قبل الدخول في عوالِم اللغة البحثية، نتذكَّر كيف كُنَّا نكتب كلماتنا في مقرر التعبير، بالمراحل الأولى من دراستنا، فمنّا من يكتب ولا يكلّ، ومنّا من يكتب ويكبو، ومنّا من يلجمه الحرف إلجاما فلا يكاد يبين. وهذه الذكريات من سيرتنا الأولى؛ تمهّد اكتشاف (...)
إلى القراء الأعزاء: حين أبث إليكم النجوى، وأرسمِ معالم تجربة بحثية، واصطفيكم بالحديث عن صفات الباحث؛ فإني أعلن -حقًا لا تواضعًا- أن غيري أحق بالحديث، فأسماعكم عطشى إلى علوم ومعارف وطرائق قدد في البحث، وإني لأنقل تمري إلى من ابتعته منهم، لكن عزائي (...)
«أهكذا يؤول الأُنسُ إلى وحشة، والحديثُ إلى صمت، والضحكات إلى دموع، أهكذا تُملأ الغرفة بالخوف والوجوم، ولم يبق إلّا نفَسُها أُنسا، ووجهها نُورا، وجسُدها دفئًا إذا قبّلتُ ناصيتها، أو رتّبتُ شَعرها، أو تحسَّستُ يدها، أو دلَّكتُ رِجلها، وإن كان ذلك لا (...)
السيرة العلمية للدكتور: عبدالعزيز الزير -رحمه الله-
الاسم: د. عبدالعزيز بن محمد بن علي الزير
الرتبة: أستاذ مساعد
عنوان رسالة الماجستير: دور البيئة في الرواية المصرية الحديثة- الحي القديم 1914-1970م.
عنوان أطروحة الدكتوراه: التراث في المسرحية الشعرية (...)
1- أعرفُ بأنَّك تستطيع إذا (تدرَّبتَ) واتَّبعتَ التعليمات والتوجيهات.
2- الوقوف والتحدث عن الأشياء ذاتها إلى جمهور صغير كان أمراً آخر. تضاعفت دقات قلبه إذ لم يسبق له أن ألقى خطاباً في حياته,كما تلاشت الأفكار من رأسه.
3- إنَّ كسب الثقة بالنفس, (...)
أفراحنا .. أترااااااااااااح !!
هل تستطيع أن تفرق بين الوجه الجنائزي , حينما تكون في مقبرة , أو في حفلة فرح كما توصم !! يبدأ المأتم من بطقاقة الفرح ..! وتصب العادات والتقاليد كأسها المأفون على كرت الفرح .. أبتسم كثيرا ابتسامة الحسرة , عندما أقرأ زواج (...)
بسم الله الرحمن الرحيم\"
(مطوع .. مابعد الصحوة!!)
أسرع أخوه الصغير ؛ ليغلق جهاز التلفاز ويخلد إلى فراشه متظاهرا بالنوم,وأذناه تنصتان بوجل إلى وقع أقدامه؛ لأنه إن عرف أن أخاه قد تسمرت عيناه لمشاهدة الملاكمة في ليلة جمعة جميلة فسيخرجهما- أي عيناه- عن (...)
( السينما بين القبول والرفض)
الحرب سجال , وقتال الأقلام مازال قائما بين فريق يستبسل لإقامة دور سينمائية تنام بين أظهرنا, وفريق يصارع لإغلاق الأبواب والنوافذ حتى لاتقوم لتلكم الدور بين أظهرنا قائمة , ومامن فريق من هؤلاء إلا ويشرعن لأسباب معلنة , (...)
أقسم أني وأنا أجرجر أحرفي فوق طرس \" الكيبورد\" في هذه اللحظات , أشعر بغصة في حلقي لم أستطع أن أزدردها, رغم محاولاتي في غير مرة ..
هل هلال شهر رمضان , وبدأت أجواء نفسية – لا شعورية – تختلج وجداني , وتدق بسيمفونيتها كل عرق في جسدي الذي أضناه الفراق (...)
لاأحب أن أكون مكرور العبارة , ألوك ماقاله الآخرون,وأجرجر ماتفوه به القائلون, نحن شعب العاطفة,نضيق ذرعا إن حل بأحدنا سُقم أو مسغبة,لكننا سريعا مايخبو أوارنا كجريد نخلة اشتعلت, لتنطفي في اللحظة ذاتها ! والنائحة الثكلى ليست كما المستأجرة,فحينما تشكو (...)
والمكان ممتلئ بأناشيد الفرحة التي غمرت قلوبنا. وتلك الموسيقى المنبعثة من ألسنة النسوة اللائي يتحلقن حولها وهي مُطرقة برأسها؛ حياءً من الأعين المبتهجة بوجهها القمري؛ وخوفاً من إثارة شجن قد ينبعث عندما تلتقي عيناها بعينيَّ.هذه الليلة التي تطير فيها (...)
في جزيرتنا الموقرة وفي يوم السبت الموافق 6- 10-1427ه سطر الأخ عليان آل سعدان خبراً قال فيه: (انخفاض المعاكسات في أسواق الطائف) مرجعاً السبب إلى كثافة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأسواق النسائية، وهذا الأمر لا شيء فيه ولا مرية، (...)
في عزيزتي الجزيرة وفي تاريخ 8-10-1427ه، وبعد أن أرسل لي على هاتفي الخاص معلنا ميلاد مقالة جديدة له كتب الأخ سليمان العقيلي مقالة بعنوان (عودة إلى الجزيرة لنكمل المسيرة), قرأت ذياك المقال وأحببت أن أهمس ببعض الهمسات, لأخي سليمان: عودا حميدا إلى ظلال (...)
ذات جمعة كنت أقلب بنهم أوراق غاليتي الجزيرة، فإذا عيناي تسقطان على: (ما كان وعدك إلا غروراً؟) رسالة للدكتور حسن الهويمل من طالبه خالد الرفاعي، وبقدر ما اكتويت بالعنوان آلمني مرسله، كيف لا وأنا أعرفه مغرداً في حبه للدكتور حسن، هائماً في سماوات مجده، (...)
من الأدواء المستعصية في واقعنا المأزوم، ومن الإشكاليات التي طمت وعمت، إشكالية (الرأي الجماعي) ذلك الرأي الذي يصادر آراء الجميع ليحطه في رحله، ويسيِّره في مركبته، ذلك الرأي الذي يشتري عقول الآخرين ليدفق فيها آراءه، وتوجهاته، فتكون الأمة الأمية على (...)
أرقب لحظات الغروب.. شمس وضاءة يحفها نور يبعث في النفس شعورا غريبا لا أعرف كنهه.. أهو شعور بالفرح، أم هو شعور بالكآبة، والضيق والتبرم؟ إن هذا الغروب هو آخر غروب في رحلة العام.. إنه الغروب الأخير، وشمس الغد، ستلبس حلتها الجديدة إيذانا بعام (...)
رسالة جوال مشوبة بالحزن، وعليها معالم الألم تنبينا عنك.. وتفجعنا برحيلك المر.. آنذاك كنت أطالع صحيفة الجزيرة لأقرأ اسمك من المنقولين للمعهد العلمي في (بريدة) لأنتظر هذا القادم، فإذا هو أنت.. رسمت في أجوائنا معالم الاخوة.. وزرعت في وجداننا مراسم كيف (...)
لا شيء أعتى من الفراق.. ولا أنكى من الوداع، لا شيء يعدل حب الأب، ولا لمساته الحانية.. ولا حتى بسماته المناسبة لأبنائه .. كنتُ قبل حقبة أسعد - كأي طفل - بأن لي والداً يحنو عليَّ.. ويمسك بيدي.. ويضمني إلى صدره.. ويشتري لي أبهى الحلل.. إذا ضايقني أحد (...)
كتبت قبل فترة يسيرة مقالة بعنوان (علماء الخنفشار) عن تلك الفئة المسكينة التي تهرف بما لا تعرف، وتظن - كل الظن - أنها من جهابذة العلماء الذين تُضرب لهم أكباد السيارات، والناس تلفهم من كل حدب وصوب، يرجون منهم غيثا مدراراً من العلم؟!! وما أظن هؤلاء إلا (...)
كنتُ قبل أشهر ثلاثة تلوح بين عينيّ أطياف الإجازة الصيفية، لأنعم بلذة الراحة بعد مشقة الاختبارات الجامعية، وبعد برهة تحقق الحلم، وصار واقعاً معاشاً.. وحقيقة لا يشوبها الخيال.. عشنا جميعاً في أجواء الإجازة.. وما من متأملٍ إلا سيجد العظة في هذه (...)
قرأت حروف الأستاذ عبدالله الكثيري في زاويته البحرية (شاطئ) في يوم الجمعة 17-7-1425ه فيما تحدث عن استعمالنا للآلات والأدوات بشكل سلبي لا يمت للإيجابية بأية صلة. بعدها حاولت ان أشاركه الرأي وابث معه أريج الحرف.. وعبق الكلم الطيب.
شمَّر عن ساعديك وابحث (...)
كنت سادراً غافلا.. في لهوي أتقلب.. وفي عبثي أُسامر الضحكات.. وأداعب البسمات.. رسالة جوالية بدّدت لحظات السكون.. ورسمت في الأجواء غيمات حزن.. ولحظات كمد: أختك يا (بدر) ماتت ومضت!؟ - ويحي.. أأصدق أم أني في عالم الأحلام ودنيا المنام؟ - أهاتفك لأتطلع هل (...)
كنت أرى طلَّته عبر صحيفتنا (الجزيرة)، وكنت لا أحمل أي انطباع عنه عدا كوني أعرفه مساعداً لمدير التعليم في القصيم. ولما أن كان يوم الاحد المستنير بتاريخه 23-5-1425ه حلَّت أمسية للدكتور حبيب بن معلا اللويحق ضمناً لمهرجان بريدة الترويحي، وبعد أن حلَّق (...)