الموت يأتي بغتة..! وهكذا مات جاري (أبو فهد) فلاح العنزي، عشر سنوات من الجيرة لم أشعر فيها يوما أنه متضايق من شيء من ناحيتي، وأنا أعلم نفسي أن الجار لابد أن يحصل منه ما يزعج جاره رغم حرصي على هدوء الأبناء والأحفاد خاصة عندما يجتمعون، فإنهم يزعجون (...)
يقول د. الهويمل في وصف ردة الفعل على وقوع طه حسين في الحمى:
(وحين عَمَّق العداوة مع الدين والتراث، وأمعن في التطرف, أخذه الغيورون على تراثهم أخذ عِزَّةٍ واقتدار، وأسرفوا في النيل منه)، متناصا في جملتين: (أخذ عزة واقتدار) مع قوله تعالى: كَذَّبُوا (...)
للدكتور حسن بن فهد الهويمل الناقد والكاتب المعروف، أسلوبه الخاص الذي يميزه، ومن أبرز سماته عنايته بالتناص، باقتباساته من القرآن الكريم، ومن الحديث النبوي الشريف، وهذا يجعل مقالاته بليغة بالمعاني ذات الدلالات الواسعة والعميقة، لما لتلك النصوص التي (...)
توفي في مكة المكرمة الشاعر محمد ضياء الدين الصابوني الذي اشتهر بلقب (شاعر طيبة)، وقد وافته المنية بعد صلاة الجمعة 21 رجب 1434ه الموافق 31/5/2013م.
والشاعر محمد ضياء الدين الصابوني من مواليد مدينة حلب الشهباء في سورية عام 1926م، أنهى دراسته الثانوية (...)
كيف بقي المربع فارغًا مع وجود كل هذه الأمثلة التي هي غيض من فيض؟!
في القرآن الكريم آيات كثيرة تتضمن كلمات فيها ياء مكسورة مشددة في وسط الكلمة أو في آخرها
يبدأ كتاب لغتي للصف الثاني الابتدائيِّ، الفصل الأول (1432/1433ه) بجداول تقدم أمثلة لكلمات (...)
قرأت ما خطه الأستاذ ساري الزهراني في عدد الرسالة يوم الجمعة 5 رمضان 1432ه، تحت عنوان (تلبيس إبليس في فهم الأحاديث) منبهًا إلى ما يقع فيه بعض المشتغلين بالدعوة من خطأ في فهم بعض الأحاديث، ممّا يترك أثرًا سلبيًّا عليهم وعلى المتلقين عنهم.
وقد أحسن (...)
مع بداية العام الدراسي يحسن التذكير بدور المدرسة في تأسيس شخصية الطالب في حياته العامة المستقبلية، حيث يكتسب من خلال حياته المدرسية أنواعاً من السلوكيات الإيجابية والسلبية، والمفترض المأمول أن تكون الإيجابيات قاعدة أساسية، والسلبيات شذوذاً واستثناءً (...)
كانت الثقافة العربية التراثية تتحدث عن شجاعة الخصم، وتصفه بأوصاف لا تهضمه حقه في أرض المعركة خاصة. ويعود ذلك إلى كراهية العرب للكذب، وعده من الأوصاف التي لا تليق بالرجال!!
وقد عرف ذلك عن الشاعر الفارس عنترة، الذي صار اسمه مثال الشجاعة حتى ليقال عن (...)
كثيراً ما يفاجئ الصغار آباءهم بأسئلة تبدو أكبر من أعمارهم الزمنية، ويكتشف الآباء من ذلك شعورين: الأول شعور بالسعادة والارتياح لما يجدونه في أبنائهم من علامات النجابة والنبوع، ومن التفكير العميق والانتباه لما يرونه ويسمعونه، ويبدأون يروون ما سمعوه من (...)
أقرأ بين الحين والآخر ما يسطره الكاتب فهد عامر الأحمدي في زاويته بصحيفة «الرياض» الغراء، والتي بعنوان (حول العالم)، ويعجبني تفكيره وعرضه لما يفكر به، وأجد توافقاً بيني وبينه في بعض ما يفكر!
وفي عدد يوم الأربعاء 24 رمضان 1432ه تحدث عن العقائد (...)
اعتذرت صاحبة أحد الفنادق في مدينة ألمانية لملك السويد وزوجته الملكة عن عدم وجود طاولة طعام في مطعم فندقها، مما اضطر الضيفان إلى البحث عن مكان آخر لتناول الطعام، والذي كان وجبة سريعة بين الجماهير (الغلبانة)!!
وقد علمت صاحبة الفندق بحقيقة الأمر (...)
يتعرض النص المترجم من لغة إلى أخرى لدرجات متفاوتة من الأخطاء تصل إلى المعنى المضاد أحياناً، أو إلى معنى مغاير بعيد عن الأصل في أحيان كثيرة.
وقد لفت نظري اسم سفينة الإغاثة التركية التي تعرضت للقرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية وهي في طريقها إلى (...)
قرأت ما نشرته الرسالة على لسان الروائي يوسف المحيميد تحت عنوان (إن كان الأدب موجهًا للإسلام فهذا ما ينقصه) وأن يكون رسالة للإنسان فقط؛ وذلك في عدد الرسالة ليوم الجمعة 8ربيع الأول1432ه، الموافق 11فبراير2011م، في الصفحة الأخيرة. وأود الوقوف عند ثلاث (...)
شهد مركز الملك فهد الثقافي بالرياض يوم الاربعاء 23 محرم 1432ه حضوراً ثقافياً جماهيرياً كبيراً بمناسبة الاحتفال لمرور (50) عاماً على تأسيس الاديب الاستاذ عبدالعزيز الرفاعي ندوته الخميسية التي عرفت فيما بعد باسم الندوة الرفاعية، ثم ندوة (الوفاء) بعد (...)
كنت قد كتبت كلمة صغيرة عن ميثاق شرف للناشرين بمناسبة انعقاد المؤتمر الاول لاتحاد الناشرين العرب في الرياض العام الماضي، وتمنيت أن يصدر عن المؤتمر بيان يتضمن ميثاقاً أو ما يشبه الميثاق يكون مرجعاً للناشرين العرب يحدد خطوطاً عامة للنشر تراعي المصلحة (...)
ما رأيته صباحاً شككني في المقولة الشائعة " العرب لا يقرأون" ، فقد دهشت لرؤية أحد الاشخاص يسوق سيارته وهو يقرأ من أوراق في يده يتردد نظره بينها وبين الطريق:
لقد سمعنا كثيراً ما يقال عن القراءة لدى بعض الشعوب المتقدمة علمياً في هذا العصر أنهم يستغلون (...)
وأود أن اسجل بعض الانطباعات والمشاهدات الخاصة من خلال حضوري أيام الاسبوع الأول التمهيدي :
1- بذلت المدرسة جهداً مشكوراً في تأهيل الاحبة الصغار من خلال "دغدغة" بطونهم ونفوسهم وعقولهم. وذلك بالاكل والشرب واللعب والقراءة.
2- بدا واضحاً اعتناء كثير من (...)
الأسلوب المتبع حالياً في المدارس الابتدائية لاستقبال التلاميذ المستجدين في الصف الأول ؛ أسلوب إيجابي يهدف إلى تهيئة الطفل للانتقال في بيئة الأسرة إلى بيئة المدرسة.
فالطفل في بيئة الأسرة يكون في الغالب محور الاهتمام والرعاية وفي كل الأحوال لا تقل (...)
قرأت ما كتبه الأستاذ راشد بن عبدالله القحطاني في العدد 13868 من صحيفة الجزيرة ليوم الجمعة 8 شوال 1431ه بعنوان: (كيف يستفاد من ثروة الدكتور الهويمل؟).. وقد أشاد بكتّاب (الجزيرة) عامة، وبما كتبه د. حسن الهويمل خاصة؛ ودعا إلى ضبطه وتشكيل مفردات ما (...)
الحوار مطلوب في الاسرة، وفي غيرها. ولكن تظهر اهميته في الاسرة اكثر لانها خلية الاستقرار الاساسية في المجتمع.والحوار في الأسرة يتأسس من امتلاك الابوين (الزوجين) ثقافة الحوار حتى يستطيعا غرسها في الأبناء، وتعهدها في حياتهم قبل استقلالهم بأسرهم.والحوار (...)
صياغة الأخبار فن إعلامي حديث ، يكتسبه المحررون في وسائل الإعلام المقروء والمسموعة بالدراسة المتخصصة، أو بالممارسة العملية والدخول في دورات تطويرية للمهنة.
ولست هنا بصدد تقديم موجز عن كيفية صياغة الاخبار، لأنني على الاقل لست اعلامياً متخصصاً ، ولكني (...)
هكذا قال ابني الذي يدرس في المرحلة الثانوية وهو يضع كتبه في خزانته، وقد عاد من المدرسة!، ولما سألته قال: إن معظم الطلاب غابوا، ووصلوا اجازة الثلاثاء بسبب الامطار في مدينة الرياض، بيوم الخميس مغرقين يوم الدوام الاربعائي في الانفاق المغلقة بالمياه!! (...)
أخبرنا الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام أنه " إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ، ونادى منادٍ ، يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر".
وإن أدنى تأمل يظهر لنا ازدياد الخير في شهر رمضان ،وكثرة الاقبال الى الله (...)
من القضايا التي يتجدد الحديث عنها كل عام صدقة الفطر، ويدور الحديث فيها بين إخراج العين من الطعام وأخراج قيمته.
وقد صار دفع القيمة اكثر قبولاً في السنوات الأخيرة ويبدو الاتجاه إليه في ازدياد بعدما بادر عدد من العملاء بالكتابة والحديث في وسائل (...)
تؤرقني عدة أمور لأهميتها الحيوية المرتبطة بالمجتمع, ولعلاقتهما بقضاياها الجوهرية.
- يؤرقني الشخص الذي يكلف بالوقوف أمام التلاميذ والطلاب وهو لم يتدرب ليكون معلماً، ولم يتعلم شيئاً من طرق التعامل مع الأطفال والمراهقين والشباب. فقد ثبت أن التعلّم غير (...)