حين لوح وجه أمينة وجه التي تشرك القلب لكنها تجهل الحسن في وجهها حقنت في عروقي الغياب ثم راحت تنفض عن جسدي الصمت.. تمسح عن مقلتي التراب @@@@@ أين تسكن هذي التي لم تغادر فؤادك إلا لتحتل كل الوجوه! فأنى تلفت لا يتراءى لقلبك غير حمام يديها يرف على وحشة الروح يغسل ذاك العذاب وأنى مررت بأي مكان فلا تستطيع المرور قد تفجر من حجر او تناثر من قمر او توزع في الريح يطوي الركود الخريفي من رؤيتك لينشرها مثل شك يفتت صخر الجواب كأنك تسكن من لاحدود لها وتقول: بأنك تكبر فيها وتكبر فيك.. فتكبر فيها وتكبر فيك فأيكما يسع الآخر الآن؟ ايكما يتحدى المدى ويباري السراب كنت تبحث عن صوتها هذا الضجيج الحضاري ضعت.. وضاعت ملامحها خلف هذا الزحام توقف إذن! ولتسارع إلى عزلة تتوحد فيها مع الكائنات تجد صوتها يتراقص ما بين عينيك منتشيا والكتاب