تقرير / التوعية تسهم في إقلاع 336 شخصًا عن التدخين في عرعر / إضافة أولى واخيرة وفي ذلك السياق أكد الرويلي أهمية دور الأسرة في توعية أفرادها من هذه الآفة، مبينا أنهم يمثلون القدوة لأبنائهم خاصة الأم التي يستجيب لها الأبناء بشكل كبير. وأفاد أن مجمع مكافحة التدخين يحتوي على "كرسي تدليك" مخصص للمراجعين الذين يريدون أن يقلعون عن التدخين، وفي حال توتر المدخن يقوم العاملين في المجمّع بوضعه على كرسي الاسترخاء لتهدئة أعصابة الذي ثبت فعاليته في الكثير من الحالات وتقبل المريض للعلاج وسماع النصائح الطبية. ولفت الرويلي النظر إلى أن الانعكاس الإيجابي على صحة المدخن يبدأ بعد20 دقيقة من الإقلاع، بحيث يشعر بتحسن وانخفاض النبض إلى الحد الطبيعي ثم يتواصل التحسن حيث تتحسن كفاءة الرئة بنسبة30% بعد ثلاثة أشهر، وينخفض معدل الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأزمات القلبية من سنة إلى سنة ونصف, مشيرًا إلى أنه كلما أقلع الإنسان في وقت مبكر كلما تحسنت كفاءة الجسم وأداء أجهزته بشكل سليم. ومن جهته، قال المدخن عبدالرحمن الدهمشي " 32 عامًا": إن التدخين آفة قاتلة، واستطعت بفضل الله ثم بالعزمية والإصرار، ودعم المجمع علاجياً ومعنوياً في الإقلاع عنه, مبينًا أنه في البداية تعب في البداية عند تلقيه العلاج لكنه تمكن بفضل الله من الإقلاع عن التدخين . أما المدخن سعود العنزي فقد أضطر - على حد قوله - إلى الإقلاع عن التدخين بعد أن بدت عليه أعراض التعب الشديد في صدره بسبب التدخين، واستطاع بعد فضل الله تعالى ثم زيارة المجمع من تخفيف تدخينه للسجائر بنسبة كبيرة، ويأمل في الإقلاع عنها قريبًا مع العلاج المستمر، بينما قال المدخن سلمان السويلمي إنه بدأ مع زيارته للمجمع رحلة العزم على ترك التدخين ، والانطلاق نحو حياة صحية سليمة.