عودناكم من خلال سلسلة مقالات (عن العشاق سألوني ) ،أن نطرح معكم كل أسبوع قضية معينه ،من بين الكثير من القضايا التي يعيشها مجتمعنا اليوم، مع محاولة ربط ذلك بالزمن الجميل. وقبل أن نشرع في نشر الجزء الثاني من هذه السلسله، أقترح عليكم هذا الأسبوع استراحة للعشاق.
– لا تشتكِ من الغرام فكلنا عشاق . احبك .. و تحبها .. و تحب هي سواك . إن كان عني فلا تبالِ بلوعتي. إن كان عنها سأكون جسر هواك . *** – متخمة بك هذا الصباح وسائد متناثرة علي أرضية الغرفة ستائر معطلة… تخفي شعاعا يحاول استباحة خلوتي وقهوة معدة بإتقان يعلوها وجهك. ما أروع أن تستمر توابع الحلم… دهرا. *** – أسمعك بعيني أراك بقلبي ألمسك بأذني أشمك بيدي وأتذوقك بشراييني رفقا سيدي .. فقد أربكت الحواس . *** – أيا رجلا أودعته الحنايا. حنانيك فقد تشابكت الهنات بالثنايا ونازعت الزفرات الخلايا. أيا رجلا حنانيك…حنانيك *** – أشهد أن لا رجل إلا أنت و أنك رسول الغرام و انا الزاهدة بالمحراب الصائمة عن الحب لكن الشوق إليك …. كافر. *** -سلام عليك أيها المدجج بالعطر الصامد كجبل الصامت كالصبر الباذخ كالحرف الكريم كالمعني العابث كالبحر العذب كما النهر العميق كما الجب الرقيق كما الحب الشهي كما التمر سلام عليك . ولحديث القلوب شجون لا تنتهي