هي ذِي تُربتي، عَجينُ ودادي
نخلُها مهجَعِي، َوَستري، وزادِي
هي لهَوِي الذي طويتُ خطاهُ
في مدَى قفزةٍ، وحلوِ طرادِ
لم يعدْ لي مِنهُ، سوى رشفَةٍ من
ذكرياتٍ تَرْوِي حنِينِي الصَّادِي
فأنا الآنَ رهنُ وقتٍ جديدٍ
يتهاوَى، ورهنُ وقتٍ مُعادِ
ليس (...)
حين لوح وجه أمينة
وجه التي تشرك القلب
لكنها تجهل الحسن في وجهها
حقنت في عروقي الغياب
ثم راحت تنفض عن جسدي الصمت..
تمسح عن مقلتي التراب
@@@@@
أين تسكن هذي التي لم تغادر فؤادك
إلا لتحتل كل الوجوه!
فأنى تلفت لا يتراءى لقلبك
غير حمام يديها
يرف على وحشة (...)