سألت إثنين من المتقاعدين عن مرحلة ما بعد التقاعد، فأما الأول فقد كره التقاعد وندم عليه وشبهه بأنه مثل الموت البطيء. بينما الآخر قال عنه إنه بداية مرحلة جديدة من حياتي السعيدة. كل واحد منهما تعامل مع التقاعد وفق تفكيره واندماجه ومدى ما يمتلك من (...)
يحكى أن أحد العقلاء قديماً دخل إلى سوق ما، وكان يرغب شراء لوازم لبيته، فاشترى الضروري منها بما معه من دراهم، قال له أحد التجار: خذ كل حاجتك. قال: ما معي. قال التاجر: خذ وأصبر عليك. قال الرجل: لا ما يحتاج (أصبر أنا).
في الحقيقة استرعى انتباهي مضمون (...)
أذكر فيما مضى من سنين غابرة رحلت دون رجعة، لا سيما في مناسبات المآدب بأنواعها، كان الناس يستخدمون ما يعرف بالمنشفة، وذلك عندما يفرغ الضيوف من الطعام ويقومون للغسيل تجد هناك شخصاً كبيراً أو صغيراً من المضّيفين يحمل في يده منشفة يستعملها جميع الحضور (...)
يحكى أنه في إحدى البلدان كانت تعيش فتاة مريضة يائسة من الحياة، لدرجة أنها كانت تنتظر الموت، وتتوقعه في أي لحظة، وكانت هذه الفتاة تراقب شجرة بجوار البيت، وترى أنها يوميا تسقط عدة أوراق عن تلك الشجرة.
ذات يوم، وبينما تنظر إلى الشجرة، قالت الفتاة (...)
لا يوجد كائن في هذه الحياة إلا وله لحظات مثيرة لأحداث أخيرة عاش تفاصيلها أو سيعيشها بحلوها ومرها بخيرها وشرها بجمالها وقبحها بأثرها وتأثيرها، وليس بالضرورة أن تكون هذه الأحداث لحظة ما قبل الموت، بل يمكن أن تكون في خضم الحياة نفسها، ومجريها (...)
في عام 1960 وفي مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، ونتيجة إهمال حرس المستشفى تمكن 243 مجنوناً من الهرب إلى شوارع العباسية ما أدى إلى حدوث مشكلة كبيرة، واستدعى المدير الإداري طبيب المستشفى فوراً واسمه (جمال أبو العزم) طالباً منه حلاً للمشكلة (...)
كان موعد الإقلاع للرحلة 1741 المتجهة من بيشة إلى جدة في الرابع من سبتمبر الماضي هو الساعة 10:05 مساءً.
حرصت على الذهاب باكرًا إلى المطار، خلصت إجراءات السفر ودخلت صالة الانتظار لحين المغادرة. كانت الصالة حينها مكتظة بالمسافرين ويخيم الهدوء والتباعد (...)
عندما تتحدث مع المرشدين الطلابيين سابقاً (الموجهين الطلابيين حالياً)، في أي مرحلة أو أي مدرسة أو أي منطقة ستجد كلامهم واحدا ومعاناتهم واحدة، فهم يعانون من قرارات التناقض نحوهم، وانتقاص دورهم وتهميش جهودهم بشكل مقصود وموجه.
كذلك عدم وجود الظهر القوي (...)
لا أظن أحدا من السعوديين أو الفلسطينيين يمكن أن ينسى ما عُرف ذلك الوقت في المدارس السعودية بالريال الفلسطيني، وهو عبارة عن سندات مفردها «سند»، حيث كل ورقة من هذه السندات مكتوب عليها «ريال فلسطين»، وكي يحصل الطالب على هذا السند فإنه يتوجب عليه دفع (...)
لأن بلادنا - ولله الحمد - منذ تأسيسها تقوم على الشرع والعدل والحكمة، فقد وصلت ووصلنا معها إلى ما نحن فيه من خير وتقدم ورخاء، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق الله أولا ثم جهود حكامنا الموفقين الذين أخذوا على عاتقهم خدمة هذا الوطن وشعبه الكريم بكل أمانة (...)
وصلتني رسالة من الأخ صالح يحيى الزهراني، يزف إليّ بشرى حصوله على درجة البكالوريوس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة - كلية الاقتصاد والإدارة - تخصص علوم إدارية.
لا أخفيكم أنني فرحت له بهذا الإنجاز أيما فرح. لماذا ؟ لأن الأخ صالح بعد الاستماع لقصته، (...)
في مقالتي هذه سنستعرض على عجالة خطوات مشكلة «مستفيد» مع شركة المياه الوطنية من إحدى خدماتها المقدمة له، وكيف تم التعامل بينهما، وهل تم حل المشكلة ؟.
1 - المشكلة «انقطاع مياه متكرر ولفترات طويلة».
2 - تقديم شكوى من مستفيد عبر الهاتف.
3 - استقبال (...)
أستغرب ردة فعل البعض في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن لائحة المحافظة على الذوق العام التي تباينت بين المعجبين المرحبين وبين المنتقدين المتعجبين، لا أدري هل الفريق الآخر يفضل الفوضى والعبث بالممتلكات وعدم احترام ذوق الناس ومشاعرهم وخصوصياتهم أم ماذا، (...)
يقول أحد الشباب: في إحدى الليالي تعطل (الدينمو) الذي يوصل الماء للخزان، فخرجتُ وأبي لنصلحه، وقال لي أبي: امسك أنت الكشاف وأنا أفك (البرغي - المسمار اللولبي)، وحاولَ أبي، لكن البرغي كان صلباً ولم يتحرك، حينها غضب، فقلت له: أنت امسك الكشاف ودعني أجرب (...)
أتذكر عندما كنت في سن مبكرة من عمري، في قريتي الجميلة الحيفة، بمحافظة بيشة، التابعة لمنطقة عسير، ونحن نسكن في بيت الطين الجميل جدا، وفي لحظة من لحظات العاطفة، حدّقتُ في وجه أمي مليّا، وتفحصت ملامحها وتقاسيم وجهها، وكنت أرمقها بعينيّ الصغيرتين، (...)
أن تكون طبيباً أوطبيبة، ليس بالأمر السهل أو الهين، هي أمنية تدغدغ طموح الشباب في العالم قاطبة، وحلم يراود أفكارهم وأمانيهم، ولأن الطب مهنة ذات وجاهة اجتماعية، وعائد مادي، ومستقبل محمود، وعمل إنساني نبيل، فبالتالي يقبل على دراسته الكثير من الطلبة، (...)
أن تكون طبيباً أوطبيبة، ليس بالأمر السهل أو الهين، هي أمنية تدغدغ طموح الشباب في العالم قاطبة، وحلم يراود أفكارهم وأمانيهم، ولأن الطب مهنة ذات وجاهة اجتماعية، وعائد مادي، ومستقبل محمود، وعمل إنساني نبيل، فبالتالي يقبل على دراسته الكثير من الطلبة، (...)
وزير التعليم الموقر حمد آل الشيخ.. وفقكم الله.
بادئ ذي بدء، يطيب لنا تهنئتكم بشرف نيل ثقة خادم الحرمين الشريفين، باختياركم على رأس هرم التعليم، وأنتم أهل لتلك الثقة الكريمة، إن شاء الله، داعين المولى -عز وجل- لكم السداد والتوفيق.
لا يختلف اثنان في (...)
وزير التعليم الموقر حمد آل الشيخ.. وفقكم الله.
بادئ ذي بدء، يطيب لنا تهنئتكم بشرف نيل ثقة خادم الحرمين الشريفين، باختياركم على رأس هرم التعليم، وأنتم أهل لتلك الثقة الكريمة، إن شاء الله، داعين المولى -عز وجل- لكم السداد والتوفيق.
لا يختلف اثنان في (...)
أسئلة بديهية سهلة ممتنعة، طرحتها على نفسي وعلى بعض الأصدقاء كمدخل لمقالي، والذي سيكون عن النصف الآخر من زينة الحياة الدنيا وهم: الأبناء. فقد قال الله في كتابه العظيم «المال والبنون زينة الحياة الدنيا»، ومن الأسئلة المطروحة. هل ابنك عندما يستيقظ من (...)
أسئلة بديهية سهلة ممتنعة، طرحتها على نفسي وعلى بعض الأصدقاء كمدخل لمقالي، والذي سيكون عن النصف الآخر من زينة الحياة الدنيا وهم: الأبناء. فقد قال الله في كتابه العظيم «المال والبنون زينة الحياة الدنيا»، ومن الأسئلة المطروحة. هل ابنك عندما يستيقظ من (...)
بلادنا في توجّه غير مسبوق، وفي سباق سريع مع الزمن، وعبر رؤية 2030، وعلى المستوى الرسمي في أعلى مستوياته، وزخم إعلامي ودعائي واسع منتشٍ، تتجه إلى توطين الوظائف والأعمال والمهن المختلفة وغيرها، واستبدال العاملين فيها من إخواننا العرب وأصدقائنا (...)
بلادنا في توجّه غير مسبوق، وفي سباق سريع مع الزمن، وعبر رؤية 2030، وعلى المستوى الرسمي في أعلى مستوياته، وزخم إعلامي ودعائي واسع منتشٍ، تتجه إلى توطين الوظائف والأعمال والمهن المختلفة وغيرها، واستبدال العاملين فيها من إخواننا العرب وأصدقائنا (...)
تخيلوا على سبيل الأمثلة أن موظفي المستشفيات يداومون دون وجود مريض واحد، وتخيلوا أن المهندسين المعماريين يداومون في منشآتهم دون وجود أي مبنى قائم أو تحت الإنشاء، وكذلك الحال عندما نتخيل أن الموظفين في المدارس يداومون 36 يوماً في مدارسهم دون وجود طالب (...)
تخيلوا على سبيل الأمثلة أن موظفي المستشفيات يداومون دون وجود مريض واحد، وتخيلوا أن المهندسين المعماريين يداومون في منشآتهم دون وجود أي مبنى قائم أو تحت الإنشاء، وكذلك الحال عندما نتخيل أن الموظفين في المدارس يداومون 36 يوماً في مدارسهم دون وجود طالب (...)