تقرير / التوعية تسهم في إقلاع 336 شخصًا عن التدخين في عرعر / إضافة أولى واخيرة
وفي ذلك السياق أكد الرويلي أهمية دور الأسرة في توعية أفرادها من هذه الآفة، مبينا أنهم يمثلون القدوة لأبنائهم خاصة الأم التي يستجيب لها الأبناء بشكل كبير. وأفاد أن مجمع (...)
تقرير / التوعية تسهم في إقلاع 336 شخصًا عن التدخين في عرعر / إضافة أولى واخيرة
وفي ذلك السياق أكد الرويلي أهمية دور الأسرة في توعية أفرادها من هذه الآفة، مبينا أنهم يمثلون القدوة لأبنائهم خاصة الأم التي يستجيب لها الأبناء بشكل كبير. وأفاد أن مجمع (...)
لا يكسوني سيدي الفلاح ملابس جديدة عادة في يوم العيد، أقصد ملابس أقل اهتراء، بل حين تسفر شجرة العنب عن ثمارها، وتكون في طور التشكل لتكون صالحة للقطاف فيما بعد، حينها أكون في حالة شبه عري كامل، منسية إلا من مزق تعبث بها الريح، وأكون في حالة النسيان (...)
لم يعد السيد سين يذكر جيدا متى بدأت معه الحالة، هكذا بات يسميها بعد أن أيقن أنه لم يعد بالإمكان العودة إلى ما قبلها، وبكل تأكيد هو لا يرغب في طرح سؤال سخيف من قبيل: متى رأيتني أول مرة أتسلق بأصابع يدي سطح الجدار؟ إذ أن الجواب سيكون بلا أدنى شك إما (...)
ما الذي يود قوله عتيق رحيمي في روايته ملعون دستوفسكي (دال للنشر 2012)؟ فبطله رسول المستنسخ من راسكولنيكوف بطل «الجريمة والعقاب» لدستوفسكي واقع تحت سطوة هذا الأخير، رسول الشاب المحب للقراءة، في زمن تعد فيه قراءة أي من الكتب الروسية خيانة وانتماء (...)
الرويس .. قصيدة نسجها السريحي سردا، وما الشعر سوى الكلمات التي تلمس منا الروح، تتسلل إلى منبت الروح فتهز شجرتها لتساقط علينا ثمرا جنيا، الرويس، معمار موسيقي يشف حد الوجع، به الكثير من الرهافة والدقة والشجن، المكان البكر يبعث من جديد لتهب الحكاية (...)
أما قبل: في كتابه (الضوء الأزرق) يقول حسين البرغوثي إن هناك أغنية جاز أمريكية تقول في مطلعها: لماذا أنا حزين وأزرق؟
أمأ أنا فلا أعرف كيف ربطت في مخيلتي بين صورة هذه المدينة وبين عيني شمس التبريزي، ربما كان البحر في لا نهاية زرقته حين يكون مجرد عين (...)
في أعلى الجبل، كنت وجدي نجلس متجاورين كصديقين، تطوي ذراعه رقبتي نحو صدره، نطل على المنحدر حيث بيوت القرية التي أحب في ذلك المساء أن ينظر إليها من علو، وحيث تتدلى بالقرب منا سحابات تتلون بلون الصوف المعتم والقطن، وفي الأسفل كنت ألمح جدتي تروح وتجيء (...)
تنبعث في الغرفة رائحة تشبه رائحة جرذ متعفن، وتبدو صرامة وجه المحقق وكأنها تتوزع على الجدران أيضا، حيث قشور الحائط، وبعض الندوب والفجوات، ولوحة معلقة بدا أنها لذات المدينة، إلا أنها باهتة وتتلون بالأبيض والأسود.
اجلس، قال المحقق.
جلس الرجل دون أن (...)
في أعلى الجبل كنت وجدي نجلس متجاورين كصديقين، تطوي ذراعه رقبتي نحو صدره، نطل على المنحدر حيث بيوت القرية التي أحب في ذلك المساء أن ينظر إليها من علو، وحيث تتدلى بالقرب منا سحابات تتلون بلون الصوف المعتم والقطن، وفي الأسفل كنت ألمح جدتي تروح وتجيء (...)
في أعلى الجبل كنت وجدي نجلس متجاورين كصديقين، تطوي ذراعه رقبتي نحو صدره، نطل على المنحدر حيث بيوت القرية التي أحب في ذلك المساء أن ينظر إليها من علو، وحيث تتدلى بالقرب منا سحابات تتلون بلون الصوف المعتم والقطن، وفي الأسفل كنت ألمح جدتي تروح وتجيء (...)
تعليقاً على الخبر المنشور في"الحياة"، عدد الثلثاء"19 آذار مارس 2013"، بعنوان:"جدة: سجن"كاتب عدل"و"قاضٍ"ووسطاء 21 عاماً".
-"إفراغ الأراضي أصبح لعبة يتقنها جميع الأشخاص، خصوصاً مع عدم المتابعة الدقيقة لكل الإجراءات، ينبغي أن يتم ربط توقيعات الإفراغات (...)
القصة القصيرة جدا فن له جمالياته ككتابة سردية لها سمات عصرها المتسارع، لكن لا يمكن تخيل حضور هذه الجماليات إن على مستوى المضمون أو تقنية الكتابة دون أن يكون هناك تراكم كتابي يفضي إلى خبرة تقود إلى تكثيف مقنن. لا أتخيل الولوج إلى كتابة هذا النوع (...)
أحببت فيها صبية القرية، الزهور التي تزرع في فناء كوخها، والزهور التي ترتدي في ثوبها الوحيد، ذلك الثوب الذي منعها من إلقاء كلمتها في الاحتفال بجائزتها الأدبية الأولى، كأن الفقر قد خلق لها وحدها، وكأن الأحذية صنعت لغيرها، لكن الشعر لا يهتم بالأقدام (...)
في كتابه «إعادة قراءة التاريخ» يقول الدكتور قاسم عبده قاسم: يمكن القول إن التاريخ في شكل من أشكاله نوع من (الرواية) لأحداث وقعت في الماضي، وهو نمط من (الحكاية) عن الإنسان مرتبطًا بعوالمه الثقافية والاجتماعية والسياسية، والرواية على نحو ما، تسجيل (...)
تكتب فاطمة بن محمود شهادتها عن الثورة التونسية، كتابة مغموسة في محبرة الضيم والقهر وتنفس الحرية، تكتبها بروح الشاعرة وروح المواطنة، تأتي الكتابة لا لتسجل الواقع كما هو، بل لتستغور روح الإنسان، روح البوعزيزي التي تسكن كل مغبون ومقهور، تصور لحظة (...)
خرج الأولاد قبل أن تميل الشمس لتغطس في البحار البعيدة , هناك خلف جبال القرية اللامعة بعد المطر الغزير.
خرجوا يعدون وهم ينتعلون الأرض الطينية , ترسم ملامحهم ثيابهم الغبراء القصيرة , وشعورهم النافرة وصدورهم العارية , كانوا يتضاحكون وهم يسيحون مبتعدين (...)
خرجَ الأولادُ قبل أن تميلَ الشمسُ لتغطسَ في البحارِ البعيدةِ، هناك خلف جبالِ القريةِ اللامعةِ بعد المطرِ الغزيرِ. خرجوا يعدون، وهم ينتعلون الأرض الطينيةَ، ترسم ملامحهم ثيابهم الغبراء القصيرة، وشعورهم النافرة، وصدورهم العارية، كانوا يتضاحكون وهم (...)
..... وجدتي تدعى (صندلة)
حين ابتسم الحفيد وقد كانت أصابعه تنزلق على سطح الايفون ، من الجيل الرابع ، كان هو أيضا من الجيل الر ابع لبداية الانقراض ، بداية انقراض الاسم (صندلة) ، وبداية انقراض النبتة العطرية في جبال السراه.
لم تكن تلك الابتسامة (...)
“أدرك أن ما يدعى الذكرى هو جزء من هذا العالم. العالم تجربتي ثم ذاكرتي بعد ذلك”. هكذا تبدأ رواية الذئب ومخلوقات أخرى لكاتبها علي الشدوي الصادرة عن دار طوى 2011. ففي جزء من تلك الذاكرة يختبئ طفل؛ التحم بالطبيعة ثم انتزعته غربة الرحيل في معيشها المتمدن (...)
علاقة حميمية تزرعها إيزابيل اللندي بينك وبين شخوص روايتها الأخيرة (الجزيرة تحت البحر) ، ترجمة صالح علماني (2010) عن دار دال ، فهذه الروائية كما قرأناها في (بيت الأرواح) ، و (زورو) قادرة بإتقان على حشد التفاصيل الدقيقة في انسيابية وحبكة سردية رائعة ، (...)
علاقة حميمية تزرعها إيزابيل اللندي بينك وبين شخوص روايتها الأخيرة “الجزيرة تحت البحر”، ترجمة صالح علماني 2010 عن دار دال، فهذه الروائية كما قرأناها في “بيت الأرواح”، و“زورو” قادرة بإتقان على حشد التفاصيل الدقيقة في انسيابية وحبكة سردية رائعة، (...)
اذكر صورته خلف زجاج النافذة، بلحيته الطويلة البيضاء وشعره المجعد وشاربه الكث، حينها كانت القرية في موسم المطر، أزاح الزجاج المغسول بالقطر، ليصدر صريرًا قصيرًا متقطعًا، لا أذكر حينها أنني قرأت ملامح وجهه الباقية عدا تلك الابتسامة المقطوفة من غابة (...)