فقدٌ مؤلمٌ ساق ودق الحزن على أوساط الشعر والفن والأدب كافة، فانهمر بلا توقف من كل صوب وعلى امتداد طويل.
رحل البدر في باريس وقد أتمَّ عمراً مديداً من الشعر والحب والعلاقات الإنسانية، رسم الشعر وكتب الفنون وحلَّق في سماوات لا حدود لها ولا مدى.
توفي (...)
سعود بن عبدالله، حالة متفردة في نسج القصيدة الغنائية، ينساب كالماء الرقراق بصورهِ الغارقة في التعقيد، حتى لا تكاد تتخيل اتساع المدى الذى تجاوزه إلا في لحظة إدراك للمكان الذي أخذك إليه، وتلك سمة تخصه دون سواه في قدرته على إغراقنا في شاعريته وإخراجنا (...)
بين مُرجفين من الاحتفاء به وعُشّاق يتحرون قدومه في الرابع عشر من فبراير، يكتسح لون الحب أرجاء العالم على نحوٍ فريد وحالم، ينثر المتحابون مشاعرهم في ساعاته المحدودة على قوالب الهدايا وبطاقات العشق، يطوقون أناقتها في باقات لا لون يخالج رونقها إلا (...)
يبدو أن ألق الرياض اللامع وموسمها المُبهر، لم يعودا يثيران غيرة حسادها فحسب، بل أصاباهم بما يُمكن وصفه ب«فوبيا الرياض»، حتى لا يتركوا شاردة ولا واردة تحدث في عاصمة الفن الجديدة، إلا وسلّطوا أضواءهم عليها ووسّعوا حدقاتهم - بشكل مُنظم أو غير منظم - (...)
بارك المهندس سلمان بن جارالله الصوينع مدير عام وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم ومستشار وكالة الوزارة لخدمة المستفيدين وشؤون الفروع لقيادتنا الكريمة وللشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع ونعانق عنان السماء همة وطموح، ونقف (...)
تخوض الزميلة سهى الوعل، نضالاً فنياً مستمراً إزاء فوضى النقد الفني، التي شاعت في ساحة مكتظة بالقضايا والأحداث والنشاطات، مكنها اليوم من أن تكون واحدة من الأسماء السعودية اللامعة في النقد الفني، بما تراكم لديها من خبرات وممارسة جادة لمهنة الصحافة (...)
يافعاً غضاً.. شق الراحل طاهر حسين طريقاً خاصاً في بيئة بدائية وعرة قوامها الفقر والعوز، حاملاً على كتفيه عصا أحلامه ومؤونة فنه باتجاه المملكة، حيث مستقبل يبتغيه وأهداف يرومها تكفه عن الحاجة وتكفل له العيش الكريم، وفيما كان شقاء الاغتراب يطحنه في (...)
عباس إبراهيم، النجم الحائر في الأغنية السعودية واللغز المحير فيها، سنوات من ريعان عمره الفني ابتلعها الغياب، وهو الذي التقط مشعل النجومية مبكراً وقبل حتى أن يبلغ الرابعة عشرة من عمره، منذ أن خُطط لانطلاقته الفنية في أول سنوات الألفية الجديدة من حي (...)
أصبح الهلال السعودي أول فريق عربي من آسيا وأفريقيا يصل إلى نهائي كأس العالم للأندية بصفته حامل اللقب، ضارباً موعداً مع المنصات العالمية، بعدما فرض سطوته على المنصات القارية والمحلية، وتمكن من الفوز على فلامينغو البرازيلي بثلاثية، رد بها الثأر من (...)
نعم إنه إنجاز تاريخي للكرة الآسيوية ببلوغ الهلال نهائي كأس العالم للأندية، وانتصار حقيقي للكرة السعودية في المحافل العالمية، وبعدما أطاح الأخضر ببطل العالم في افتتاح مواجهاته في مونديال 2022، فعلها الأزرق مع أبطال سحرة الكرة وملوكها البرازيليين، (...)
أنّى يأتي الفن بمثل طلال مداح، القامة التي تدور في فلكها حتى اليوم كواكب الغناء وأقماره، والذاكرة الحية التي تتدفق كل وقت وحين بمشاهد ما كان لها أن تُسجل في صفحات الماضي، لولا مقادير الحياة وسُننها.
ماذا فعل تركي آل الشيخ بصفته عاشقاً أولاً لصوتٍ (...)
ليلة فنية أسطورية يتداعى بذكرها عشّاق طلال مداح من كل حدب وصوب، يُتوقع أن يزهو فيها موسم الرياض بأمسية غير مسبوقة، تُستحضر خلالها روح أحد أعظم فناني العالم العربي تاريخاً وإنسانية، ويدوي عبرها صوت الأرض من قلب عاصمة الفن الجديدة الرياض، وإلى مسامع (...)
ليلة فنية أسطورية يتداعى بذكرها عشّاق طلال مداح من كل حدب وصوب، يُتوقع أن يزهو فيها موسم الرياض بأمسية غير مسبوقة، تُستحضر خلالها روح أحد أعظم فناني العالم العربي تاريخاً وإنسانية، ويدوي عبرها صوت الأرض من قلب عاصمة الفن الجديدة الرياض، وإلى مسامع (...)
بقدمه لا ذراعه، استخرج القائد الجديد لأساطير الكرة العالمية ليونيل ميسي، تاج الأرجنتين التاريخي من قبر ماردها الراحل وأيقونتها الصامدة دييغو مارادونا، بعد أن أكمل القطعة الدرية الناقصة في سجل ألقابه بتحقيقه كأس العالم اليوم على حساب منتخب (...)
يُدار الاقتصاد الإبداعي في الرياض على نحو يعظم جودة الحياة السعودية، ويرتقي بالقيم الجمالية والأثر الاجتماعي وصناعة الدهشة، بتوظيفه الجذاب للفن الحديث للتعبير عن مشاعر الإنسان، وتعزيز أواصر علاقته الصحية بمحيطه وبيئته، مُنطلقاً من ضياءٍ أشعت به شمس (...)
لا تهدأ، لا تكل ولا تمل، قنوات ومواقع أجنبية بلسانٍ عربي مُهين، تغلغلت في الأقمار الصناعية الموجهة للشرق الأوسط، بخطابات إعلامية مفضوحة الأهداف والنوايا، استمرأت الكذب باحترافية عالية وتقارير مسمومة رخيصة، تورط فيها سُذج يجهلون أجنداتها وزيف حيادها، (...)
عايض يوسف، حالة فنية خاصة في الأغنية السعودية، ونجومية واعدة كان لها أن تكون في طليعة المشهد الغنائي بالهوية المختلفة التي تميزه عن سواه، بطريقة أدائه ونوعية أعماله وحضوره المسرحي اللافت، لولا أنه جنح عن كل ذلك وفرط في فرصة استقلاله بمدرسة خاصة (...)
يومنا الوطني هو اليوم الذي نستذكر فيه أمجاد مؤسس دولتنا المباركة، فهو الذي نقل فيه وطننا من التمزق والفرقة والشتات إلى الوحدة والقوة والرخاء تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ويعتبر يومنا الوطني مناسبة مهمة تتجلى فيها القيم والمبادئ (...)
من أوجه الفشل في مجتمعات الأعمال والتوظيف هدر الكفاءات وإزهاق شغفها ووأد مبادراتها، تحت مبررات شخصية أو ذرائع غير عملية أو تصدير آخرين على حسابها، وهي في قطاعات الدولة والجهات الحكومية تحديداً قد تأتي كنوع من أنواع الفشل الإداري وضعف في أداء (...)
يوم أن مات الأمير محمد العبدالله الفيصل في مثل هذا اليوم قبل 11 عاماً، أطبق الحزن بدفتيه على أوساطٍ إبداعية كان فيها مؤثراً ولها داعماً وإليها منتسباً.
مُصابٌ جلل حل بالأوساط الأدبية والرياضية والاجتماعية، برحيل رمز ما انفك يثريها بعطائه السخي حتى (...)
غضبة الفنان السعودي عايض يوسف المبالغ فيها إزاء تسريب أغنيته الأخيرة، التي تم تداولها في مواقع التواصل بشكل أوسع بعد تصريحاته، لا يمكن تبرئتها من الدهاء الفني برأيي، لاسيما أنها قد أصابت هدفاً ينشده أي نجم أو شركة في زمن بات فيه التسريب استراتيجية (...)
يقف الدكتور علي الرباعي على صهوة الإنتاج الأدبي والكتابة الصحافية بثبات راسخ وشغف متقد، بصفته كاتباً وصحافياً ومثقفاً تمرس خوض المعارك الفكرية ومجابهة تداعياتها بكل ثقة وجسارة، في يده معوله الذي يتوكؤه ليضرب يباب الجمود ويشق بواسطته مصبات الوعي في (...)
سبعةٌ من الأعوام عجفن أنفاس الراحل سعود الدوسري، وهو الذي عاش محلقاً في سماوات الإعلام طيلة عقودٍ أربعة، متجذراً في أرض حية بالأصالة وغنية بالرصانة، منساباً في قلوب رفاقه كنسائم رقيقة تحفز على الحب وتبعث على الحياة.
سعود الذي كان يماهي المهنية في (...)
يُصر المنتج السينمائي جمال العدل أن يضع نفسه ضمن إطار الجدل الرخيص والإثارة المفتعلة التي لا صلة لمجاله الفني بها، فيمضي مخنوقاً في أُفقٍ فني ضيق يعكس حالة التشنج التي تصيبه مع كل إخفاق يصيبه أو جمود يعتريه، فيضطر لاجترار سيرة «الخليج» في معارض (...)
في غمرة الاحتفاء باليوم العالمي للموسيقى، ما بين جدة وأبوظبي كانت المسافة أقرب من أي وقت مضى، فهنا عبدالمجيد عبدالله يفرد عضلاته بحفلتين ساهرتين، اكتسح فيهما وبهما كل شيء، بما فيها الأضواء والجماهيرية والأرقام، هزم فيها هواجسه من شعبيته في عروس (...)