قد لا أكون مبالغاً إذا قلت : إنني فرحت برد الدكتور تركي الحمد عليّ في هذه الصحيفة كما لم أفرح بشيء من قبل، وما ذاك إلا لأمرين اثنين :
أولهما : أن ردّ الدكتور تركي – مهما بدا متشعِّباً ومرتبكاً – سيفتح المجال واسعاً لمراجعة أفكاره وأفكارنا، وسينشئ (...)
أما قبل :
نشرت – في شهر رمضان الماضي – مقالاتٍ في هذه الصحيفة الكريمة قوبلت - من حيث الجملة - بثناء جميل، وتفاعل أجمل، لا أملك لمن أسداهما إلا الثناء، والدعاء، وشلالاتٍ من القلبِ تفيضُ ماءً وحباً...، ولأنّ موضوعات تلك المقالات ما هي إلا فاتحة لقول (...)
خادم الحرمين الشريفين ...
مليكنا الكريم الكريم ...
عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ...
سلام من الله عليك ورحمة وبركات ...
وأما بعد
فاسمح لابنك الصغير أن يتجرأ أكثر وأكثر وهو بعد في العتبات، وأن يناديك بوصفك أباً له، وللحروف، والكلمات ...
اسمح له أن (...)
طلع علينا (موسى النقيدان) في هذه الصحيفة بمقالة مفككة المبنى والمعنى، متجعدة في لغتها وصرفها ونحوها، يناشد فيها أعلى سلطة في البلد بأضعف بنية للخطاب، يصرخ فيها من ألم ما زال يغلي في صدره من فئة شطبت عليه بعد أن شطب هو على تاريخه الموزع في الهواء...، (...)
[color=blue]حقيقة المطاوعة !![/ة COLOR]
ما المطاوعة (المستقيمون) إلا بشرٌ، يصيبون ويخطئون...، يذكرون وينسون...، يمسهم طائف من الشيطان فيبصرون، تغريهم الدنيا وتغريهم الآخرة أيضاً، يسكنون كما تسكن الريح ثم يهبون مثلما تهبّ، وتجف قلوبهم كما تجف الأرض (...)
اطلعت على ما كتبه في هذه الصحيفة سعادة الدكتور إبراهيم التركي رئيس القسم الثقافي بنادي القصيم الأدبي، وأستاذ الدراسات العليا بجامعة القصيم، ولقد سعدت أول ما سعدت بمبادرته الجميلة في الكتابة عن نشاط من أنشطة النادي، إذ من الجديد علينا أن يتحوّل مسؤول (...)
وصلتني من بعض قراء هذه الصحيفة الكريمة عبر (البريد الإلكتروني) أسئلة تتعلق بالرواية، وطلبوا مني الإجابة عنها... انطلاقاً من وجهة نظري المتواضعة التي طرحتها حول تضييف نادي القصيم الأدبي للروائي السعودي المعروف الأستاذ يوسف المحيميد .
ولئن بدت هذه (...)
عنوان هذه المقالة المتواضعة جزء من رسالة أرسلها إليّ صديق أكره صدقه وصراحته، ملأ أحرفها سخرية بالشيخ، وأثّث مدخلها بلعن فضيلة الفنان (محمد القرني) – على حدِّ تعبيره -
صحيح أن تلك الرسالة لا تحيل على علم ولا معرفة، ولا تتأسس على رؤية ولا فلسفة، لكنها (...)
!!
شبابٌ بالمئات، علقوا عقولَهم على الأبواب، ودخلوا عالماً من الطيش كنا نحرِّمه حتى في الخيال...، مارسوا كلَّ ما هو ممنوع في قوانين الأرض والسماء، ولم يردعهم خوف، ولم تضطرب بهم خشية .
أغلقوا الشوارع بمهارة يحسدون عليها، وأخذوا يستوقفون المارة واحداً (...)
رحمك الله :
لست أول محزون عليك، ولن أكون الأخير ...
فأنت رجل أمة، وحفدتك لا ينتهون ...
لك في كل بيت بقايا صوت، وآثار مداد ...
وما من قرطاس طويناه أو بسطناه ألا وحمل لك أو حمل عنك .
رحمك الله :
لست أول من رثاك، ولن أكون الأخير ...
فالحزن الذي ولد (...)
من (طه حسين) إلى (فهمي جدعان) - مروراً بعدد كبير من علماء الشريعة والمفكّرين والمثقفين - ونحن نلوك مفردة المستقبل، ونخضعها لكثيرٍ من المطارحة والتأمّل، دون أن نجنيَ من هذا الحراك شيئاً..
فهذه أمتنا ما تعبت تخرج من مستقبل سيّئ إلى آخر مثله أو أسوأ، (...)
جاءت كلمات سماحة الشيخ صالح اللحيدان – حفظه الله - في البرنامج الإذاعي الشهير: (نور على الدرب) عن ملاك القنوات التائهة لتطلعنا على وجهنا الحقيقي، وتضعنا في مواجهة مع أنفسنا، قبل أن تضعنا في مواجهة حقيقية مع الآخرين ...
لقد تابعت بشكل دقيق كلمات (...)
بمجرد قراءة واحدة يستطيع القارئ أن يلمح ثلاث دوائر تلعب داخل «بنات الرياض» اثنتان في فضاء الضوء، يمكن أن نسمي إحداهما «المتن» دلالة على الحكاية/ الحكايات، والأخرى «الهامش البارز» دلالة على مقدمات الرسائل، أو لنقل كلام الراوية، والثالثة في فضاء الظل (...)
فجأة ظهرت «بنات الرياض»، لتعيد إلى التوقد ما ترمد من جمر «الفردوس اليباب» محدثة في الصف الإبداعي حركة تشبه السكون، شارك فيها ناقدون ومتناقدون من على منبر التلفاز، ووريقات الصحيفة، بأساليب متفاوتة جلها عميق في سطحيته، لا يملك ما يبرر وجوده لساعة أو (...)
(النجاح) مفردة لا يجهلها أحد، ولا أعرف أحدا يعرفها حقا!!، اتضحت لنا حتى أشكلت علينا، وتحولت - بعدُ - إلى محفوظات ذهنية يفسرها كل أحد حسب تركيبته الفكرية!!.
(النجاح) مفردة يسعى إلى امتلاكها كل الناس، وقليل من الناس من يمتلكها. كلنا نقول: نجحنا، وكلنا (...)
قد لا أكون مبالغا إذا قلت: إن القراءة من أخطر المؤثرات الرئيسة على ذهنية الناشئة في كل الأزمنة والأمكنة والخطورة فيها تأخذ بعدين رئيسين:
البعد الإيجابي.
والبعد السلبي.
حيث إنها تحظى بمكان خالٍ من الذات المستهدفة عندما تكون ناشئة في عرف الفكر أو (...)