يحرص كثيرون من الفنلنديين تجاوزوا الأربعين على ممارسة رياضة المشي يومياً خلال الصيف باستخدام العصي أو ما يعرف في فنلندا ب"النورديك"، اي تزلج فاقدي الذاكرة.
لكن هذه الرياضة تثير الدهشة على رغم انتشارها منذ سنوات، إذ لا تزال تعد"غريبة"بالنسبة الى (...)
تحتفل فنلندا اليوم بعيد الشمس منتصف الليل. ويحتشد عشرات الآلاف من المواطنين في العاصمة هلسنكي وغيرها من المدن في لقائهم التقليدي لاستقبال بزوغ الشمس منتصف الليل في أطول أيام السنة، اذ يستمر النهار على مدى عقارب الساعة. وتقام حفلات مماثلة للمناسبة في (...)
عرفّت منظمة الصحة العالمية الشخص المعوق بالشخص الذي تدنت أو انعدمت قدرته على ممارسة نشاط حياتي مهم واحد أو أكثر، أو على تأمين مستلزمات حياته الشخصية بمفرده، أو المشاركة في النشاطات الاجتماعية على قدم المساواة مع الآخرين. وذلك بسبب تقصير وظيفي بدني (...)
بعد شهرين، كيف يرى شباب الأراضي المحررة مرحلة ما بعد التحرير وما هي هواجسهم المستقبلية وكيف يصفون واقعهم الجديد اجتماعياً واقتصادياً؟
تقول بترا بركات التي تدرس العلوم التربوية أن الوضع بعد الانسحاب أسوأ لأن عائلات كثيرة من سكان بلدتها عين إبل قد (...)
لماذا تأخر المطر هذه السنة؟ ولماذا لم يلقِ الشتاء بعد تحيات قدومه؟ رحتُ أسأل من على شرفتي التي تبدو وكأنها هي أيضاً بانتظار تساقط تلك الحبّات على رقعتها المربّعة.
لقد اشتقت الى المطر ولطالما أحببت منذ صغري مشاهدة تساقط الأمطار من وراء نافذتي (...)
حتى هذه اللحظة لم أتخلّ بعد عن رغبتي بممارسة هذه المهنة عن قرب. ولم أيأس بعد من الخفقات المتلاحقة عند ابواب المدينة. لكني وأنا في غمرة البحث عن فرصة على مفارق الطرق وبين الأزقة الضيقة، أعشق وبتجدد دائم صاحبة الجلالة. ويراودني شعور أبدي بالكتابة. (...)
إنتهت الإمتحانات وأُعلنَتْ النتائج ومعها انتهى عام جامعي طويل تعاقبت فصوله وتداخلت أحداثه المتسارعة والمتناقضة على حرم كلية الإعلام وداخل أروقتها. خلافات إدارية، إقالات واستقالات تزامنت مع إعلان النتائج وبدأت العطلة الصيفية بدرجات مرتفعة جداً هذه (...)
مرة واحدة في العمر يأتي الحب الكبير في وقتٍ لا تتوقعه أيامنا. ربما في مكانٍ لا تعهده عيوننا، هو ليس كالربيع إذا تجاهلناه هذه السنة نلقاه السنة المقبلة. لا وليس كالشمس متى غابت عادت لتشرق من جديد. فالحب الكبير يأتي مرة واحدة في العمر، فانتظره حتى إذا (...)
1- اعتزال الجرأة
ان ننبش تاريخاً ضبابياً انحسر في ظاهره، قد يعرّي البعض منا ويضعه امام شريط من الصور القديمة ليتذكر أعواد الدخان والرصاصات المجنونة والمؤامرات والجلجلة اللبنانية، ليس هذا الموضوع صرختنا ولا الهدف. عقدة مسرحيتنا هي الجرأة.
فالجرأة (...)