تصدرت المملكة دول العالم في المسابقة العالمية CQ WPX والتي ترعاها وتنظمها مجلة هواة الراديو CQ (اللاسلكي) بمشاركة الهواة في كافة أنحاء العالم وذلك على تردد ال(40) مترا المشغل المنفرد.
الهاوي سليمان سعد الجديعي من العاصمة الرياض والذي تمكن من تحقيق (...)
مرة أخرى .. لا بأس، لكن في هذه المرة المسألة تتعلق بالحكاية؟
الحكاية من أولها؟
ماض وزراعة موسمية ومطر يأتي كما اعتاد المزارعون وكما تعودوا ؟.
في الموعد المحدد لا يتقدم ولا يتأخر، ولهذا حالما يقومون بالحصاد يقدرون كمية مخزونهم وفق ذلك الموعد وكانت (...)
الفن هنا، والعبقرية تمتزج بالطيبة والسماحة، كعادة الجميع. والحرفة ليست عملا وأجرة فقط وإنما الحرفة تربية وسلوك وأخلاق.
فالتحرك ومنذ الخطوة الأولى نحو طلب الرزق فجرا لا يكون إلا بالقناعة والنية البيضاء ثم الصفاء.
المشقة مهما بلغت والمعاناة مهما (...)
ربما هو الحنين، وربما هو عشق لا ينتهي بحدود، وربما لا يهدأ بال أحدهم ما لم يمتلك هذه أو تلك.. التراث أو الماضي أو الذاكرة القديمة هي مجال اهتمامهم ومحط أنظارهم، لهذا تجدهم ينقبون عنها هنا أو هناك، داخل البلد أو خارجه، لا يهم، المهم أن يجدوا ضالتهم (...)
«الكشف على النظر» من أجل شراء النظارة المناسبة كان منذ فترة يتم في محلات بيع النظارات لكن من سنوات قليلة جاء قرار بمنع تلك المحلات من مزاولة ذلك وقصر الموضوع على المستشفيات والعيادات الخاصة فقط. والموضوع لم يتوقف عند هذا الحد بل امتد لعملية شراء (...)
حفر هنا وهناك .. ربما على شكل مطب أهوج زرعه أشخاص أمام بيوتهم .. أو قطوعات شقت الإسفلت ولم يتم تأهيلها مرة أخرى وهي معوقات قد تطيح بإطار مركبتك .. أو لعلها تتسبب في ارتطامك بسيارة مجاورة .. أو تقذف بطفلك من المقعد الخلفي إلى حيث تجلس .. ربما.. (...)
وبما أنها مال عام، وأوجدت من أجل راحتنا ورفاهيتنا، لا تجد العين التي تحرس مرافقها وتصونها، إلا أن البعض منا لا يدرك عن جهل قيمتها وأهميتها، فيحاول العبث بمحتوياتها وإتلافها بدلا من الاعتناء بها والمحافظة عليها، فإذا كان هذا السلوك العبثي الضار مصدره (...)
بعضهم يبحث عن (البركة) والرزق الموفق، وآخرون يتلمسون فيها راحة البال والتنفيس عن الهموم ومتاعب الحياة.. وهناك من أرادها مشروعا تجاريا ذا عائد مالي مربح.. وهناك من ولج النشاط دون تفكير أو تخطيط مسبق ومع هذا حالفه النجاح.. والحديث طويل ومتشعب يمتد من (...)
البعض منهم كان يجمع المسامير في بداية حياته، وآخرون امتلكوا أرضا وقرروا استثمارها، فيما لم تكن الفكرة واردة أصلا في ذهن نفر منهم، إلا أن دعابة انطلقت من هنا وهناك فتخمرت الفكرة في أدمغتهم ونمت.. بينهم من كان صدلانياً، قبطاناً أو حتى مرشداً بحرياً، (...)
تناولت صحف ومواقع أوروبية وأمريكية نشاطهم، وتابع بعض مواطني تلك البلدان أخبارهم أولا بأول، وهناك من مواطني تلك الدول من لازم منزله لتلقي إشاراتهم والاستماع إليهم، وهناك من تفرغ لتسجيل منجزهم على مواقع الإنترنت.. هكذا احتفى بهم العالم بينما تجاهلنا (...)
مساء وبر ولقاء وشباب متحلق حول دائرة «الحطب و الجمر» ورائحة شواء مميزة تعبق المكان، وطعام يعد ويجهز بصورة مختلفة عن المألوف.. فلا الطريقة معتادة ولا حتى نوعية الطعام مألوف لأن أصل الوجبة (أفريقي) لكن التميز والمذاق الفريدين جعلها تحتل مكانة رفيعة (...)
مهنتهم كما تبدو للمشاهد بسيطة ولا تتعدى الفك والتركيب، لكنهم وحدهم من يدرك أن العملية يكتنفها الكثير من المحاذير والمخاطر التي ربما يقع أحدهم ضحية يدفع ثمنها في لحظة غفلة.. فمنهم من تشوه وجهه ومنهم من احترقت يداه وآخرون كادوا يفقدون نعمة البصر، إنهم (...)
لا يتعلق الأمر بصيانة أجهزة الراديو أو التلفزيون فقط، بل للأمر علاقة بمهنة اندثرت، وأيضا بمواقف بعضها رائع وجميل وبعضها حزين، عايشتها محلات صيانة الراديو عندما كان جهاز الراديو الوسيلة الوحيدة التي تربط صاحبه بالعالم الخارجي، وحتى بمن حوله.. هذه (...)
يضطلعون بأعمال بسيطة، ولكنها لا تخلو من المخاطر والصعاب، تجدهم ينكبون على وجوههم منذ الصباح وحتى الظهيرة غير عابئين بالخطر المحقق الذي يحيق بهم من كل جانب.. ينظفون الشوارع والطرقات بالفرشاة أو اليد المجردة.. ويحددون مساراتها بعيون القطط والخطوط (...)
الطموح لا توقفه العقبات ولا حتى الظروف، هكذا كانت انطلاقتهم، حين تجاوزوا العقبات تصميما، وقفزوا تلك الظروف تحديا، فاستمروا في الركض بإرادة لم تتردد، وصاروا حيثما أرادوا، شغلوا المناصب الوظيفية، وحققوا نجاحات في مشاريعهم الخاصة، فكانت تجارب مخطط لها (...)
لا مفر من الاستمرار حتى وإن تناثر الدم من أحدهم أو تعرضت يده أو قدمه لجرح غائر أو البتر، خصوصا وأنهم يتعاملون مع معدات لا ترحم ويمسكون بأيديهم قطعا حادة مسننة، وإن سلموا من ذلك فاحتمال السقوط من علو وارد ومع ذلك ألفوا المخاطر واعتادوا عليها وتعايشوا (...)
يستغرق نسج العلاقة بين الحلاق والزبون عادة دقائق معدودة، إلا أن هذه الدقائق رغم قصرها تحدد مدى عمق العلاقة التي تربط الطرفين، فخلال اللقاء الأول دائما ما يصدر الزبون التعليمات دون أن يتلمس أحاسيس الأخير الذي ينفذ رغبات الزبون ومشيئته.. إنها قصة (...)
هي ذاكرة لا تنسى وستظل عالقة في أذهان الكبار ويتوارثها الصغار.. فمع العد التنازلي لليوم الوطني السعودي، يستنفر العاملون في محلات زينة السيارات المنتشرة في كافة مناطق ومحافظات المملكة جل وقتهم لغاية واحدة .. هي مناسبة وحفلة في نفس الوقت وخلفهم زبائن (...)
من فرسان إلى ثول، مرورا بمستورة، رابغ، ينبع وأملج.. المسار والصيد واحد، فيما يختلف الأسلوب والمذاق.. هنا احتفال يقابله احتفال آخر وفرحة أكبر.. إنه موسم صيد سمك «الحريد» الذي يمثل عرسا وفرحا شخصيا وعائدا ماديا، أو عرسا جماعيا يخص به اليتامى أو (...)
متخصصون في شراء البضائع التالفة وإعادة إصلاحها ومن ثم طرحها للبيع مرة أخرى.. مجال رزقهم يعتمد على الصبر والانتظار، وأيضا الحظ الذي يصيب معهم مرات وقد يخفق مرات عدة.. وبين الشراء والبيع مسافة زمنية ربما تقصر أو تطول.. وهي فترة يتخللها تعب طويل (...)
متحمسون لاستقبال العيد .. يسعون بكل الفرح الذي يملأ قلوبهم للاحتفاء به مثلما يخططون .. هذا المخطط يشمل الاستقبال الفردي وعلى مستوى البيت والأسرة، والاستقبال الجماعي الذي يمتد حتى مستوى الحارة أو الحي والكل يحاول التعبير بأسلوبه الخاص، فهناك من علق (...)
قال حامد رزق الله السلمي (58 عاما) المتقاعد منذ مدة طويلة: تصورت في البداية أن التقاعد يخلق راحة نفسية وخلو بال، ولم أفكر في مزاولة أي نشاط أو عمل، بل فضلت استغلال ما تبقى لي من وقت من أجل للنهوض بمسؤوليات الأسرة. وأضاف: وضعي الجديد، أتاح لي مساحة (...)
كما أن للمواشي وسائر الأنعام الأخرى مسالخ يقصدها الناس لتجهيز ذبائحهم، هناك أيضا مسالخ خاصة ببعض الحيوانات الثديية الصغيرة والطيور بأنواعها المختلفة كالحمام، الطاووس، الأرانب، البط، الأوز، السمان والوبر (حيوان يشبه الأرنب)، حيث تذبح وتسلخ بأيد (...)
يتعاملون بالمطرقة والمسمار مع إطارات السيارات التالفة، ويمارسون مهنتهم بحرفية عالية لا يكاد أحدهم يرفع جبينه، إلا لمسح قطرات عرق تنهمر وتكاد تحجب عليه الرؤية، بسواعدهم يحيون مهنة تكاد تتلاشى، يحولون قطع البلاستيك القاسي إلى أوان تعين البعض .. يعملون (...)
كثيرة هي قصص تخلف أولياء أمور الطالبات عن مباشرة المدارس في الوقت المحدد للانصراف واستلام بناتهم، سواء لانشغالهم بالأمور الحياتية أو النسيان المتعمد وغير المتعمد، أو لأسباب أخرى تدل على التهاون والكسل، كما يرويها عدد من حراس مدارس البنات في جدة، (...)