اقترب منها، ألقى على مسامعها جملتين، وعندما وجدها لا تجيب، حاول بجملة أخرى مقتضبة، وما إن رآها أدارت وجهها عنه تعبث بأغراضها المجاورة، انتابته نوبة «خجل»، فاستسلم للفشل وعاد بخفي حنين، بلا شراء أو مساومات.
على البعد من الموقع، والقرب من الفكرة، كان (...)