أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من معهد فان آندل في الولاياتالمتحدة، أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ في التكوّن قبل الولادة، مما يسلط الضوء على العوامل الوراثية والبيئية التي تؤثر على صحة الجنين منذ المراحل الأولى من الحياة. وتوصل الباحثون إلى أن بعض الطفرات الجينية التي تحدث أثناء نمو الجنين قد تزيد من احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان لاحقاً. بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل البيئية دوراً مهماً، مثل تعرض الأم للملوثات أو اتباع نظام غذائي غير صحي أثناء الحمل، وهو ما قد يؤثر على الجينات المسؤولة عن تنظيم نمو الخلايا. أخبار ذات صلة
10,000 خطوة يومياً ليست قاعدة لكنها مفيدة الذكاء الاصطناعي.. هل يتفوق على تقارير الجراحين الطبية؟ وتبرز الدراسة أهمية العناية بصحة الأم خلال فترة الحمل، ليس فقط لضمان ولادة طفل سليم، بل أيضاً للحد من المخاطر الصحية طويلة المدى. كما تؤكد ضرورة تعزيز الأبحاث حول العوامل الوراثية والبيئية التي تسهم في نشأة الأمراض المزمنة، مما قد يساعد في تطوير إستراتيجيات وقائية أكثر فعالية. بهذه النتائج، يتضح أن الوقاية من السرطان قد تبدأ قبل الولادة، مما يستدعي اهتماماً أوسع بتأثير العوامل الجينية والبيئية على صحة الأجيال القادمة.