياسية للسعودية مركز صناعة القرار الإستراتيجي في القضايا والملفات الشائكة تعدد وتنوع القمم يؤكد الدور السعودي الفعال في الساحة العالمية حضور سياسي ودبلوماسي عالي المستوى إقليمياً ودولياً إعادة قضية فلسطين للواجهة بتشكيل التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين نجحت القيادة السعودية بحنكة وثقة ومصداقية في «تصفير المشكلات»