13 سنة مرّت على إطلاق موقع ankawa.com الإلكتروني. هذا الموقع الذي انطلق في البداية بهوية مسيحية محلية تخص بلدة عنكاوا الواقعة في إقليم كردستان في شمال العراق، أصبح منذ سنوات منبراً إعلامياً مهماً لمسيحيي الشرق، وجسراً يربطهم بأبنائهم المهاجرين في (...)
كأن قصة الأطفال الخرافية الشهيرة «الفتاة ذات الرداء الأحمر» أو «ليلى والذئب»، كررت نفسها أخيراً، لكن هذه المرة في واقع مدينة سويدية، والبطلة فتاة حقيقية، والذئاب أيضاً التي لم تخادع الفتاة وتسبقها إلى بيت الجدة، بل هاجمتها بشراسة... وقتلتها.
ففي (...)
القانون هو القانون ولا يستثنى منه أحد، في بلاد الغرب طبعاً، حتى وإن كان صحافياً يحاول أداء مهمته بموضوعية. هذا ما فسّرت به المحكمة الابتدائية في مدينة مالمو السويدية قرارها إدانة رئيس تحرير صحيفة « اكسبرسن» المسائية توماس ماتسون ومسؤول قسم الأخبار (...)
«العبرة ليست في القيمة المادية للجائزة بل في قيمتها الاعتبارية والمعنوية»... هكذا، برّر الرئيس التنفيذي لمؤسسة نوبل، لارس هيكنستون، خفض القيمة المالية للجائزة بنسبة 20 في المئة، من 10 ملايين كرونة سويدية (1,4 مليون دولار) إلى 8 ملايين كرونة (1,12 (...)
بعد عامين فقط من فوز الحزب الديموقراطي المتطرف في الانتخابات السويدية محرزاً المرتبة الثالثة بين الأحزاب الأكثر شعبية في البلد بعد حزبي الديموقراطي الاشتراكي والمحافظين، وهو المعروف بعدائه المعلن للمهاجرين، ارتفع رصيده مشكلاً صدمة للمجتمع والحكومة (...)
حافية القدمين وبوجه لم يلامسه المكياج إلا بما قلّ ودلّ، تمكنت السمراء السويدية من أصل مغربي، لورين، من الفوز بجائزة «يوروفيجن» للأغنية الأوروبية 2012، معيدة إلى السويد ألقها في هذه المسابقة الأوروبية - العالمية بعد مضيّ 13 سنة على آخر مرة فازت فيها (...)
«لم يكن هكذا عندما اخترته زوجاً لي، كان شاباً طموحاً، منفتحاً ومحاوراً لامعاً، يعشق الحياة وينبذ كل تشدد، اياً كانت عقيدته». بهذه الكلمات تصف جنات زوجها الذي ارتبطت به قبل عام ونصف العام.
وجنات مصرية في ال 35 من عمرها، كانت لها تجربة زواج سابقة لم (...)
عززت جريمة قتل الشابة الكردية الأيزدية ماريا على يد شقيقها البالغ من العمر 16 عاماً، في منطقة «لاندسكرونا – landskrona» الواقعة جنوب السويد أخيراً، آخر الإحصاءات التي تؤكد زيادة معدلات العنف وسؤء المعاملة ضد النساء في السويد في العام 2011 مقارنة (...)
لا تموت الأحلام. بل يموت الناس دونها. وإن كان البعض يصرّ على تحويل حلمه حقيقة.
هذا ما حدث مع موقع «تونس نيوز» الإخباري الذي حاز أخيراً «جائزة مارتن لوثر كينغ» السويدية السنوية، للدور التوعوي المهم الذي لعبه خلال الثورة التونسية، وإسهامه في إعلام (...)
عززت جريمة قتل الشابة الكردية الأيزدية ماريا على يد شقيقها البالغ من العمر 16 عاماً، في منطقة «لاندسكرونا – landskrona» الواقعة جنوب السويد أخيراً، آخر الإحصاءات التي تؤكد زيادة معدلات العنف وسؤء المعاملة ضد النساء في السويد في العام 2011 مقارنة (...)
لا تموت الأحلام. بل يموت الناس دونها. وإن كان البعض يصرّ على تحويل حلمه حقيقة.
هذا ما حدث مع موقع «تونس نيوز» الإخباري الذي حاز أخيراً «جائزة مارتن لوثر كينغ» السويدية السنوية، للدور التوعوي المهم الذي لعبه خلال الثورة التونسية، وإسهامه في إعلام (...)
الهدف ليس مساعدة المهاجرين على الاندماج أو إيجاد فرص عمل لجيش الشباب العاطل منهم، بل لحضّهم على ترك السويد والعودة إلى أوطانهم. هذا ما تحاول منظمة شبيبة حزب «الديموقراطيين السويديين» المعادي للأجانب، الحصول على معونة مالية حكومية من أجل (...)
في شباط (فبراير) الماضي، وفي احدى المدن السويدية، خطف اربعة اشخاص مسلحين بأسلحة نارية وفؤوس، الشابة سارة، وكان الأب من ضمن الخاطفين.
كانت سارة البالغة من العمر 15 عاما تعيش مع عائلة «بالتبني» أوكلت اليها مهمة رعايتها والاهتمام بها، بعد الضغوط (...)
منذ انطلاق الثورة في المدن السورية، توافد إلى السويد المئات من السوريين الذين أسعفتهم حظوظهم في الوصول اليها سالمين.
ووفقاً لدائرة الهجرة السويدية، فإن 640 سورياً قدموا طلبات الحصول على إقامة في السويد العامَ الماضي (2011)، فيما سجل الشهر الاول (...)
أن تطالع صور أحد أعضاء الحكومة وسياسيّيها البارزين في الصحف السويدية، لا يعني غالباً سوى أن هناك فضيحة متعلقة بصاحب الصورة! عكس ما دأبت عليه الصحف العربية، وخصوصاً الحكومية منها، إذ تخصص مساحات واسعة وفسيحة لمناقب الرؤساء والزعماء والوزراء، يصولون (...)
لا تستغرب، انت في السويد على رغم كل الوجوه البائسة والحزينة والمصابة بإحباط وكآبة شديدين. المظهر المهندم في مثل هذه الاحوال لا يستطيع تحييد الانتباه. هندام مرتب، وشعر مصفف بمساحيق، هي في الغالب من النوع الرخيص، وابتسامات تخفي وراءها قصصاً مؤلمة (...)
حسن - «توماس»، هيثم - «ماتياس»، انعام - «تريز» وسحر - «صوفيا» والسلسلة تتبع. هذه ليست ثنائيات مسرحية لها علاقة بالتمثيل أو السينما ولا «دويتو» غنائياً يتم التحضير له، بل هي أسماء لمهاجرين شباب من أصول عربية، وجدوا في تغير أسمائهم، فرصة أكبر للحصول (...)
تراهم في كل مكان وأينما تذهب، سائرين على أقدامهم أو في عربات مدولبة يتحكمون بسرعتها. أحياناً، تعطي مشاركتهم الواضحة في يوميات المدينة، انطباعاً بأنهم كثيرون ومؤثرون، وفي الوقت نفسه أنهم ليسوا كذلك لأنهم ليسوا عبئاً، قياساً بالأشخاص الذين لا حاجات (...)
لم تقتصر تبعات العمل الإرهابي الذي نفذه النروجي الأشقر أندرش بريفيك، صيف العام الحالي، في النروج، على الأضرار البشرية والمادية التي خلفها، بل إن الأخطر، الذي من المنتظر أن تظهر آثاره قريباً، يتمثل في تأجيجه الحراك في صفوف الحركات والأحزاب اليمينية (...)
اذا كان شباب البلدان العربية يرون في تقليد آخر التقليعات الغربية على شاكلة «الايمو» والهب هوب والتاتو والروك والميتال، تحدياً للأعراف وخروجاً عن المألوف، فإن الغاية ليست نفسها لدى أقرانهم المهاجرين او المقيمين في اوروبا. فعلى رغم الحريات الواسعة (...)
«التقدم عنواني بعد تحقيق الأماني، أكافح بذارعي واتحدى زماني، أتقدم، أتقدم، ولا أقف في مكاني، أتكلم، أتكلم، ولا يقف لساني». هكذا، يعبّر شباب الربيع العربي عن حلمهم على المسرح. يترجمون بالجسد والموسيقى حلم الغد وآمالاً في تغيير لا يزال أقرانهم يدفعون (...)
بين مؤيد ومُعارض، يستمر الجدل في المجتمع السويدي والأوساط السياسية، حول الجدوى من وجود المدارس الدينية الإسلامية التي تمارس نشاطها منذ سنوات طويلة في السويد.
وباستثناء حزب الديموقراطيين السويديين، المعروف بعدائه العلني والصريح للمهاجرين، يُعبر (...)
لطالما سادت فكرة أن الاسكندينافيين هم الأكثر إقداماً على الانتحار، ولطالما تردد على ألسنة الناس في مختلف المجتمعات أن هؤلاء يقدمون على قتل أنفسهم بسبب «الضجر والرخاء» في تلك البلدان الغنية بمواردها البشرية والاقتصادية والطبيعية، إذ أن «كل شيء مؤمن (...)
لينا عدي حزّام شابة عراقية لا يتجاوز عمرها 15 سنة، لا تجيد القراءة والكتابة بالعربية، بل بالسويدية، لكنها مع ذلك تؤدي الأغاني العراقية الفولكلورية المعروفة بصعوبة مقاماتها وتنوعها. تؤديها بإحساس عال، يساعدها والدها الذي يكتب لها كلمات الأغاني (...)
أكدت دراسة نفذها أخيراً معهد علم الاجتماع في جامعة أوبسالا السويدية، أن اكثر الذين يتخذون مواقف سلبية من المهاجرين هم الرجال من ذوي التعليم المنخفض والشباب في مرحلة التعليم الثانوي، لافتة إلى ارتفاع نسبة الايجابية التي ينظر بها السويديون بشكل عام (...)