-صباح الخييييير أمل (قالتها بصوت بهيج يخفي الكثير من حب الحياة)
-صباح النور. الله…ما هذه الألوان الجميلة؟
-هل أعجبك اللوك الجديد؟
سألت صديقتها ، وهي تجذب فستانها الأحمر بيديها إلي الجانبين ، ثم تقدمت خطوتين ، واستدارت كأنها عارضة أزياء.
-علي الأقل (...)
وقفت مذهولة ،شاردة، ثم في حركة سريعة،أمسكت جوالها القديم اللعين، وقذفته بعصبية شديدة ليرتطم بالحائط، فتناثرت أجزاؤه في أرضية الصالة ، هذا الجوال الذي كان سبب تعارفها بأحمد، وهو نفسه سبب دموعها ونحيبها اليوم.تملكتها حالة هيستيريا شديدة وهي تفتح (...)
بعد يوم عمل كان شاقا وطويلا ، وفي رحلة العودة الي المنزل ، قررت إيمان ولأول مرة في حياتها دخول محل لبيع الورد . تنقلت بين الزهور المختلفة الألوان والأنواع ، تشم الأحمر ، وتلمس الأبيض ، وتعانق الأصفر ، و…
( الحب كده وصال ودلال ورضا وخصام
أهو من ده (...)
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز.. وبحضور معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وسفير خادم الحرمين الشريفين في مصر الاستاذ احمد قطان يقام حفل توزيع جوائز مسابقة الاقلام الواعدة للكاتبة الروائية عبير سمكري.. والذي يحضره ايضا ضيف (...)
في رحلة بحثهما عن الصديقتين وسط الزحام، تشابهت أمام عينيها الوجوه،لتشكل وجها واحدا…وجه الأستاذ صبري.
هي لا تعرفه،ولم يسبق لها أن رأته إلا من خلال صورته التي لم تتغير مع مر السنوات في الجريدة .
بدأت تصعد السلالم تجرها مني من يدها.دقات قلبها غطت علي (...)
كان يوما فارقا ذلك الذي استقبلت فيه سلمى عامها الجامعي الأول ، لتجد نفسها تخطو أولى خطواتها داخل الحرم الجامعي،مدشنة مسارها الدراسي في كلية الإعلام، حلم حياتها وأملها المنشود.
كقروي ساذج بهرته أضواء المدينة، انزوت بعيدة عن الأنظار ، تراقب عرض (...)
ثورة الشك 3 – 3
وذات يوم،رن الهاتف، وكانت صفية، العمة الشمطاء،صاحبة اللسان السليط. رد كريم بترحاب، فسألته عن والده لأنه لا يجيب علي هاتفه المحمول، فأخبرها أنه ذهب الي العمل منذ ساعات. فسألته عن لبني، ليجيبها بأنها تجلس جنبه،إن كانت ترغب في (...)
-1-
ثورة الشك
يوم احتجبت فيه شمسه خلف الغيوم الدكناء.
رياح عاتية ،تكاد تقتلع الأشجار من جذورها، وقد تراصفت علي جانبي طريق تسلكه سيارة، راحت تلتهم الطريق في سرعة جنونية،كأنما هي تهرب من شيء،ولا تريد أن تصل إلي …أي شيء.!!
بدأت السماء تجود بزخات من (...)
عودناكم من خلال سلسلة مقالات (عن العشاق سألوني ) ،أن نطرح معكم كل أسبوع قضية معينه ،من بين الكثير من القضايا التي يعيشها مجتمعنا اليوم، مع محاولة ربط ذلك بالزمن الجميل.
وقبل أن نشرع في نشر الجزء الثاني من هذه السلسله، أقترح عليكم هذا الأسبوع استراحة (...)
لم يكن إعجابا!!كان حبا..حب من زمن آخر. لم تدرك كنهه، إلاحين وجدت نفسها تتلهف على الحديث معه كل ليلة، وتقلق أيما قلق ،بل تحس بفراغ رهيب إن هو غاب ،او حتي تأخر عن موعده المعتاد.بينما كان هو لا يتوانى على ترك عشرات الرسائل الحائرة، وربما القصائد لو (...)
2 – 2
تواصل ما انقطع عنده السرد عن ذلك الفتى جمال فتقول:
تأكد جمال أن الذي عاش في داخله أربعين سنة, لم يكن إلا مكابرا, يمارس الهروب الى الأمام.لقد انقلب كيانه كله في لحظة ، وأحس أن عقله توقف تماما عن العمل.أخذ قلبه يخفق بشدة,لكأنه يريد الخروج من (...)
الحب كله
لم يكن جمال يشبه أترابه في شيء. فقد كان يتميز بحدة الذكاء, والاعتداد بالنفس, والترفع عما ينبري له من هم في مثل سنه من الشباب.
لقد كان (المغرور) كما يحلو لفتيات الحي, وزميلات الجامعة تلقيبه . لم يخفق قلبه ولو مرة واحدة معلنا وقوعه في شراك (...)
1 – 2
تواصل كاتبتنا عن مواقف تلك السيدة التي سألوها عن العشاق.. وتوقفت في الأسبوع الماضي عندما دارت الأيام.
ودارت الأيام …ومرت الأيام …واختفت الكثير من الأحلام , لتتحول السيدة الى خادمة تخدمه وأصدقاءه, الذين لا يكادون يغادرون البيت على مدار (...)
جلست في الشرفة أرتشف قهوتي, و أنا أملأ عيني بصباح مدينتي الساحلية الجميلة.
كعادتي, رحت استقبل يومي بالاستماع إلي بعض الاغاني, التي رافقتني طويلا في رحلة العمر.
انساب الصوت في عذوبة لامتناهية, ينافس نسائم البحر التي راحت تداعب خصلات شعري.
( عن العشاق (...)