لست بعيدا عن السجالات الفكرية التي تعصف بالساحة المحلية في كل اتجاه، والتي توحي بقدر من التغيير المجتمعي القادم والذي لا يدري أحد كيف سيسير وفي أي اتجاه سيمضي وإلى أية مدرسة أو فريق سينتمي، ولاشك أن المسؤولية الشرعية والأمانة العلمية تقتضي الحضور (...)
لست بعيدا عن السجالات الفكرية التي تعصف بالساحة المحلية في كل اتجاه، والتي توحي بقدر من التغيير المجتمعي القادم والذي لا يدري أحد كيف سيسير وفي أي اتجاه سيمضي وإلى أية مدرسة أو فريق سينتمي، ولاشك أن المسؤولية الشرعية والأمانة العلمية تقتضي الحضور (...)
لدى بعض الناس قدرة خاصة على التلون بحسب الموجة السائدة فهو ربما يكون في أمسه في اليمين لينتقل في يومه هذا إلى الوسط وربما انتقل إلى أقصى اليسار غدا لا تحكمه مبادئ واضحة ولا منطلقات راسخة ولارؤية حاكمة وإنما تنطلق مواقفه وحركته كلها من محض المصلحة (...)
وزارة التعليم العالي فتحت الباب مؤخرا بصورة لافتة لافتتاح عدد أكبر من كليات الشريعة في عدد من الجامعات السعودية سيما الناشئة منها، وارتبط أكثر هذه الكليات بتخصص الأنظمة أيضا، والتي من المفترض عطفا على ربطها بكليات الشريعة وليس القانون أن يكون (...)
وزارة التعليم العالي فتحت الباب مؤخرا بصورة لافتة لافتتاح عدد أكبر من كليات الشريعة في عدد من الجامعات السعودية سيما الناشئة منها، وارتبط أكثر هذه الكليات بتخصص الأنظمة أيضا، والتي من المفترض عطفا على ربطها بكليات الشريعة وليس القانون أن يكون (...)
الخلاف العلمي بين علماء الشريعة حقيقة قائمة لا يفهم منها قدح في الشريعة ولا اضطراب في أحكامها، بل هو أثر متوقع لاختلاف عقول الناس ومداركهم من جهة، ولمعرفة الأدلة وظهورها للعالم من جهة أخرى، سواء كان ذلك في المسائل القديمة التي لم يحسم الخلاف فيها، (...)
حين يجري سجال في قضية ما ويكون أحد أطرافها متكئا على موقف أصيل واضح ويكون الآخر واقفا في منطقة رمادية قد اختلط فيها الفهم الخاطئ مع حظوظ النفس فسيكون من الخطأ المنهجي البين والمغالطة الفجة أن يلجأ الطرف الأضعف إلى استدعاء مواقف شخصية للطرف الآخر (...)
حين يجري سجال في قضية ما ويكون أحد أطرافها متكئا على موقف أصيل واضح ويكون الآخر واقفا في منطقة رمادية قد اختلط فيها الفهم الخاطئ مع حظوظ النفس فسيكون من الخطأ المنهجي البين والمغالطة الفجة أن يلجأ الطرف الأضعف إلى استدعاء مواقف شخصية للطرف الآخر (...)
لايشك أحد أن المرجعية الثقافية عموما لأي مجتمع هي أحد أهم مكونات هويته، وأحد أخطر ضمانات سلامته من التفرق والاضطراب. وفي المفهوم الشرعي، فإن المرجعية الشرعية تأتي في مقدمة المرجعيات التي تضبط حركة المجتمع المسلم في كل الاتجاهات، وهو أمر جاء مع (...)
من أكثر ما يأسرني في الصفات الشخصية للناس ثبات قيمها الأصيلة في كل الظروف والأحوال، سواء كانت تلك الظروف التي تطرأ سيئة صعبة تضيق بها النفوس ويتفجر معها الغضب وتضطرب فيها الموازين، أو كانت ظروف رخاء يعلو فيها المنصب أو يكثر فيها المال، أو تتحقق فيها (...)
من المعلوم أننا في الزمن المعاصر نعالج أوضاعا مختلفة عن الماضي فاحوال الناس وطبيعة الحياة قد تبدلت كثيرا مع هذا الامفتاح المعاصر الذي اجتاح الدنيا بأسرها , والذي قدم نموذجا مفاهيميا وماديا جديدا في كثير من الجوانب , فليست الحياة الاجتماعية على سبيل (...)
بعد الحديث عن أهم ما يعتصم به الداعية إلى الله تعالى في هذا الزمن المضطرب وهو الإيمان بالله تعالى وصدق اللجوء إليه والانطراح بين يديه، وأن هذا الإيمان عاصم بإذن الله تعالى للعبد من قواطع الرغبات وفواجع المدلهمات، وأنه النور والسداد في مظلمات (...)
إذا كان الحديث قد سلف في بيان بعض أوجه الارتباك والاضطراب في الواقع الدعوي المعاصر وكشف بعض جوانب التحديات الجديدة المؤثرة التي تموج بها الساحة العامة، فإن من المناسب الإشارة في خاتمة الحديث عن هذا الموضوع إلى أهم المخارج المطلوبة لمواجهة هذه (...)
إذا كان الحديث عن الرموز وأثرهم الكبير في الميدان الدعوي هو حديث في الواقع عن أحد أهم العوامل المؤثرة في المسيرة الدعوية تبعا للقانون البشري العام القاضي بانجفال الجموع في الغالب إلى تبني مواقف القادة، وحاجتهم الفطرية العفوية إلى ذلك في الأصل، فإن (...)
امتدادا لحديثنا الأسبوع الماضي حول بعض الأخطاء المنهجية التي أفضت إلى حالة الارتباك والصدمة لدى التيار الدعوي، فإن من الضروري القول بأن المشكلة التي برزت بحدة في الساحة من خلال طروحات صادمة وناقدة أو متبنية لمواقف جديدة تخالف المعهود من بعض رموزه (...)
ظن بعض الفضلاء أن ما ورد من إشارات في المقال الماضي يمثل تشخيصا وحيدا يلخص أسباب حالة الصدمة التي تواجهها الدعوة في مرحلتها الحالية. وأن ذلك فقط من آثار منهجية خاطئة وقعت فيها المدرسة الدعوية السائدة. وهذا في جانب منه حق مراد من تلك الإشارات، وذكرها (...)
في مرحلة ماضية كانت الدعوة إلى الله في جانبها التربوي تمضي قدما في استقطاب الشباب المقبل على الخير والباحث عن الهوية والمتطلع إلى عمل دعوي جاد دون عوائق تذكر إلا ما كان من تقصير الدعاة أنفسهم أو كسلهم أو تفريطهم في معنى الإجادة المطلوبة، وكانت (...)