في وقت أصبحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، برزت ظاهرة جديدة تتعلق بمشاهير تلك المنصات، حيث باتوا يسيطرون على المشهد بأرقام خيالية وتصريحات مبالغ فيها حول أرباحهم الإعلانية. هذه الأرقام، التي كثيرًا ما تفتقر إلى الدقة (...)
في زمنٍ مضى، عاش الناس حياةً مقيدة، ليس فقط في ظاهرهم بل حتى في أعماق أحلامهم، كانت القيود أقوى من الحرية، تحكم المجتمعات كانت قوانين مفروضة تراقب حتى الخلوات، كانت أصوات الوعاظ تشكل إيقاع الحياة اليومية، محددة مسارات صارمة، لا يمكن الحياد عنها دون (...)
مع فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة كأس العالم لعام 2034، تقف المملكة على أعتاب حدث تاريخي يفتح أبواباً جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
لم يعد تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى يقتصر على كونه حدثاً رياضياً؛ بل تحول إلى أداة شاملة لتحقيق التنمية (...)
«ذوو الإعاقة».. فئة غالية على قلوبنا، هم أناس شديدو التأثر بالكلمة، بل بالنظرة والشعور، فكلمة واحدة نقولها بلا وعي تهدمهم، وكلمة طيبة نقولها تبنيهم.. أما «أهالي ذوي الإعاقة» فإنهم يعانون الأَمَرين، الأب والأم يحترقان ألماً لحال أبنائهما فيسعيان بشتى (...)
يحق للسعوديين أن يفخروا بهذا البلد المعطاء وبهذه القيادة الملهمة.. يحق لهم ذلك وهم يرون بلدهم يتسنم سنام المجد الرياضي..
عندما رفع رئيس الاتحاد الدولي إيفانتينو لوحة فوز المملكة العربية السعودية، فإنه بذلك أعلن عن قدوم فارس جديد لساحة تنظيم أكبر (...)
لم تعد تصرفات المسافرين أثناء سفرهم مسألة شخصية فقط، بل أصبحت تلعب دوراً مهماً في تشكيل صورة السعودية وسمعتها الدولية. فالمحتويات السلبية التي تُنشر عبر الوسائل الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، قد تُلحق ضرراً كبيراً بهذه السمعة، ما يجعل من الضروري (...)
في ظل الانتشار الواسع للمشاهير على منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت الإعلانات التجارية جزءًا لا يتجزأ من محتواهم اليومي. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء المشاهير وصلوا إلى الشهرة بالصدفة أو بضربة حظ، سواء عبر موقف عفوي أو تعليق طريف جذب (...)
تشهد مدينة الرياض اليوم لحظة تاريخية مع انطلاق مترو الرياض، هذا المشروع الطموح الذي يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، تلك الرؤية التي تسعى إلى بناء مستقبل مشرق ومتقدم على كافة الأصعدة. يتميز مترو الرياض بمواصفات عالمية تجعله واحدًا (...)
باتت الحاجة إلى تبني نموذج اقتصادي مستدام ضرورة ملحة لتحقيق مستقبل مزدهر وآمن للأجيال القادمة. في ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة، فالاقتصاد المستدام ليس مجرد مفهوم بيئي، بل هو نهج شامل يعزز التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية (...)
في خطوة مميزة تجمع بين الجمال والوعي البيئي، أطلقت بلدية محافظة الرس في منطقة القصيم مهرجان الزهور والبيئة، حيث تحوّل المكان إلى لوحة فنية مبهرة تنبض بالألوان والحياة.
حمل المهرجان اسمه بكل جدارة، إذ شملت فعالياته المتنوعة برامج تثقيفية وترفيهية (...)
تبذل وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية جهوداً حثيثة لتعزيز رسالتها السامية في خدمة بيوت الله، من خلال الاهتمام بالمساجد وصيانتها وتعيين المؤذنين والأئمة، لضمان تأدية واجباتهم بما يليق بحرمة وقدسية هذه الأماكن. وضمن هذه الجهود (...)
تمثل المنشآت الصغيرة والمتوسطة حوالي 99 % من إجمالي المنشآت في مختلف دول العالم ومنها المملكة العربية السعودية، مما يعكس دورها الحيوي في الاقتصاد الوطني. وتسعى المملكة، ضمن رؤية 2030، إلى رفع مساهمة هذه المنشآت في الناتج المحلي الإجمالي إلى 35 % (...)
تعتبر برامج المسؤولية الاجتماعية استثمارًا طويل الأمد في الاستدامة والرفاهية العامة. فهي لا تقتصر على تحسين صورة الشركة أو تعزيز سمعتها، بل تساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على أداء الشركة في السوق. عندما تستثمر (...)
نشهد في عصرنا الحاضر.. السباق مع الزمن من قبل المنظمات المختلفة.. لاستثمار المزيد من الابتكارات والتطور التقني بما يسهم في اختصار الجهد والوقت لتقديم الخدمة أو المنتج للعملاء بجودة عالية.. ونجد أن معايير التقدم للدول.. تتجه حول تقييس مدى تطبيقها (...)
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطورًا هائلًا في وسائل التقنية وانتشارًا غير مسبوق لوسائل الإعلام الحديثة، بالتزامن مع ثورة في تقنيات التواصل الاجتماعي، وعلى سبيل المثال تطبيق "سناب شات". هذا التطور أتاح الفرصة لكثير من الأشخاص لاستغلال هذه المنصات، (...)
في الوقت الذي تبذل فيه وزارة البلديات جهودًا جبارة في مكافحة التشوهات البصرية وتحسين المظهر العام للمدن، لا تزال ظاهرة كتابة الإعلانات العشوائية على الجدران تثير استياء المواطنين وتشكل تلوثًا بصريًا لا يمكن تجاهله. فمن منا لم يلاحظ تلك الكتابات (...)
انقسم الناس في العالم إلى فسطاطين مع بداية دخول (الذكاء الاصطناعي)؛ الفئة المحبة للتقنية رحبت به وهللت، وأخرى رفضته خوفاً من اجتياحه وتحكمه في حياتنا، وهناك آخرون أعلنوا حالة الانتظار لما سيقدمه هذا الكائن الجديد؛ الذي دخل عالمنا على استحياء بخطوات (...)
في عالم يتحرك بسرعة البرق ومع تسارع عجلة الزمن، أصبحت التقنية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. لا شك أن هذه النعمة أضافت الكثير من الراحة والفوائد، لكن هل أدركنا أن هذه النعمة قد تتحول يومًا إلى نقمة لمن لا يُحسن استخدامها؟ قد يبدو الأمر بسيطًا (...)
في ظل العلاقات القوية والمتميزة بين الهند ودول الخليج، يأتي الفيلم الهندي "حياة الماعز" ليشوههذه الصورة من خلال تصويره لوقائع مشوهة ومبالغ في أحداثها حول حادثة فردية تعود لأكثر من ثلاثينعامًا. ما يثير الاستغراب هو الإصرار على إبراز قضية قديمة بشكل (...)
في الماضي، كانت المناسبات الاجتماعية والولائم تعكس قيمًا عميقة ومعاني أصيلة في المجتمع. لمتكن الوليمة تقام إلا لسبب وجيه، سواء كان ذلك احتفالاً بحدث سعيد، مثل الزواج أو قدوم مولود، أوتأدية واجب اجتماعي ، أو إكرام ضيف أو استقبال أحد الأقارب. وكانت (...)
كل اسم من أسماء المدن والقرى يحمل في طياته قصة فريدة، أو يشير إلى مرحلة تاريخية هامة مرت بها تلك المنطقة. على سبيل المثال، بعض الأسماء قد ترتبط بشخصيات تاريخية بارزة أو أحداث حاسمة ومفصلية. في حين أن البعض الآخر قد يعكس الخصائص الجغرافية أو (...)
في خطوة غير مسبوقة، عرض أحد المواطنين في منطقة القصيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع عن قيامه بإنشاء مشروع تربية الجراد في مكان بدائي، متجاهلًا الجهود الحكومية الكبيرة في مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تشكل تهديدًا جديًا للزراعة والأمن الغذائي. (...)
لم يكن ذلك اليوم الذي صنعنا فيه أصنام التفاهة الأولى غريباً على واقعنا الحالي. بل ربما كانت لحظة ميلاد تلك الأصنام هي اللحظة التي ارتضينا فيها بالسطحية وزيف القيم. بدأنا نروج لتفاهات وسوقية محتواهم، مبررين ذلك على أنه ترفيه بريء أو انعكاس لواقع (...)
تعد المساجد من المعالم الأساسية في الأحياء السكنية، فهي ليست فقط مكانًا للعبادة، بل تمثل أيضًامركزًا اجتماعيًا وثقافيًا للمجتمع. إلا أن انتشارها بشكل عشوائي وبأساليب تصميم متباينة يؤدي إلىفوضى بصرية وتفاوت في الجودة والأداء. من هنا تأتي فكرة توحيد (...)
فكرة تكاد تنتشر بين فئة يمكن تسميتها بالقاعدين غير أولي الضرر . فمنهم هولاء ؟ إنها تلك الفئة من المتقاعدين القادرين على العمل لكنهم لايعملون ، برغم حاجتهم الملحة للمال ، وتحمل الفكرة في ثناياها التخلى عن كل الأدوار بوهم المتعة الذي صدقه هؤلاء . إنه (...)